اللغة العربية تتعافى من الغياب في الصومال
منذ سقوط الحكومة المركزية في الصومال دخل البلد في الفوضى والحروب الأهلية وبدأ المجتمع الصومالي يتشتت في أنحاء العالم وكاد التعليم ينعدم كليا حتى تحولت المؤسسات التعليمية إلى حصون للجبهات القتالية بين الفصائل الصومالية المتحاربة بينما سيطر معظم هذه المؤسسات بعض الأهالي الصومالية لأغراض سكنية .
ومما انمحى من الوجود نسبيا في هذه الحالة المتردية اللغة العربية التي كان وجودها قبل الأزمة متلاشيا إما بمحاربة من الغرب من حيث فتح المعاهد اللاتينية وتذليل مناهجها ودعم مؤسساتها ومعلميها أو بإهمال كبير من العرب في نشر اللغة العربية في هذا البلد المسلم ليحل محلها اللاتينية .
ومن ذلك الوقت لم يكن للغة مناهج منظمة إلا أنها كانت تدرس ضمن المناهج التعليمية للمدارس الأساسية والثانوية القليلة في البلاد كمقتطفات من عدة مناهج تعليمية لبعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع بالنسبة للطالب الصومالي الناطق بغير اللغة العربية .
كما أن للمساجد دور كبير في حفاظ اللغة العربية حيث توفر التعليم المجاني في كل العلوم العربية والشرعية بدون شروط وإن كانت مناهجها قديمة ومعقدة بالنسبة للمناهج التعليمية المعاصرة .
وفي السنوات الأخيرة بدأت حركة لغوية جديدة في كثير من المدن الصومالية الكبيرة مثل مقديشو بفتح معاهد خاصة لتعليم اللغة العربية وعلومها المختلفة قراءة وكتابة وتكلما وقواعد وخير دليل على ذلك مهعد المنهل لتعليم اللغة العربية في مقديشو وهو أول معهد لغوي متخصص فتح من نوعه في الصومال من حيث مناهجه المتطورة وأساتذته الخبراء وإدارته الحكيمة وشهرته في أوساط المجتمع .
أسس المعهد في 1 يونيو / حزيران عام 2013 م في مقديشوعلى أيدي نخبة من الأساتذة الخبراء المؤهلين عندهم شهادات عالية من أشهر الجامعات العربية في الداخل والخارج وله فروع كثيرة في المدينة وفي بعض الأقاليم .
والمعهد يتبع طريقة علمية جديدة لتعليم اللغة العربية بالنسبة للمناهج إذ يقدم للطلبة سلسلة من الكتب الدراسية الموزعة على أربع مستويات دراسية لكل مستوى أربعة شهور يمنح الطالب بعدها شهادة دبلوم في اللغة العربية وعلومها مصدقة من وزارة التعليم .
ومع قرب نشأته اكتسب المعهد إقبالا كبيرا من المجتمع الصومالي بأعماره المختلفة في جميع أنحاء مقديشو وضواحيها حيث يتوافد إليه الرجال والنساء والشيوخ والشاب والكبار والصغار والأباء والأمهات كل حسب نظام مقرر في المعهد .
وللمعهد قسم خاص في القراءة والكتابة العربية لمحو الأمية من المجتمع الصومالي ومحاربتها كما يقدم هذا القسم دورات مجانية في القراءة والكتابة لجميع شرائح المجتمع بدون شروط .
ومما ساعد المعهد في نشر اللغة العربية بهذه السهولة في هذا الكم الهائل من المجتمع رسومه القليلة التي تقل عن 10 دولارات مقابل هذه الجهود العظيمة , كما أن بعض الطلبة يتلقون تعليما مجانيا تماما حتى نهاية المدة الدراسية المحددة .
والجدير بالملاحظة أن المعهد لا يتلقى أي دعم مالي من أي جهة خيرية أو حكومية ويحمل وحده هذه الأعباء على عاتقه لذا أدعو وأناشد المؤسسات الخيرية والعربية أن يدعموا المعهد في جهوده الجبارة في خدمة اللغة العربية ونشرها في الصومال هذا البلد الذي سيطرت عليه الحضارات الغربية في الآونة الأخيرة .
منذ سقوط الحكومة المركزية في الصومال دخل البلد في الفوضى والحروب الأهلية وبدأ المجتمع الصومالي يتشتت في أنحاء العالم وكاد التعليم ينعدم كليا حتى تحولت المؤسسات التعليمية إلى حصون للجبهات القتالية بين الفصائل الصومالية المتحاربة بينما سيطر معظم هذه المؤسسات بعض الأهالي الصومالية لأغراض سكنية .
ومما انمحى من الوجود نسبيا في هذه الحالة المتردية اللغة العربية التي كان وجودها قبل الأزمة متلاشيا إما بمحاربة من الغرب من حيث فتح المعاهد اللاتينية وتذليل مناهجها ودعم مؤسساتها ومعلميها أو بإهمال كبير من العرب في نشر اللغة العربية في هذا البلد المسلم ليحل محلها اللاتينية .
ومن ذلك الوقت لم يكن للغة مناهج منظمة إلا أنها كانت تدرس ضمن المناهج التعليمية للمدارس الأساسية والثانوية القليلة في البلاد كمقتطفات من عدة مناهج تعليمية لبعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع بالنسبة للطالب الصومالي الناطق بغير اللغة العربية .
كما أن للمساجد دور كبير في حفاظ اللغة العربية حيث توفر التعليم المجاني في كل العلوم العربية والشرعية بدون شروط وإن كانت مناهجها قديمة ومعقدة بالنسبة للمناهج التعليمية المعاصرة .
وفي السنوات الأخيرة بدأت حركة لغوية جديدة في كثير من المدن الصومالية الكبيرة مثل مقديشو بفتح معاهد خاصة لتعليم اللغة العربية وعلومها المختلفة قراءة وكتابة وتكلما وقواعد وخير دليل على ذلك مهعد المنهل لتعليم اللغة العربية في مقديشو وهو أول معهد لغوي متخصص فتح من نوعه في الصومال من حيث مناهجه المتطورة وأساتذته الخبراء وإدارته الحكيمة وشهرته في أوساط المجتمع .
أسس المعهد في 1 يونيو / حزيران عام 2013 م في مقديشوعلى أيدي نخبة من الأساتذة الخبراء المؤهلين عندهم شهادات عالية من أشهر الجامعات العربية في الداخل والخارج وله فروع كثيرة في المدينة وفي بعض الأقاليم .
والمعهد يتبع طريقة علمية جديدة لتعليم اللغة العربية بالنسبة للمناهج إذ يقدم للطلبة سلسلة من الكتب الدراسية الموزعة على أربع مستويات دراسية لكل مستوى أربعة شهور يمنح الطالب بعدها شهادة دبلوم في اللغة العربية وعلومها مصدقة من وزارة التعليم .
ومع قرب نشأته اكتسب المعهد إقبالا كبيرا من المجتمع الصومالي بأعماره المختلفة في جميع أنحاء مقديشو وضواحيها حيث يتوافد إليه الرجال والنساء والشيوخ والشاب والكبار والصغار والأباء والأمهات كل حسب نظام مقرر في المعهد .
وللمعهد قسم خاص في القراءة والكتابة العربية لمحو الأمية من المجتمع الصومالي ومحاربتها كما يقدم هذا القسم دورات مجانية في القراءة والكتابة لجميع شرائح المجتمع بدون شروط .
ومما ساعد المعهد في نشر اللغة العربية بهذه السهولة في هذا الكم الهائل من المجتمع رسومه القليلة التي تقل عن 10 دولارات مقابل هذه الجهود العظيمة , كما أن بعض الطلبة يتلقون تعليما مجانيا تماما حتى نهاية المدة الدراسية المحددة .
والجدير بالملاحظة أن المعهد لا يتلقى أي دعم مالي من أي جهة خيرية أو حكومية ويحمل وحده هذه الأعباء على عاتقه لذا أدعو وأناشد المؤسسات الخيرية والعربية أن يدعموا المعهد في جهوده الجبارة في خدمة اللغة العربية ونشرها في الصومال هذا البلد الذي سيطرت عليه الحضارات الغربية في الآونة الأخيرة .