أسدل الستار على المرحلة الثالثة من الإنتخابات البلدية ، حيث تنافس المرشحون والمرشحات في خوض هذه الانتخابات تنافسا شريفا ، وقد سبق ذلك قيد الناخبين في المراكز الانتخابية ، وقد عم التنافس جميع المدن والمحافظات والمراكز في مملكتنا الحبيبة. ومن الملاحظ أن هناك تقدم في العملية الانتخابية من قبل المرشحين حتى في طرح برامجهم الانتخابية ، وإن كان هناك بعض المبالغات في الوعود من بعض المرشحين . فالعمل البلدي لايمكن أن يتحقق بين عشية وضحاها ، لأنه يمر بمراحل عدة ، تبدأ من التخطيط والدراسة ومن ثم الاعتمادات المالية ، وبعد ذلك الطرح والترسية ومن ثم التنفيذ والرقابة على التنفيذ لأي مشروع بلدي مهما كان حجم هذا المشروع .
وقد شاركت المرأة في هذه الانتخابات كناخبة ومرشحة ، وفازت في مقاعد ضمن المجالس البلدية .. ومن ناحية أخرى لاحظ الجميع النجاح في التنظيم لهذه العملية الانتخابية ، بدءا من قيد الناخبين وحتى يوم الاقتراع وفرز الأصوات . وهذا يدل على مدى الاستفادة من التجربة الانتخابية في المرحلتين السابقتين ، وأيضا حسن التنظيم من قبل القائمين على الانتخابات البلدية في هذه المرحلة ، من مختلف اللجان التي تابعت وأشرفت على هذه الانتخابات. . بقي جزء من المرحلة الانتخابية يتضمن الثلث من أعضاء المجالس البلدية ، والذين يتم اختيارهم عن طريق التعيين . ولاشك أن في ذلك فرصة للكفاءات من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي للمشاركة في الانتخابات البلدية.
كذلك من جانب آخر فإن اللائحة الجديدة للمجالس البلدية أعطت صلاحيات أوسع وأشمل من ذي قبل ، لتمكين المرشحين من المشاركة الفعالة في إتخاذ القرارات المناسبة لتطوير العمل البلدي.
وسيتم اختيار رؤساء المجالس البلدية ، وتشكيل أعضائها خلال الفترة القادمة ، وسط تفاؤل بعد هذا التنافس الشريف ، وبعد التنظيم الرائع . بأن تكون المجالس البلدية في هذه المرحلة أكثر نجاحا وتفهما لتحقيق أفضل الخدمات البلدية . ونبارك لجميع من حالفهم الحظ من المرشحين والمرشحات في هذه الدورة ، ونتمنى لهم من المولى -عز وجل - السداد والتوفيق.
ادام الله عز ياوطني في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ونائبيه ، وولاة أمورنا حفظهم الله ورعاهم.
وقد شاركت المرأة في هذه الانتخابات كناخبة ومرشحة ، وفازت في مقاعد ضمن المجالس البلدية .. ومن ناحية أخرى لاحظ الجميع النجاح في التنظيم لهذه العملية الانتخابية ، بدءا من قيد الناخبين وحتى يوم الاقتراع وفرز الأصوات . وهذا يدل على مدى الاستفادة من التجربة الانتخابية في المرحلتين السابقتين ، وأيضا حسن التنظيم من قبل القائمين على الانتخابات البلدية في هذه المرحلة ، من مختلف اللجان التي تابعت وأشرفت على هذه الانتخابات. . بقي جزء من المرحلة الانتخابية يتضمن الثلث من أعضاء المجالس البلدية ، والذين يتم اختيارهم عن طريق التعيين . ولاشك أن في ذلك فرصة للكفاءات من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي للمشاركة في الانتخابات البلدية.
كذلك من جانب آخر فإن اللائحة الجديدة للمجالس البلدية أعطت صلاحيات أوسع وأشمل من ذي قبل ، لتمكين المرشحين من المشاركة الفعالة في إتخاذ القرارات المناسبة لتطوير العمل البلدي.
وسيتم اختيار رؤساء المجالس البلدية ، وتشكيل أعضائها خلال الفترة القادمة ، وسط تفاؤل بعد هذا التنافس الشريف ، وبعد التنظيم الرائع . بأن تكون المجالس البلدية في هذه المرحلة أكثر نجاحا وتفهما لتحقيق أفضل الخدمات البلدية . ونبارك لجميع من حالفهم الحظ من المرشحين والمرشحات في هذه الدورة ، ونتمنى لهم من المولى -عز وجل - السداد والتوفيق.
ادام الله عز ياوطني في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ونائبيه ، وولاة أمورنا حفظهم الله ورعاهم.