توعية أجيال العلم بخطورة الإرهاب على الإنسانية
يتواجد الملايين من الطلاب والطالبات في المدارس والمعاهد والجامعات ، ويقضون ما لا يقل عن العشرات من الساعات أسبوعيا في منارات العلم ؛ التي تقدم لهم مختلف المعارف والعلوم ، والخبرات والتي تشمل الجوانب الدينية ، وصيغت أمور الدين الحنيف في مناهج تقدم للطلاب لتضمن التزام طلبة العلم بأمور دينهم القيم وابتعادهم عن كل ما يخل بتعاليمه ، وهذه المناهج امتدت لجميع شؤون حياتهم ووفق المراحل السنية التي يمرون بها ، ولكن مع مستجدات العصر الحديث أصبح هناك حاجة ماسة لزيادة وتكثيف توعية الجيل في كافة مؤسسات التعليم بخطورة الإرهاب ، وكيفية رفض أفكاره الهدامة ومواجهتها ؛ هذه الأفكار التي ينشرها أعداء الدين وأعداء هذه البلاد ، ويسعون بكل الوسائل المؤثرة والحديثة ترسيخها بفكر الجيل ، وخصوصاً في المراحل التي يتلقى بها ملايين الطلاب والطالبات العلوم المختلفة ، لأن هذه المراحل هي التي توجه الفكر إما إلى صواب الرأي وسلامة الفكر، أو إلى انحراف الفكر وضلاله ومن ثم الإرهاب والتفجير ومحاربة الإسلام وأهله في هذه البلاد وخارجها ، لذا لابد أن تقوم المؤسسات التعليمية بكافة أنواعها ومراحلها بإعداد خطط شاملة ومستمرة ؛ تتضمن أنشطة ميدانية متنوعة وفعالة ، يشارك في إعدادها وتنفيذها رجال الدين والتعليم، ورجال الأمن والطلاب والطالبات ؛ تبدأ من المراحل المبكرة من التعليم وحتى المراحل العليا ، ولا تتوقف هذه الخطط بانتهاء مراحل التعليم بل تستمر حتى المراحل المتقدمة من عمر الإنسان عن طريق وسائل الاتصال ، والنشرات والمطبوعات الشهرية والسنوية ، والتي يتم تسليمها للأفراد حسب عناوينهم المدونة لدى الجهات المسؤولة حتى لا يصبحوا فريسة للمتربصين من أرباب الفرق الضالة ، وإن تم توجيه جميع أجيال العلم إلى الحق والبعد عن ضلال الفكر سوف لن نسمع - بإذن الله - باعتناق إي فرد للأفكار الإرهابية ، ولن نشاهد تفجيرات لبيوت الله ، وقتل للأنفس بغير وجه حق ، ونؤكد للعالم كله بأن الدين الإسلامي والمملكة العربية السعودية هما منبع السلام والخير الدائم للعالم .
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
Nawaf13191@
يتواجد الملايين من الطلاب والطالبات في المدارس والمعاهد والجامعات ، ويقضون ما لا يقل عن العشرات من الساعات أسبوعيا في منارات العلم ؛ التي تقدم لهم مختلف المعارف والعلوم ، والخبرات والتي تشمل الجوانب الدينية ، وصيغت أمور الدين الحنيف في مناهج تقدم للطلاب لتضمن التزام طلبة العلم بأمور دينهم القيم وابتعادهم عن كل ما يخل بتعاليمه ، وهذه المناهج امتدت لجميع شؤون حياتهم ووفق المراحل السنية التي يمرون بها ، ولكن مع مستجدات العصر الحديث أصبح هناك حاجة ماسة لزيادة وتكثيف توعية الجيل في كافة مؤسسات التعليم بخطورة الإرهاب ، وكيفية رفض أفكاره الهدامة ومواجهتها ؛ هذه الأفكار التي ينشرها أعداء الدين وأعداء هذه البلاد ، ويسعون بكل الوسائل المؤثرة والحديثة ترسيخها بفكر الجيل ، وخصوصاً في المراحل التي يتلقى بها ملايين الطلاب والطالبات العلوم المختلفة ، لأن هذه المراحل هي التي توجه الفكر إما إلى صواب الرأي وسلامة الفكر، أو إلى انحراف الفكر وضلاله ومن ثم الإرهاب والتفجير ومحاربة الإسلام وأهله في هذه البلاد وخارجها ، لذا لابد أن تقوم المؤسسات التعليمية بكافة أنواعها ومراحلها بإعداد خطط شاملة ومستمرة ؛ تتضمن أنشطة ميدانية متنوعة وفعالة ، يشارك في إعدادها وتنفيذها رجال الدين والتعليم، ورجال الأمن والطلاب والطالبات ؛ تبدأ من المراحل المبكرة من التعليم وحتى المراحل العليا ، ولا تتوقف هذه الخطط بانتهاء مراحل التعليم بل تستمر حتى المراحل المتقدمة من عمر الإنسان عن طريق وسائل الاتصال ، والنشرات والمطبوعات الشهرية والسنوية ، والتي يتم تسليمها للأفراد حسب عناوينهم المدونة لدى الجهات المسؤولة حتى لا يصبحوا فريسة للمتربصين من أرباب الفرق الضالة ، وإن تم توجيه جميع أجيال العلم إلى الحق والبعد عن ضلال الفكر سوف لن نسمع - بإذن الله - باعتناق إي فرد للأفكار الإرهابية ، ولن نشاهد تفجيرات لبيوت الله ، وقتل للأنفس بغير وجه حق ، ونؤكد للعالم كله بأن الدين الإسلامي والمملكة العربية السعودية هما منبع السلام والخير الدائم للعالم .
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
Nawaf13191@