تصاعدت وتيرة النقد مؤخراً لأعمال أمانة منطقة تبوك , مدفوعة في أغلب الأحيان بأهداف شخصية جعلت من مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وجه التحديد منها " تويتر " ميداناً للمدرعمين !؟ ذلك السواد الأعظم في عالم التقنية , والذين لا يرون إلا ما أمام أنوفهم ويسهل توظيفهم في أي حراك نقدي , لمجرد إنشاء الهاشتاقات والأوسمة التي تلامس عواطفهم بشكل أو بآخر.
إن المتأمل في هاشتاق (#فين_الفلوس_يا_أمانة_تبوك ) يرى سطحية الفكرة وضعف الحجة والاصطفاف العبثي خلف المعرفات التي تغرد من خارج السرب , وتهدف إلى الإساءة المباشرة لشخص أمين منطقة تبوك , وإيهام السذج بأن الأمين بشخصه والأمانة بعملها أحد أبرز المتسببين في تكرار حوادث الدهس التي راح ضحيتها العديد من أبناء مدينة تبوك رحمهم الله ، وقد أنقسموا حول أنفسهم فريقين الأول : فئة رجال الأعمال الذين وجدوا في مثل هذه الحوادث فرصة استثمارية للمبادرة بعرض خدماتهم لبناء الجسور , ليس لأن هذه الخدمة ستسهم في خفض حوادث الدهس فحسب , بل لأن من وراءها العائد المادي الكبير الذي يحلمون به ويتمنونه ضاربين بمصالح الناس الذين يتباكون من أجلهم عرض الحائط ! وكأن أمانة منطقة تبوك التي حولت المنطقة إلى ورشة عمل , لاتريد أو ليس لديها القدرة لبناء هذه الجسور التي ستنقذ الأرواح بعد مشيئة الله من هذه الحوادث ، رغم انهم الأعلم والأقرب بأن المشكلة ليست مشكلة الأمانة وحدها بل تشترك معها في هذا العمل جهات مختلفة وعلى رأسها الإدارة العامة للمرور بالمنطقة التي تعتبر مسؤولة هي الأخرى عن ضبط المتهورين الذين تسببوا في العديد من الحوادث المرورية وأصبحت شوارع المنطقة تأن من تهورهم.
أما الفريق الثاني وهو الأكثر درعمة وتبعية , إنقسم بين مشخص ومؤكد بأن الشبك الفاصل بين مجمعي الحكير وقراند مول لن يجدي نفعاً , متهمين أمانة المنطقة أنها قد أوصلت للناس رسالة مفادها ( معاملتكم كالبهائم أيسر علينا من إيجاد الخدمات لكم !؟ ) وهذا منطق مستفز ، وأسلوب رخيص لتسويق النقد.
وعليه نقول: أعان الله أمانة تبوك على "المدرعمين"!.. فلقد عرى تويتر مستوى الوعي بين أوساطهم , ووضع إدراكهم على محك الخدمات الكبيرة التي تقدمها , فلا ينتقد بهذه الطريقة والأسلوب إلا من يعمل وينجز .
أخيراً قد تكون صناعة الهاشتاقات سهلة عند البعض وممتعة , وقد تحقق خطابها المؤثر , ولكن متى يعي الجميع خطورتها خاصة إذا كانت تهدف إلى الحط من قدرات الجهات العاملة والأفراد المخلصين بنية الإصلاح في الظاهر والفتنة في الداخل ..؟ فالذي يهم ألا نكون قطيعاً ساذجاً تنطلي عليه ألاعيب الشخصيات المشهورة والمعرفات الوهمية التي تعج بها منصة " تويتر " وتعرف كيف تحقق وجودها غير المباشر من خلال العزف على وتر العواطف.
إن المتأمل في هاشتاق (#فين_الفلوس_يا_أمانة_تبوك ) يرى سطحية الفكرة وضعف الحجة والاصطفاف العبثي خلف المعرفات التي تغرد من خارج السرب , وتهدف إلى الإساءة المباشرة لشخص أمين منطقة تبوك , وإيهام السذج بأن الأمين بشخصه والأمانة بعملها أحد أبرز المتسببين في تكرار حوادث الدهس التي راح ضحيتها العديد من أبناء مدينة تبوك رحمهم الله ، وقد أنقسموا حول أنفسهم فريقين الأول : فئة رجال الأعمال الذين وجدوا في مثل هذه الحوادث فرصة استثمارية للمبادرة بعرض خدماتهم لبناء الجسور , ليس لأن هذه الخدمة ستسهم في خفض حوادث الدهس فحسب , بل لأن من وراءها العائد المادي الكبير الذي يحلمون به ويتمنونه ضاربين بمصالح الناس الذين يتباكون من أجلهم عرض الحائط ! وكأن أمانة منطقة تبوك التي حولت المنطقة إلى ورشة عمل , لاتريد أو ليس لديها القدرة لبناء هذه الجسور التي ستنقذ الأرواح بعد مشيئة الله من هذه الحوادث ، رغم انهم الأعلم والأقرب بأن المشكلة ليست مشكلة الأمانة وحدها بل تشترك معها في هذا العمل جهات مختلفة وعلى رأسها الإدارة العامة للمرور بالمنطقة التي تعتبر مسؤولة هي الأخرى عن ضبط المتهورين الذين تسببوا في العديد من الحوادث المرورية وأصبحت شوارع المنطقة تأن من تهورهم.
أما الفريق الثاني وهو الأكثر درعمة وتبعية , إنقسم بين مشخص ومؤكد بأن الشبك الفاصل بين مجمعي الحكير وقراند مول لن يجدي نفعاً , متهمين أمانة المنطقة أنها قد أوصلت للناس رسالة مفادها ( معاملتكم كالبهائم أيسر علينا من إيجاد الخدمات لكم !؟ ) وهذا منطق مستفز ، وأسلوب رخيص لتسويق النقد.
وعليه نقول: أعان الله أمانة تبوك على "المدرعمين"!.. فلقد عرى تويتر مستوى الوعي بين أوساطهم , ووضع إدراكهم على محك الخدمات الكبيرة التي تقدمها , فلا ينتقد بهذه الطريقة والأسلوب إلا من يعمل وينجز .
أخيراً قد تكون صناعة الهاشتاقات سهلة عند البعض وممتعة , وقد تحقق خطابها المؤثر , ولكن متى يعي الجميع خطورتها خاصة إذا كانت تهدف إلى الحط من قدرات الجهات العاملة والأفراد المخلصين بنية الإصلاح في الظاهر والفتنة في الداخل ..؟ فالذي يهم ألا نكون قطيعاً ساذجاً تنطلي عليه ألاعيب الشخصيات المشهورة والمعرفات الوهمية التي تعج بها منصة " تويتر " وتعرف كيف تحقق وجودها غير المباشر من خلال العزف على وتر العواطف.