انتهت انتخابات المجلس البلدي في دورته الثالثة وخرجت قائمة الأربعة عشر فائزا بما تحمله من "هم"!
فلنبارك جميعا للفائزين مهما كان الاختلاف والخلاف على أحقية الفائزين، ولكنها لعبة الانتخابات، ولن أستعرض هنا هذه القائمة "القبلية" فمجتمعنا السعودي في المجمل مجتمع قبلي "فمن غير المقبول أن يفوز مرشح من خارج إطار القبائل التبوكية في ظل هذا الحشد القبلي" وإن كنت أستثني من عمقه القبلي خارج حدود المنطقة من هذا الحشد تقريباً.
ولكنني هُنا أشعر بغصة من عدم دخول المرأة إلى المجلس بالعدد الذي كنا نريده وإن فازت "فضيلة" و "منى" اللتان سجلتا الحضور في البدع والقليبة ولكن عدد وأسماء المرشحات كان مبشر بدخول اسماء كبيرة وثقيلة الوزن.
إن حداثة عهد المرأة في انتخابات المجالس البلدية لم يسعفها لمعرفة أبجديات اللعبة التي ارتضيناها للدخول للمجلس ؛ فالدعايات والمنشورات والحشد الأسري غير كافيه هناك طرق احترافية يسلكها في العادة مرشحي الانتخابات في كل مكان، من مفاطيح ومخيمات واستمالة الناخب بجميع مكوناته "طالب ثانوي، معلم، شيخ قبيلة، طقاقة، عاطلين وعاطلات" بجميع الوسائل وقوائم واتس أب تسمى "لايضيع إنجاز ديرتنا" هذه الطرق لابد ان لاتغيب عن ذهن المرشحة في الانتخابات القادمة ولكن ان ننتظر ان يبشرنا المجتمع بوعيه ويرمي بهذا الارث القبلي "فمن غير شر" فالأصلح والأفضل تأتي بالتعيين للعدد المتبقي إن كان.. فالمجتمع خياراته محسومة "ولد عميه اهم".
وأنا أعني بالمجتمع بالمجمل بما فيهم "محاكيتكم" لو قدر لي ان اتنازل عن حزب "الكنبة" سأرشح الأفضل ومن يعجبني برنامجه الانتخابي ؛ فهل تتوقعون أن أقول "ولد عميه أهم!".. هذا الأمر لن يكون فلن أتنازل عن أمانة صوتي في مقابل نصر قبلي أو عشائري أو أسري فهذا الوطن الممتد من نجران جنوبا إلى حالة عمار شمالا أغلى بكثير من قبيلتي، ودم يراق في سبيل تطوره ونجاحه.
● مها الغنيم
فلنبارك جميعا للفائزين مهما كان الاختلاف والخلاف على أحقية الفائزين، ولكنها لعبة الانتخابات، ولن أستعرض هنا هذه القائمة "القبلية" فمجتمعنا السعودي في المجمل مجتمع قبلي "فمن غير المقبول أن يفوز مرشح من خارج إطار القبائل التبوكية في ظل هذا الحشد القبلي" وإن كنت أستثني من عمقه القبلي خارج حدود المنطقة من هذا الحشد تقريباً.
ولكنني هُنا أشعر بغصة من عدم دخول المرأة إلى المجلس بالعدد الذي كنا نريده وإن فازت "فضيلة" و "منى" اللتان سجلتا الحضور في البدع والقليبة ولكن عدد وأسماء المرشحات كان مبشر بدخول اسماء كبيرة وثقيلة الوزن.
إن حداثة عهد المرأة في انتخابات المجالس البلدية لم يسعفها لمعرفة أبجديات اللعبة التي ارتضيناها للدخول للمجلس ؛ فالدعايات والمنشورات والحشد الأسري غير كافيه هناك طرق احترافية يسلكها في العادة مرشحي الانتخابات في كل مكان، من مفاطيح ومخيمات واستمالة الناخب بجميع مكوناته "طالب ثانوي، معلم، شيخ قبيلة، طقاقة، عاطلين وعاطلات" بجميع الوسائل وقوائم واتس أب تسمى "لايضيع إنجاز ديرتنا" هذه الطرق لابد ان لاتغيب عن ذهن المرشحة في الانتخابات القادمة ولكن ان ننتظر ان يبشرنا المجتمع بوعيه ويرمي بهذا الارث القبلي "فمن غير شر" فالأصلح والأفضل تأتي بالتعيين للعدد المتبقي إن كان.. فالمجتمع خياراته محسومة "ولد عميه اهم".
وأنا أعني بالمجتمع بالمجمل بما فيهم "محاكيتكم" لو قدر لي ان اتنازل عن حزب "الكنبة" سأرشح الأفضل ومن يعجبني برنامجه الانتخابي ؛ فهل تتوقعون أن أقول "ولد عميه أهم!".. هذا الأمر لن يكون فلن أتنازل عن أمانة صوتي في مقابل نصر قبلي أو عشائري أو أسري فهذا الوطن الممتد من نجران جنوبا إلى حالة عمار شمالا أغلى بكثير من قبيلتي، ودم يراق في سبيل تطوره ونجاحه.
● مها الغنيم