بادئ ذي بدأ أتقدم لسعادة الدكتورأحمد بن إبراهيم الصغيربالتهنئة القلبية وأبارك له ثقة معالي الوزير(حفظه الله) التي منحه إياها في تولي حقيبة المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة فهنيئا لسعادته بالمدينة وهنيئا للمدينة به ونسأل الله جل في علاه أن يكتب له التوفيق والسداد في حياته العلمية والعملية وأن يعينه على أداء الأمانة .
وهذه رسالة متواضعة من شخصي كمواطن من أهل المدينة يبحث عن الفاعلية والمشاركة برؤيا متواضعة تحمل أفكار للمساهمة في رقي وتقدم الخدمة الصحية وجودتها وقد يتبادر إلى ذهن القاريء الكريم السؤال التالي : لماذا هذه الرؤية والأفكار والجهاز الصحي يقوم بهذا ويديره مسؤول لديه الرؤيا والأفكار أيضا ؟ فأجيبه قائلا على رسلك : فأنا والمسوؤل نشترك في المواطنة والخدمة مقدمة له ولي ولوالدينا ولجار كل منا ولك أنت أيضا أخي القاريء ولمن تلقينا تعليمنا على يده ولأبنائنا بمعنى أنها خدمة للجميع وللمجتمع بكل فئاته وشرائحه . وكلي رجاء أن لاأكون قد أزعجت سعادته في عرض أفكاري ولا أنت أخي القاريء الكريم فإن أصبت في أفكاري فهذا من توفيق الله وإن أخطئت فهذا إجتهادي الذي يقبل الصواب والخطأ وما أبرئ نفسي . فماذا أكون فاعلا لوكنت سعادة الصغير ؟ أقول مستعينا بالله : أقف شخصيا على كل مرفق صحي داخل المدينة المنورة ومحافظاتها بدون مرافقة أي شخص من الصحة ولا أي مصور وأقيم المرفق الصحي والخدمات التي يقدمها بعين فاحصة من أرض الواقع وأتسائل هل هي تحقق الرضا التام لي كمواطن أولا قبل أن أكون مسؤلا ؟ وهل حجم الإنفاق السخي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة حفظها الله على هذه المرافق توازي الخدمة المقدمة ؟ وأين مواطن القصور ؟ وما أسبابها ؟ وأخص مستشفى العناية التأهلية وكذلك مستشفى مدينة الحجاج لأقف طارحا سؤلا كبيرا مع نفسي . ماهذا المرفقان وماذا قدما وأين التخطيط وكيف ترصد ميزانية لهما وهما بهذه الصورة مع الوقوف طويلا على حجم الهدر المالي على المستشفى المرجعي بالمدينة مستشفى الملك فهد وبعد هذا أجتمع بكل من تولى مسؤلية عن هذه المرافق وأحيطه بما رأت عيني من سلبا وإيجابا ولا أقبل مبررات التقصير وكل شيء هيأته حكومتنا أعزها الله لأجل رفاهية المواطن فكيف يكون هناك تقصير من مسؤل يدعي الوطنية ويرضى خدمات مرفقه المقدمة لأخيه المواطن يعتريها أدنى قصور ؟ ثم أقف على كل هيكل تنظيمي للمرافق الصحية وأقضي على الهدر المالي والبشري والوقتي في سير العمل وذلك بأن أعيد الهيكل التنظيمي وأدمج الإدارات التي تتقارب وتتشابه في الإجراء . ثم أسد العجز في القوى من الكوادرالصحية الطبية والفنية بأن أعيد كل كادر صحي فني اوطبيب لممارسة عمله الأساسي والمهني المثبت عليه بدلا من العمل الإداري كما أقف متسائلا عن مدى الإستفادة من الأطباء الوطنيين والمتعاقدين وسر تواجدهم بهذه الكمية وهذه الكيفية للعمل داخل المديرية وأضع حدا لغياب الطبيب السعودي عن واجباته الوظيفيه تجاه المرضى في العيادات والأقسام والمناوبات ثم التدرج في توزيع القوى العاملة بنسبة وتناسب سواء في المدينة أو محافظاتها ولا أغفل عن تجديد الدماء في جميع المرافق الصحية بدلا من جعلها كالوقف نظرا للمحسوبيات من زمن مضى وأن أحقق الجودة قولا وعملا في كفاءة القوى العاملة وكفاءة الخدمة المقدمة للمواطن في جميع المرافق الصحية وأقف على المرافق الصحية الحاصلة على شهادة الجودة ومدى تطبيقها أم أن الجودة إختفت مع خروج فريق تقييم الجودة وأن تكون علاقتي مع وسائل الإعلام والإعلاميين علاقة الصديق الوفي المخلص الذ ي يهديني عيوبي وأوجه التقصير ليتم التصحيح والعلاج بكل حب وتقدير وليس أن تكون العلاقة عبارة عن خبر عن خلل وتقصير ويتبعه تبرير ومن ثم عدواة بين الصحفي وبين الجهة فالجميع في خدمة الوطن والمواطن تحقيقا لتوجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله وحفظ الوطن من كل شر . وللحديث بقية بمشيئة الله . والله ولي التوفيق .
طلال بن سليمان الزايدي
وهذه رسالة متواضعة من شخصي كمواطن من أهل المدينة يبحث عن الفاعلية والمشاركة برؤيا متواضعة تحمل أفكار للمساهمة في رقي وتقدم الخدمة الصحية وجودتها وقد يتبادر إلى ذهن القاريء الكريم السؤال التالي : لماذا هذه الرؤية والأفكار والجهاز الصحي يقوم بهذا ويديره مسؤول لديه الرؤيا والأفكار أيضا ؟ فأجيبه قائلا على رسلك : فأنا والمسوؤل نشترك في المواطنة والخدمة مقدمة له ولي ولوالدينا ولجار كل منا ولك أنت أيضا أخي القاريء ولمن تلقينا تعليمنا على يده ولأبنائنا بمعنى أنها خدمة للجميع وللمجتمع بكل فئاته وشرائحه . وكلي رجاء أن لاأكون قد أزعجت سعادته في عرض أفكاري ولا أنت أخي القاريء الكريم فإن أصبت في أفكاري فهذا من توفيق الله وإن أخطئت فهذا إجتهادي الذي يقبل الصواب والخطأ وما أبرئ نفسي . فماذا أكون فاعلا لوكنت سعادة الصغير ؟ أقول مستعينا بالله : أقف شخصيا على كل مرفق صحي داخل المدينة المنورة ومحافظاتها بدون مرافقة أي شخص من الصحة ولا أي مصور وأقيم المرفق الصحي والخدمات التي يقدمها بعين فاحصة من أرض الواقع وأتسائل هل هي تحقق الرضا التام لي كمواطن أولا قبل أن أكون مسؤلا ؟ وهل حجم الإنفاق السخي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة حفظها الله على هذه المرافق توازي الخدمة المقدمة ؟ وأين مواطن القصور ؟ وما أسبابها ؟ وأخص مستشفى العناية التأهلية وكذلك مستشفى مدينة الحجاج لأقف طارحا سؤلا كبيرا مع نفسي . ماهذا المرفقان وماذا قدما وأين التخطيط وكيف ترصد ميزانية لهما وهما بهذه الصورة مع الوقوف طويلا على حجم الهدر المالي على المستشفى المرجعي بالمدينة مستشفى الملك فهد وبعد هذا أجتمع بكل من تولى مسؤلية عن هذه المرافق وأحيطه بما رأت عيني من سلبا وإيجابا ولا أقبل مبررات التقصير وكل شيء هيأته حكومتنا أعزها الله لأجل رفاهية المواطن فكيف يكون هناك تقصير من مسؤل يدعي الوطنية ويرضى خدمات مرفقه المقدمة لأخيه المواطن يعتريها أدنى قصور ؟ ثم أقف على كل هيكل تنظيمي للمرافق الصحية وأقضي على الهدر المالي والبشري والوقتي في سير العمل وذلك بأن أعيد الهيكل التنظيمي وأدمج الإدارات التي تتقارب وتتشابه في الإجراء . ثم أسد العجز في القوى من الكوادرالصحية الطبية والفنية بأن أعيد كل كادر صحي فني اوطبيب لممارسة عمله الأساسي والمهني المثبت عليه بدلا من العمل الإداري كما أقف متسائلا عن مدى الإستفادة من الأطباء الوطنيين والمتعاقدين وسر تواجدهم بهذه الكمية وهذه الكيفية للعمل داخل المديرية وأضع حدا لغياب الطبيب السعودي عن واجباته الوظيفيه تجاه المرضى في العيادات والأقسام والمناوبات ثم التدرج في توزيع القوى العاملة بنسبة وتناسب سواء في المدينة أو محافظاتها ولا أغفل عن تجديد الدماء في جميع المرافق الصحية بدلا من جعلها كالوقف نظرا للمحسوبيات من زمن مضى وأن أحقق الجودة قولا وعملا في كفاءة القوى العاملة وكفاءة الخدمة المقدمة للمواطن في جميع المرافق الصحية وأقف على المرافق الصحية الحاصلة على شهادة الجودة ومدى تطبيقها أم أن الجودة إختفت مع خروج فريق تقييم الجودة وأن تكون علاقتي مع وسائل الإعلام والإعلاميين علاقة الصديق الوفي المخلص الذ ي يهديني عيوبي وأوجه التقصير ليتم التصحيح والعلاج بكل حب وتقدير وليس أن تكون العلاقة عبارة عن خبر عن خلل وتقصير ويتبعه تبرير ومن ثم عدواة بين الصحفي وبين الجهة فالجميع في خدمة الوطن والمواطن تحقيقا لتوجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله وحفظ الوطن من كل شر . وللحديث بقية بمشيئة الله . والله ولي التوفيق .
طلال بن سليمان الزايدي