الست حنان والشفقة على إيران!
ليعذرني القارئ الكريم لم أجد عنوان يناسب لمواقف الدول(5+1) مع إيران إلا هذا
فمنذ اثني عشر عاما والست حنان تطالب إيران بإيقاف برنامجها النووي و أشغلت العالم من هيئة الأمم ومنظماتها والإعلام ببرامجه الإخبارية إذاعة و تلفزة وصحافة
والتبريرات الشفقة على العالم من الخطر النووي الإيراني وخاصة الدول العربية المجاورة والكيان الصهيوني الذي يهدده معممي إيران والقادة العسكريين وخاصة الحرس الثوري.
المغفلون كانوا يصدقون (الست حنان )التي تريد أمان العالم ولكن العقلاء كانوا يدركون اللعبة بالوقت الذي ضاع في المفاوضات والتهديدات والعقوبات التي فرضت على إيران كان ضحيتها الشعب الإيراني الذي يعاني من فقر وبطالة أوصلت حالات الانتحار إلى أرقام غير معقولة هذا عدا إنتشار حالات ..اربأ بنفسي عن ذكرها ولكنها معلومة لمن يتتبع وضع إيران الداخلي
كانت (الست حنان)قد ساهمت في التضييق على الشعب الإيراني من ناحية .وأعطت الضوء الأخضر لإيران من ناحية أخرى في تدمير و إحتلال دول عربية ، حتى تبجح احدهم في تصريح بما معناه سيطرنا على عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. و الأولى عاصمتنا الجديدة .
لكن كان هنا الرد القوي بثقة من رجل شجاع وشهم وسياسي محنك انه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أعلن عن عاصفة الحزم شاركه في ذلك عدة دول عربية شريفة صادقة فكان الاتجاه العاجل للعاصمة الرابعة صنعاء وعندما تتحرر إن شاء الله يكون الاتجاه الى البقية .
بالطبع تفاجئت (الست حنان) من قرار عاصفة الحزم وجن جنونها فكان الاتفاق مع إيران لإيقاف برنامجها النووي وللعلم بوادر الإتفاق بدأ بعد العاصفة بأسبوع ونفذ قبل إكتمال أربعة أشهر.
وكان هنا عاصفة حزم أخرى هي قطع العلاقات مع إيران وهي صفعة ل(الست حنان) التي لم تتحمل فرفعت العقوبة عن إيران في أقل من أسبوعين هل رأيتم سذاجة (الست حنان)التي لم تراع صداقات و لا علاقات فعندما رأت أن إيران حجمت وضيق عليها من الشرفاء العرب .أطلقت لها العنان من جديد كي تمارس منهجها الذي بدأت به منذ ثورة الخميني ربيب (الست حنان) و حبايبها
وسترون ماذا سوف تفعل إيران في القادم من الأيام أن لم تتوحد الدول العربية التي اكتوت بنارها من تخريب و إرهاب واستغلال إذكاء الطائفية
إذا اعتقد الساسة العرب أنهم إمام مؤامرة على مستو عال من الدقة والنذالة معاً و وقفوا في وجهها بكل قوة وجدية
و إلا فسيؤكلون تباعا كما أكلت العواصم المذكورة
آه من الست حنان هل عملها شفقة أو لعبة أو هكذا يوجه المخرج المشرف على الشرق الأوسط
و لله الأمر من قبل و بعد .
ليعذرني القارئ الكريم لم أجد عنوان يناسب لمواقف الدول(5+1) مع إيران إلا هذا
فمنذ اثني عشر عاما والست حنان تطالب إيران بإيقاف برنامجها النووي و أشغلت العالم من هيئة الأمم ومنظماتها والإعلام ببرامجه الإخبارية إذاعة و تلفزة وصحافة
والتبريرات الشفقة على العالم من الخطر النووي الإيراني وخاصة الدول العربية المجاورة والكيان الصهيوني الذي يهدده معممي إيران والقادة العسكريين وخاصة الحرس الثوري.
المغفلون كانوا يصدقون (الست حنان )التي تريد أمان العالم ولكن العقلاء كانوا يدركون اللعبة بالوقت الذي ضاع في المفاوضات والتهديدات والعقوبات التي فرضت على إيران كان ضحيتها الشعب الإيراني الذي يعاني من فقر وبطالة أوصلت حالات الانتحار إلى أرقام غير معقولة هذا عدا إنتشار حالات ..اربأ بنفسي عن ذكرها ولكنها معلومة لمن يتتبع وضع إيران الداخلي
كانت (الست حنان)قد ساهمت في التضييق على الشعب الإيراني من ناحية .وأعطت الضوء الأخضر لإيران من ناحية أخرى في تدمير و إحتلال دول عربية ، حتى تبجح احدهم في تصريح بما معناه سيطرنا على عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. و الأولى عاصمتنا الجديدة .
لكن كان هنا الرد القوي بثقة من رجل شجاع وشهم وسياسي محنك انه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أعلن عن عاصفة الحزم شاركه في ذلك عدة دول عربية شريفة صادقة فكان الاتجاه العاجل للعاصمة الرابعة صنعاء وعندما تتحرر إن شاء الله يكون الاتجاه الى البقية .
بالطبع تفاجئت (الست حنان) من قرار عاصفة الحزم وجن جنونها فكان الاتفاق مع إيران لإيقاف برنامجها النووي وللعلم بوادر الإتفاق بدأ بعد العاصفة بأسبوع ونفذ قبل إكتمال أربعة أشهر.
وكان هنا عاصفة حزم أخرى هي قطع العلاقات مع إيران وهي صفعة ل(الست حنان) التي لم تتحمل فرفعت العقوبة عن إيران في أقل من أسبوعين هل رأيتم سذاجة (الست حنان)التي لم تراع صداقات و لا علاقات فعندما رأت أن إيران حجمت وضيق عليها من الشرفاء العرب .أطلقت لها العنان من جديد كي تمارس منهجها الذي بدأت به منذ ثورة الخميني ربيب (الست حنان) و حبايبها
وسترون ماذا سوف تفعل إيران في القادم من الأيام أن لم تتوحد الدول العربية التي اكتوت بنارها من تخريب و إرهاب واستغلال إذكاء الطائفية
إذا اعتقد الساسة العرب أنهم إمام مؤامرة على مستو عال من الدقة والنذالة معاً و وقفوا في وجهها بكل قوة وجدية
و إلا فسيؤكلون تباعا كما أكلت العواصم المذكورة
آه من الست حنان هل عملها شفقة أو لعبة أو هكذا يوجه المخرج المشرف على الشرق الأوسط
و لله الأمر من قبل و بعد .