على الرغم من توفر أبراج الاتصالات "زين، موبايلي، شركة الاتصالات السعودية" في عموم مناطق المملكة منذ ما يزيد على خمسة عشر عاماً، إلا أن انتشارها على نطاق واسع لم يصحبه جودة في الخدمات المقدمة، فلا نزال نشعر بتعثر الاتصال، وفشل وصول الرسائل النصية، أو الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى بطء عملية التصفح لخدمة الإنترنت، ما يعني أن شركة الاتصالات قد انصب اهتمامها على "الكم دون الكيف".
مشكلة بطء التصفح للإنترنت مثلاً مشكلة متجذرة، ماعدا في المدن الكبرى، فلم تقدم شركة الاتصالات الرئيسة، ولا حتى فروعها بالمناطق الأخرى ما يشفع لها عند العملاء، مع العلم أن المبالغ التي يتم تحصيلها من بيع أجهزة المودم، وشرائح الانترنت، وباقات الاتصال، تظل أسعار خيالية دون أن يرى العملاء خدمة مميزة مقابل ما يتم دفعه لشركة الاتصالات.
تتباين طرق الحصول على خدمة الإنترنت حالياً حسب نوع الخدمة المرغوبة بالشبكات السلكية واللاسلكية، وفي كلتا الحالتين تبدو عملية التصفح لخدمة الإنترنت بطيئة جداً، قد يترتب عليها انفصال الخدمة أحياناً ، بالإضافة إلى استهلاك كثير من الأوقات دون إتمام المهمة المطلوبة.
ما سبق يدعو للتساؤل :
ما السبب الذي يقف عائقاً أمام شركة الاتصالات STC لتحسين خدمات الاتصال والإنترنت بشكل أفضل؟.
وما هي دواعي رفع سعر شرائح الإنترنت في الوقت الحاضر رغم مجانية الخدمة في معظم الدول المتقدمة؟.
قد يتبادر إلى أذهان كثير من عملاء شركة الاتصالات في رفع أسعار شرائح الإنترنت وتردي خدمات الاتصال أن الهدف هو زيادة شفط الجيوب على حساب العميل، فكيف يتم الجمع بين ارتفاع السعر وبطء الخدمة ؟ إلا إذا اعتبرنا أن الشركة قد أضحت "حشفاً وسوء كيلة" أو أن مُسَمَّاها قد تغير إلى شركة "الانفصالات".
أعتقد أن شركة الاتصالات لديها العلم بتردي الخدمة للعملاء، فكم هي الرسائل والشكاوى التي تصل للشركة بقصد تحسين وتجويد الخدمة دون أدنى اعتبار؟.
لا يزال الأمل معقوداً بتحسين خدمات الإنترنت باعتباره مطلب ضروري لا يمكن بحال الاستغناء عنه في شتى المجالات، ومالم تتدخل شركة الاتصالات السعودية"STC" لدعم هذه الخدمة بشكل أكبر أسوة بالمدن الكبرى، فستظل هذه المشكلة من أكبر العوائق التي تحول دون وصول الخدمة بالشكل المأمول، سيما أن مستخدمي الشبكة في ازدياد نتيجة الزيادة في عدد السكان وتوفر أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة الاتصال، والذي ينتج عنه ضغوط على الشبكة، ما يستدعي من شركة الاتصالات المسارعة بالتوسع في خدماتها وتحسين جودة الخدمة وخفض الأسعار حفاظاً على سمعتها وديمومة عملاءها المشتركين.
مشكلة بطء التصفح للإنترنت مثلاً مشكلة متجذرة، ماعدا في المدن الكبرى، فلم تقدم شركة الاتصالات الرئيسة، ولا حتى فروعها بالمناطق الأخرى ما يشفع لها عند العملاء، مع العلم أن المبالغ التي يتم تحصيلها من بيع أجهزة المودم، وشرائح الانترنت، وباقات الاتصال، تظل أسعار خيالية دون أن يرى العملاء خدمة مميزة مقابل ما يتم دفعه لشركة الاتصالات.
تتباين طرق الحصول على خدمة الإنترنت حالياً حسب نوع الخدمة المرغوبة بالشبكات السلكية واللاسلكية، وفي كلتا الحالتين تبدو عملية التصفح لخدمة الإنترنت بطيئة جداً، قد يترتب عليها انفصال الخدمة أحياناً ، بالإضافة إلى استهلاك كثير من الأوقات دون إتمام المهمة المطلوبة.
ما سبق يدعو للتساؤل :
ما السبب الذي يقف عائقاً أمام شركة الاتصالات STC لتحسين خدمات الاتصال والإنترنت بشكل أفضل؟.
وما هي دواعي رفع سعر شرائح الإنترنت في الوقت الحاضر رغم مجانية الخدمة في معظم الدول المتقدمة؟.
قد يتبادر إلى أذهان كثير من عملاء شركة الاتصالات في رفع أسعار شرائح الإنترنت وتردي خدمات الاتصال أن الهدف هو زيادة شفط الجيوب على حساب العميل، فكيف يتم الجمع بين ارتفاع السعر وبطء الخدمة ؟ إلا إذا اعتبرنا أن الشركة قد أضحت "حشفاً وسوء كيلة" أو أن مُسَمَّاها قد تغير إلى شركة "الانفصالات".
أعتقد أن شركة الاتصالات لديها العلم بتردي الخدمة للعملاء، فكم هي الرسائل والشكاوى التي تصل للشركة بقصد تحسين وتجويد الخدمة دون أدنى اعتبار؟.
لا يزال الأمل معقوداً بتحسين خدمات الإنترنت باعتباره مطلب ضروري لا يمكن بحال الاستغناء عنه في شتى المجالات، ومالم تتدخل شركة الاتصالات السعودية"STC" لدعم هذه الخدمة بشكل أكبر أسوة بالمدن الكبرى، فستظل هذه المشكلة من أكبر العوائق التي تحول دون وصول الخدمة بالشكل المأمول، سيما أن مستخدمي الشبكة في ازدياد نتيجة الزيادة في عدد السكان وتوفر أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة الاتصال، والذي ينتج عنه ضغوط على الشبكة، ما يستدعي من شركة الاتصالات المسارعة بالتوسع في خدماتها وتحسين جودة الخدمة وخفض الأسعار حفاظاً على سمعتها وديمومة عملاءها المشتركين.