"إلى عقلاء السعودية"
المملكة العربية السعودية تحارب على جبهات متعددة فهي تقاتل شرذمة الحوثي وعلي عبدالله صالح في اليمن وتشارك الحلفاء للقضاء على داعش وتشارك مع مجموعة من الدول الشريفة لإنقاذ الأشقاء في سوريا من بشار وحزب اللات والمجوس والروس وعملاء أخر من عرب وعجم وتقوم بجهود دبلوماسية وعسكرية وإقتصادية جبارة
وتبذل في سبيل أمن المواطن السعودي بل والمقيم في السعودية جهود جبارة لا ينكرها إلا مكابر وتحارب الإرهاب بشتى أنواعه.
وكذلك تقف في وجه مهربي المخدرات الذين يريدون تدمير شباب الوطن وذلك حسب توجيه أسيادهم الذين جعلوا المخدرات من عوامل الحرب على السعودية ماذا يعني ذلك !؟ انه يعطي لكل مواطن أن القيادة الحكيمة في عمل دؤوب تواصل الليل بالنهار دون أي كلل او ملل بقيادة ربان السفينة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومساعدية وكافة رجال الحكومة في الدولة.
لكن ماذا يحدث في الإعلام ووسائل التواصل أنه لأمر ينذر بالخطر لقد انشغل السعودي بشقيقه السعودي وكأنه مطلوب منه الإساءة إليه فأوجدوا قضايا تافهة لكن إذكاؤها يسبب الفرقة والتشتت ولم يجدوا من يقف في وجوههم أويردعهم عن غيهم بل لم يجدوا من يقول من باب النصح (ما هكذا تورد الإبل)
فما بين كتاب أو مقدمي برامج حوارية أو مغرد أو من يداخل في برامج حوارية تستهدف المملكة تجد العجب إنهم يحيون الميت (من القول والعمل) و كأنهم قضوا على كل المشاكل ولم يتبقي الا أن يعود الأخ للإساءة لأخيه على قول الشاعر الجاهلي
وأحيانا على بكر أخينا إذا ما لم نجد إلا أخانا.
إنه من المفترض التدخل في إيقاف حرية أعطت لمن لا يستحقها فالسفهاء في إزدياد لأنه لامحاسبة والعقلاء يتوارون حفاظا على كرامتهم من سفيه لا يرتوي بسبب ما يجد من مساحة في الإعلام المحسوب على السعودية بدعوى (حرية فكر) وفي نفس الوقت الطرف الأخر لاتتاح له الفرصة وخاصة في الصحافة الورقية وكذا وسائل الاتصال الاجتماعي التي تحولت إلى سهام توجه للوطن.
بقي أن أذكر القراء الكرام بكلمة وجهها الملك عبد الله رحمه الله إلى العلماء فقال لهم انتم كسالى والملك رحمه الله كان يقول ذلك إما ما شاهده من عدم وجود دور للعلماءأو بناء على ما نقل له من عدم مشاركتهم ولكن الواقع أن العلماء حيدوا خلال عقد من الزمن فكل ما انبرى عالم لقضية (ما)انطلق عليه اللبراليون والعلمانيون بل والملحدون ونالوا منه فهم اعطوا دعم لوجستي في الإعلام المحسوب على السعودية بل وقنوات أخرى لعل في مقدمتها (قناة الحرة) العراقية الأمريكية مع قنوات الرافضة ومن على شاكلتهم وانه من المؤسف ان هؤلاء يتبرون من الوهابية وكأنها عار في حين انه منذ بدأ التعليم بالسعودية على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله لم يقل أي عالم ان محمد بن عبد الوهاب صاحب مذهب مستقل بل هو على نهج ابن حنبل وابن تيمية والذي يعرف عنه انه الامام المجدد الذي اوضح العقيدة الصحيحة لمن وجدهم على ضعف في العقيدة نتيجة للجهل ولما اوضحت من لوبي تحكم في الاعلام هنا من وجد نفسه لوحده فقرر ان يحترم نفسه ويبتعد عن القضايا حتى لا ينال منه السفهاء مرة أخرى.
قال صلى الله عليه وسلم لايلدغ مؤمن من جحر مرتين وهناك فئة أخرى آثروا الابتعاد واتعضوا بغيرهم وبقي من تفرغوا للإفتاء على القنوات الفضائية اوبرامج وعظية بعيدة عن الاحداث الراهنة واراحوا أنفسهم ممن يصطادون في الماء العكر والقوم فرحوا بما أستقر عليه الوضع وكما قيل خلا لك الجو فبيضي واصفري.
أنه من العدل أن يسمع من الطرفين كما في منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم
عن أم سلمة قالت : جاء رجلان من الأنصارإلى النبي صلى الله عليه وسلم يختصمان في مواريث بينهما قد درست ليس لهما بينة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم تختصمون إلي ، وإنما أنا بشر ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، وإنما أقضي بينكم على نحو مما أسمع منكم ، فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذه ، فإنما أقطع له به قطعة من النار ، يأتي بها إسطاما في عنقه يوم القيامة ، قالت : فبكى الرجلان وقال كل منهما : حقي لأخي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إذ فعلتما فاذهبا واقتسما وتوخيا الحق ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه . هذا رسول الله صلى الله وهو ولي أمر المسلمين ويسمع من المتخاصمين ويقول هذا الكلام العظيم فكيف للولاة الذين يسمعون من فئة لها من يدعمها بطرق شتى .دون فئة أخرى،قد تكون لها الحجة الواضحة وقد يفضحون المتملقون المقربون الذين يجدون دعما خارجيا وداخليا.
*إن علماء المملكة العربية السعودية لهم التقدير الكبير في الداخل والخارج لصفاء العقيدة ولذا تأتي لهم الدعوات من الدول الإسلامية والمراكز الإسلامية في جميع دول العالم ولهم القبول.
فهل هذا من فراغ ومن الجميل انه لم يسمع عنهم ما يؤخذ عليهم في دينهم أوالإساءة للوطن.
إن الأمر خطير ويجب إيقاف أي مواضيع تسبب شقاق اللحمة الوطنية فهذا وقت أعز ما عندنا ديننا ووطننا اللهم إحفظ وطننا من سفهاءه واغبياءه واعداءه ومن يتربصون به.
هذا والله من وراء القصد وهو الهادئ الى سواء السبيل.
المملكة العربية السعودية تحارب على جبهات متعددة فهي تقاتل شرذمة الحوثي وعلي عبدالله صالح في اليمن وتشارك الحلفاء للقضاء على داعش وتشارك مع مجموعة من الدول الشريفة لإنقاذ الأشقاء في سوريا من بشار وحزب اللات والمجوس والروس وعملاء أخر من عرب وعجم وتقوم بجهود دبلوماسية وعسكرية وإقتصادية جبارة
وتبذل في سبيل أمن المواطن السعودي بل والمقيم في السعودية جهود جبارة لا ينكرها إلا مكابر وتحارب الإرهاب بشتى أنواعه.
وكذلك تقف في وجه مهربي المخدرات الذين يريدون تدمير شباب الوطن وذلك حسب توجيه أسيادهم الذين جعلوا المخدرات من عوامل الحرب على السعودية ماذا يعني ذلك !؟ انه يعطي لكل مواطن أن القيادة الحكيمة في عمل دؤوب تواصل الليل بالنهار دون أي كلل او ملل بقيادة ربان السفينة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومساعدية وكافة رجال الحكومة في الدولة.
لكن ماذا يحدث في الإعلام ووسائل التواصل أنه لأمر ينذر بالخطر لقد انشغل السعودي بشقيقه السعودي وكأنه مطلوب منه الإساءة إليه فأوجدوا قضايا تافهة لكن إذكاؤها يسبب الفرقة والتشتت ولم يجدوا من يقف في وجوههم أويردعهم عن غيهم بل لم يجدوا من يقول من باب النصح (ما هكذا تورد الإبل)
فما بين كتاب أو مقدمي برامج حوارية أو مغرد أو من يداخل في برامج حوارية تستهدف المملكة تجد العجب إنهم يحيون الميت (من القول والعمل) و كأنهم قضوا على كل المشاكل ولم يتبقي الا أن يعود الأخ للإساءة لأخيه على قول الشاعر الجاهلي
وأحيانا على بكر أخينا إذا ما لم نجد إلا أخانا.
إنه من المفترض التدخل في إيقاف حرية أعطت لمن لا يستحقها فالسفهاء في إزدياد لأنه لامحاسبة والعقلاء يتوارون حفاظا على كرامتهم من سفيه لا يرتوي بسبب ما يجد من مساحة في الإعلام المحسوب على السعودية بدعوى (حرية فكر) وفي نفس الوقت الطرف الأخر لاتتاح له الفرصة وخاصة في الصحافة الورقية وكذا وسائل الاتصال الاجتماعي التي تحولت إلى سهام توجه للوطن.
بقي أن أذكر القراء الكرام بكلمة وجهها الملك عبد الله رحمه الله إلى العلماء فقال لهم انتم كسالى والملك رحمه الله كان يقول ذلك إما ما شاهده من عدم وجود دور للعلماءأو بناء على ما نقل له من عدم مشاركتهم ولكن الواقع أن العلماء حيدوا خلال عقد من الزمن فكل ما انبرى عالم لقضية (ما)انطلق عليه اللبراليون والعلمانيون بل والملحدون ونالوا منه فهم اعطوا دعم لوجستي في الإعلام المحسوب على السعودية بل وقنوات أخرى لعل في مقدمتها (قناة الحرة) العراقية الأمريكية مع قنوات الرافضة ومن على شاكلتهم وانه من المؤسف ان هؤلاء يتبرون من الوهابية وكأنها عار في حين انه منذ بدأ التعليم بالسعودية على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله لم يقل أي عالم ان محمد بن عبد الوهاب صاحب مذهب مستقل بل هو على نهج ابن حنبل وابن تيمية والذي يعرف عنه انه الامام المجدد الذي اوضح العقيدة الصحيحة لمن وجدهم على ضعف في العقيدة نتيجة للجهل ولما اوضحت من لوبي تحكم في الاعلام هنا من وجد نفسه لوحده فقرر ان يحترم نفسه ويبتعد عن القضايا حتى لا ينال منه السفهاء مرة أخرى.
قال صلى الله عليه وسلم لايلدغ مؤمن من جحر مرتين وهناك فئة أخرى آثروا الابتعاد واتعضوا بغيرهم وبقي من تفرغوا للإفتاء على القنوات الفضائية اوبرامج وعظية بعيدة عن الاحداث الراهنة واراحوا أنفسهم ممن يصطادون في الماء العكر والقوم فرحوا بما أستقر عليه الوضع وكما قيل خلا لك الجو فبيضي واصفري.
أنه من العدل أن يسمع من الطرفين كما في منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم
عن أم سلمة قالت : جاء رجلان من الأنصارإلى النبي صلى الله عليه وسلم يختصمان في مواريث بينهما قد درست ليس لهما بينة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم تختصمون إلي ، وإنما أنا بشر ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، وإنما أقضي بينكم على نحو مما أسمع منكم ، فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذه ، فإنما أقطع له به قطعة من النار ، يأتي بها إسطاما في عنقه يوم القيامة ، قالت : فبكى الرجلان وقال كل منهما : حقي لأخي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إذ فعلتما فاذهبا واقتسما وتوخيا الحق ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه . هذا رسول الله صلى الله وهو ولي أمر المسلمين ويسمع من المتخاصمين ويقول هذا الكلام العظيم فكيف للولاة الذين يسمعون من فئة لها من يدعمها بطرق شتى .دون فئة أخرى،قد تكون لها الحجة الواضحة وقد يفضحون المتملقون المقربون الذين يجدون دعما خارجيا وداخليا.
*إن علماء المملكة العربية السعودية لهم التقدير الكبير في الداخل والخارج لصفاء العقيدة ولذا تأتي لهم الدعوات من الدول الإسلامية والمراكز الإسلامية في جميع دول العالم ولهم القبول.
فهل هذا من فراغ ومن الجميل انه لم يسمع عنهم ما يؤخذ عليهم في دينهم أوالإساءة للوطن.
إن الأمر خطير ويجب إيقاف أي مواضيع تسبب شقاق اللحمة الوطنية فهذا وقت أعز ما عندنا ديننا ووطننا اللهم إحفظ وطننا من سفهاءه واغبياءه واعداءه ومن يتربصون به.
هذا والله من وراء القصد وهو الهادئ الى سواء السبيل.