من يتابع ما يحدث في عالم اليوم يُدرك حقائق مؤلمة بل إنها مُرة لأنها ساهمت في تشرذم وتفكك أمة كانت جديرة بريادة الأمم .لا أن تكون بهذا الوضع المأساوي هذه الحقائق قد يشكك فيها البعض والبعض قد ينكرها بتاتا أما أنا فما أدونه فهو عن قناعة تامة من هذه الحقائق
الحقيقة الأولى:
أن الغرب وأمريكا قد خططوا وتأمروا وزرعوا العملاء وعملوا اتفاقيات مع حكام ،هؤلاء الحكام إما جبابرة أو أغبياء أما الحكمة أو العقل فلا وجود لهما
الحقيقة الثانية:
أن اللبراليين والعلمانيين ومن ينشدون الديمقراطية الغربية قد أعطوا الفرصة في كافة أوجه الإعلام فشوهوا الثوابت وغررّوا بالقراء وقد أستهزأوا بالدين ولم يعاقبوا حتى صوروا لهم أن الشريعة من أسباب تخلف الدول العربية
الحقيقة الثالثة:
الإعلام العربي التجاري وأشدد على التجاري وإن كنت لا أغفل الإعلام الحكومي الهزيل.
فالتجاري جعل له رسالة ضد الدين واللغة العربية فالإساءة لهما وكأنهم ملزمين بها
في مسلسلات وبرامج حوارية وحتى الدعاية إما خادشة للحياء أو ساذجة وأتحدى أن تخرج بفائدة منهما في حين أن هذه القنوات تتصيد زلات اللسان من العلماء والدعاة وأحيانا تجتزئ كلامهم وتنشره للرعاع الذين لا يتثبتون ولا ينظرون فيما ينشر بمنظار التعقل والتروي
الحقيقة الرابعة:
كل الطوائف تأخذ نصيبها من الحرية على حساب الطائفة الكبرى السُنّة وحُجّة تلك الطوائف أنهم أقليات وتُسلب حقوقهم وخشية من هيئة الأمم والمنظمات الحقوقية .
والحقيقة أن الدول السنية تعاملهم معاملة خاصة وتعطيهم مطالبهم بالرغم من ولاءهم لدول خارجية وعلى المكشوف
الحقيقة الخامسة:
إرهاب الدول الكبرى والدول العنصرية فيكفي أن أذكر الكيان الصهيوني ومينمار والصرب وما فعلته هذه الدول الثلاث الأخيرة .
الأولى بالفلسطينيين والأخريتين بالمسلمين الأقلية في مينمار والأكثرية من البوسنة والهرسك فيما تسمى بيوغسلافيا سابقا
أما الدول الكبرى فيكفي ذكر تحريك أساطيلها التي تجوب البحار فعندما تتعرض مصالحها للخطر أو يستعين بها طاغية قد أعطاها كل ما تريد بل ويزيد
الدول الكبرى هي مصدر الإرهاب على مستوى العالم والمنظمات الإرهابية هي نتاجها إما عن تخطيط إستخبارتي أو أقليات تشعر بظلم هذه الدول وإذلالها لشعوب العالم بالفيتو والسلاح والمؤامرات والمخدرات
ولذا تحجم هذه الدول عن تعريف الإرهاب لان أي تعريف له سيدخلها فيه ومن العجيب أننا نُعاني من إرهاب العصابات وبعض التنظيمات ونُحاربه وهو الذي سيستمر طالما أنّ الإرهاب الدولي لم يمُس ومسكوتٌ عنه
الحقيقة السادسة:
أنّ المجوس قادمون وهاهم ينتشرون في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفي طريقهم لإفريقيا وهم من أسباب حروب لأكثر من30 سنة أي منذ سقط الشاة واستلمت إيران العمائم
الحقيقة السابعة:
أنّ فشل الربيع العربي في المقام الأول كان سببه دول الإرهاب الكبرى فهم يدغدغون الشعوب بالحرية والديموقراطية وصدق الأحرار بذلك فكانت ثورتهم على الظلم والاستبداد وكانت إيقونتهم (الله اكبر)وهاتين الكلمتين بعبع تخشاه تلك الدول لأنه شعار من أسقط امبراطورتيّ فارس والروم
ولذا تدخلوا بطريقتهم وأفشلوا الربيع ولم يكن فشل بل قتل وتهجير وتدمير للبُنى التحتية والاقتصاد وهؤلاء القوم يبيعون السلاح ويدمرون المدن والثمن مدفوع لهم مقدما ولا يخسرون إلا الفطيس مثل الطيار الروسي الذي أسقطت تركيا طائرته.
الحقيقة الثامنة:
فشل المنظمات العربية والإسلامية خاصة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي فقد حفظنا منهم (الشجب والاستنكار والاحتجاجات الساذجة)وماعدا ذلك لم أجد ما يستحق الذكر أو يبعثُ الأمل في موقف يفتخر به.
الحقيقة التاسعة :
من يدّعون أنّهم معارضين أو نشطاء أو منشقين ويعيشون في الغرب تحت حراستهم وتوجيههم ومظلتهم ويستخدمونهم لتحقيق أغراضهم وأهدافهم ومن الأمثلة أغلب وزراء العراق بعد سقوط صدام وحفتر ليبيا وغيرهم كثير.
الحقيقة العاشرة :
العسكر في العالم العربي هم من أكبر مصائب العرب طيلة أكثر من ستة عقود من الزمن من حسني الزعيم وجمال عبد الناصر وعبد الكريم قاسم والسلّال ومُعمّر القذافي وعلي عبدالله صالح ومن معهم في انقلاباتهم هؤلاء العسكر أضاعوا الشعوب بالخطابات الرنانة والعنتريات المضحكة والوعود الكاذبة وهم المخلصون للغرب فهذا أخرهم إن شاء الله السيسي على اتصال شبه يومي بوزير الدفاع الأمريكي وهو وزير مرسي وبعد الإطاحة بالاخير يحاكمه بتهمة التخابر مع حماس وقطر أي مهزلة تلك
بقي لي أن أقول لن تقوم للعرب قائمة إلا إذا أدركوا ما يُحاك ضدهم وأن يعلموا أنّ الغرب يستغل كل مواطن فرقتهم وتشرذمهم ويعمل بكل ما أُوتي لبقاء الوضع كما يُخطط له
ولذا لابد من إصلاح الأمر
ولعل عاصفة الحزم أول الغيث لعوامل عديدة ليس هنا موطن تفصيلها
و أقول عبارة ورزقي على الله
(إذا كان القوم لا يعلمون عن هذه الحقائق فتلك مُصيبة وإذا كانوا يعلمون فالمُصيبة أعظم)
لله الأمر من قبلُ ومن بعد
الحقيقة الأولى:
أن الغرب وأمريكا قد خططوا وتأمروا وزرعوا العملاء وعملوا اتفاقيات مع حكام ،هؤلاء الحكام إما جبابرة أو أغبياء أما الحكمة أو العقل فلا وجود لهما
الحقيقة الثانية:
أن اللبراليين والعلمانيين ومن ينشدون الديمقراطية الغربية قد أعطوا الفرصة في كافة أوجه الإعلام فشوهوا الثوابت وغررّوا بالقراء وقد أستهزأوا بالدين ولم يعاقبوا حتى صوروا لهم أن الشريعة من أسباب تخلف الدول العربية
الحقيقة الثالثة:
الإعلام العربي التجاري وأشدد على التجاري وإن كنت لا أغفل الإعلام الحكومي الهزيل.
فالتجاري جعل له رسالة ضد الدين واللغة العربية فالإساءة لهما وكأنهم ملزمين بها
في مسلسلات وبرامج حوارية وحتى الدعاية إما خادشة للحياء أو ساذجة وأتحدى أن تخرج بفائدة منهما في حين أن هذه القنوات تتصيد زلات اللسان من العلماء والدعاة وأحيانا تجتزئ كلامهم وتنشره للرعاع الذين لا يتثبتون ولا ينظرون فيما ينشر بمنظار التعقل والتروي
الحقيقة الرابعة:
كل الطوائف تأخذ نصيبها من الحرية على حساب الطائفة الكبرى السُنّة وحُجّة تلك الطوائف أنهم أقليات وتُسلب حقوقهم وخشية من هيئة الأمم والمنظمات الحقوقية .
والحقيقة أن الدول السنية تعاملهم معاملة خاصة وتعطيهم مطالبهم بالرغم من ولاءهم لدول خارجية وعلى المكشوف
الحقيقة الخامسة:
إرهاب الدول الكبرى والدول العنصرية فيكفي أن أذكر الكيان الصهيوني ومينمار والصرب وما فعلته هذه الدول الثلاث الأخيرة .
الأولى بالفلسطينيين والأخريتين بالمسلمين الأقلية في مينمار والأكثرية من البوسنة والهرسك فيما تسمى بيوغسلافيا سابقا
أما الدول الكبرى فيكفي ذكر تحريك أساطيلها التي تجوب البحار فعندما تتعرض مصالحها للخطر أو يستعين بها طاغية قد أعطاها كل ما تريد بل ويزيد
الدول الكبرى هي مصدر الإرهاب على مستوى العالم والمنظمات الإرهابية هي نتاجها إما عن تخطيط إستخبارتي أو أقليات تشعر بظلم هذه الدول وإذلالها لشعوب العالم بالفيتو والسلاح والمؤامرات والمخدرات
ولذا تحجم هذه الدول عن تعريف الإرهاب لان أي تعريف له سيدخلها فيه ومن العجيب أننا نُعاني من إرهاب العصابات وبعض التنظيمات ونُحاربه وهو الذي سيستمر طالما أنّ الإرهاب الدولي لم يمُس ومسكوتٌ عنه
الحقيقة السادسة:
أنّ المجوس قادمون وهاهم ينتشرون في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفي طريقهم لإفريقيا وهم من أسباب حروب لأكثر من30 سنة أي منذ سقط الشاة واستلمت إيران العمائم
الحقيقة السابعة:
أنّ فشل الربيع العربي في المقام الأول كان سببه دول الإرهاب الكبرى فهم يدغدغون الشعوب بالحرية والديموقراطية وصدق الأحرار بذلك فكانت ثورتهم على الظلم والاستبداد وكانت إيقونتهم (الله اكبر)وهاتين الكلمتين بعبع تخشاه تلك الدول لأنه شعار من أسقط امبراطورتيّ فارس والروم
ولذا تدخلوا بطريقتهم وأفشلوا الربيع ولم يكن فشل بل قتل وتهجير وتدمير للبُنى التحتية والاقتصاد وهؤلاء القوم يبيعون السلاح ويدمرون المدن والثمن مدفوع لهم مقدما ولا يخسرون إلا الفطيس مثل الطيار الروسي الذي أسقطت تركيا طائرته.
الحقيقة الثامنة:
فشل المنظمات العربية والإسلامية خاصة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي فقد حفظنا منهم (الشجب والاستنكار والاحتجاجات الساذجة)وماعدا ذلك لم أجد ما يستحق الذكر أو يبعثُ الأمل في موقف يفتخر به.
الحقيقة التاسعة :
من يدّعون أنّهم معارضين أو نشطاء أو منشقين ويعيشون في الغرب تحت حراستهم وتوجيههم ومظلتهم ويستخدمونهم لتحقيق أغراضهم وأهدافهم ومن الأمثلة أغلب وزراء العراق بعد سقوط صدام وحفتر ليبيا وغيرهم كثير.
الحقيقة العاشرة :
العسكر في العالم العربي هم من أكبر مصائب العرب طيلة أكثر من ستة عقود من الزمن من حسني الزعيم وجمال عبد الناصر وعبد الكريم قاسم والسلّال ومُعمّر القذافي وعلي عبدالله صالح ومن معهم في انقلاباتهم هؤلاء العسكر أضاعوا الشعوب بالخطابات الرنانة والعنتريات المضحكة والوعود الكاذبة وهم المخلصون للغرب فهذا أخرهم إن شاء الله السيسي على اتصال شبه يومي بوزير الدفاع الأمريكي وهو وزير مرسي وبعد الإطاحة بالاخير يحاكمه بتهمة التخابر مع حماس وقطر أي مهزلة تلك
بقي لي أن أقول لن تقوم للعرب قائمة إلا إذا أدركوا ما يُحاك ضدهم وأن يعلموا أنّ الغرب يستغل كل مواطن فرقتهم وتشرذمهم ويعمل بكل ما أُوتي لبقاء الوضع كما يُخطط له
ولذا لابد من إصلاح الأمر
ولعل عاصفة الحزم أول الغيث لعوامل عديدة ليس هنا موطن تفصيلها
و أقول عبارة ورزقي على الله
(إذا كان القوم لا يعلمون عن هذه الحقائق فتلك مُصيبة وإذا كانوا يعلمون فالمُصيبة أعظم)
لله الأمر من قبلُ ومن بعد