العديد من القضايا في المجتمع لابد أن تطرح للنقاش بدون رتوش وأيضا بدون زيادة فتنقل حقيقتها المرة كما هي.
ظاهرة "البوية" بدأت في التنامي في مجتمعنا للأسف وهي دخيلة نقلت لنا من خلال وسائل التواصل والانفتاح الإعلامي على الأخر.
ولكن أن يصل أذاها إلى منزلي من خلال ابنتي حين قالت لي يوما: "ماما فيه بنت قالت لي هاتي بوسة!!" وحين سألت عنها قالوا لي صديقاتي أنها "بوية".. استطردت ابنتي قائلة: "وش معنى بوية؟".. ولأني قد كسرت حاجز الخجل بيني وبين أولادي في كل القضايا التي تمر عليهم قلت لها: "ياماما يعني فتاة تنازلت عن تاج الأنوثة لترتدي معطف الذكورية"
مالذي يمنع أن تناقش مثل هذه الظواهر السلبية في مدارسنا بمفرداتها الحقيقة زاعمة أن ذلك لايتعارض مع النص الأخلاقي والتربوي ؛ نعم للأسرة دور في معالجة هذه المشكلة ودور الأسرة يتكامل مع دور المدرسة، ولكن لنثق جميعا أن جميع القضايا الكبرى في المجتمع تَكبُر من خلال تصغير مفرداتها.
المعالجة لمثل هذه القضايا أيضا لابد أن تكون من خلال برنامج مجتمعي تشارك فيه كل المؤسسات التعليمة والدينية والثقافية والأفراد.
لا أخفيكم أنني وضعت برنامجا بإذن الله سأقدمه إعلاميا مساهمة مني في حل هذه الظاهرة ؛ ولنراجع عباراتنا المعهودة أمام كل قضية "ماعندنا هالأمور، وحالات فردية، ومن قال!" فالشق بدأ يتسع.
مها الغنيم
ظاهرة "البوية" بدأت في التنامي في مجتمعنا للأسف وهي دخيلة نقلت لنا من خلال وسائل التواصل والانفتاح الإعلامي على الأخر.
ولكن أن يصل أذاها إلى منزلي من خلال ابنتي حين قالت لي يوما: "ماما فيه بنت قالت لي هاتي بوسة!!" وحين سألت عنها قالوا لي صديقاتي أنها "بوية".. استطردت ابنتي قائلة: "وش معنى بوية؟".. ولأني قد كسرت حاجز الخجل بيني وبين أولادي في كل القضايا التي تمر عليهم قلت لها: "ياماما يعني فتاة تنازلت عن تاج الأنوثة لترتدي معطف الذكورية"
مالذي يمنع أن تناقش مثل هذه الظواهر السلبية في مدارسنا بمفرداتها الحقيقة زاعمة أن ذلك لايتعارض مع النص الأخلاقي والتربوي ؛ نعم للأسرة دور في معالجة هذه المشكلة ودور الأسرة يتكامل مع دور المدرسة، ولكن لنثق جميعا أن جميع القضايا الكبرى في المجتمع تَكبُر من خلال تصغير مفرداتها.
المعالجة لمثل هذه القضايا أيضا لابد أن تكون من خلال برنامج مجتمعي تشارك فيه كل المؤسسات التعليمة والدينية والثقافية والأفراد.
لا أخفيكم أنني وضعت برنامجا بإذن الله سأقدمه إعلاميا مساهمة مني في حل هذه الظاهرة ؛ ولنراجع عباراتنا المعهودة أمام كل قضية "ماعندنا هالأمور، وحالات فردية، ومن قال!" فالشق بدأ يتسع.
مها الغنيم