يجري اختيار المرشحين لكثير من المناصب التنفيذية في المملكة عن طريق عملية الانتخاب، والتي تتيح للمواطنين المشاركة في صنع القرار والإدارة، بما يعدّ خطوة تُضاف لمسيرة البلاد في بناء المجتمع بمشاركة جميع فئاته.
وتُعقد الانتخابات البلدية كل أربع سنوات، وتتيح للمواطنين المشاركة في إدارة شئون المجالس البلدية واختيار أعضائها من الأكفاء، وساهمت المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين في تطوير العمل البلدي عبر رسم الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذ المشروعات، وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات البلدية وتحسين مستوياتها وتفعيل أداء البلديات والرفع من قدراتها حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وتنطلق الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الأيام بحلة جديدة
إذ تشهد جملة من التحديثات التطويرية للعملية الانتخابية والتي أقرها نظام المجالس البلدية الجديد الصادر بتاريخ 4/10/1435هـ والذي سيتم العمل بموجبه خلال هذه الدورة من عمل المجالس البلدية، بما في ذلك الانتخابات المتعلقة بتشكيلها. ومن أبرز هذه التحديثات التي أرساها النظام الجديد ما يلي:
1/ رفع نسبة أعضاء المجالس البلدية المنتخبين من النصف إلى الثلثين.
2/ خفض سن القيد للناخب من 21 عاماً إلى 18 عاماً.
3/ فتح باب مشاركة المرأة كناخب ومرشح
(حسب الضوابط الشرعية).
وتتيح انتخابات أعضاء المجالس البلدية للمواطنين فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون المحلية والخدمات البلدية، وتستمد انتخابات أعضاء المجالس البلدية أهميتها من مشاركة المواطنين للأجهزة الحكومية في إدارة الخدمات البلدية، إذ تعد هذه المشاركة عاملاً مساعداً في دعم القرار الحكومي بما يحقق مصلحة المواطنين، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وهذا يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين.
الوطن أمانه ولن ينهض إلا بسواعد أبنائه المخلصين الأوفياء ، البعض نظرته للإنتخابات يشوبها شئ من عدم الرضا وشعور بأن المرشحين ليس لديهم مايقدمونه ، فالإنتخابات في نظره مجرد بحث عن الوجاهه والمكانه والكسب الشخصي فقط ، نظره واقعيه من خلال المجلسين السابقين .
الناخب والناخبة عندما ينتخب مرشح غير كفؤ وغير مؤهل ولا يملك الخبرة الكافية في الإدارة والمحاسبة ، فهو شريك في فشل المجالس البلديه
من حق أي مرشح أن يقدم على الإنتخابات ، لكن من الواجب والأمانه أن لا يذهب صوتك الا لمن يستحق ، يرشح وينتخب الغير مؤهل ثم يتسائل لماذا لا يتطور المجلس البلدي ويقدم له الخدمه ، أنت شريك في هذا الفشل بإختيارك الغير مناسب ، الغير مناسب لن يطور ولن يقدم شي حتى لوجلس مائة عام.
فإذا أردت الخير والتطوير والنهضه لمدينتك فأختر المرشح المناسب ، حتى لو لم تكن لديه صلاحيات سيطالب وسيغير وسترى الخير بإذن الله.
تبوك أمانة وتستحق منا الكثير ، وينقصها الكثير فلنتحد ونتضامن لنهضتها وتطويرها ونجعلها من أجمل مناطق المملكة.
بصوتك نكن أقوى ونصنعُ التغيير
بقلم المرشح 34 .يوسف المخلفي
وتُعقد الانتخابات البلدية كل أربع سنوات، وتتيح للمواطنين المشاركة في إدارة شئون المجالس البلدية واختيار أعضائها من الأكفاء، وساهمت المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين في تطوير العمل البلدي عبر رسم الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذ المشروعات، وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات البلدية وتحسين مستوياتها وتفعيل أداء البلديات والرفع من قدراتها حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وتنطلق الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الأيام بحلة جديدة
إذ تشهد جملة من التحديثات التطويرية للعملية الانتخابية والتي أقرها نظام المجالس البلدية الجديد الصادر بتاريخ 4/10/1435هـ والذي سيتم العمل بموجبه خلال هذه الدورة من عمل المجالس البلدية، بما في ذلك الانتخابات المتعلقة بتشكيلها. ومن أبرز هذه التحديثات التي أرساها النظام الجديد ما يلي:
1/ رفع نسبة أعضاء المجالس البلدية المنتخبين من النصف إلى الثلثين.
2/ خفض سن القيد للناخب من 21 عاماً إلى 18 عاماً.
3/ فتح باب مشاركة المرأة كناخب ومرشح
(حسب الضوابط الشرعية).
وتتيح انتخابات أعضاء المجالس البلدية للمواطنين فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون المحلية والخدمات البلدية، وتستمد انتخابات أعضاء المجالس البلدية أهميتها من مشاركة المواطنين للأجهزة الحكومية في إدارة الخدمات البلدية، إذ تعد هذه المشاركة عاملاً مساعداً في دعم القرار الحكومي بما يحقق مصلحة المواطنين، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وهذا يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين.
الوطن أمانه ولن ينهض إلا بسواعد أبنائه المخلصين الأوفياء ، البعض نظرته للإنتخابات يشوبها شئ من عدم الرضا وشعور بأن المرشحين ليس لديهم مايقدمونه ، فالإنتخابات في نظره مجرد بحث عن الوجاهه والمكانه والكسب الشخصي فقط ، نظره واقعيه من خلال المجلسين السابقين .
الناخب والناخبة عندما ينتخب مرشح غير كفؤ وغير مؤهل ولا يملك الخبرة الكافية في الإدارة والمحاسبة ، فهو شريك في فشل المجالس البلديه
من حق أي مرشح أن يقدم على الإنتخابات ، لكن من الواجب والأمانه أن لا يذهب صوتك الا لمن يستحق ، يرشح وينتخب الغير مؤهل ثم يتسائل لماذا لا يتطور المجلس البلدي ويقدم له الخدمه ، أنت شريك في هذا الفشل بإختيارك الغير مناسب ، الغير مناسب لن يطور ولن يقدم شي حتى لوجلس مائة عام.
فإذا أردت الخير والتطوير والنهضه لمدينتك فأختر المرشح المناسب ، حتى لو لم تكن لديه صلاحيات سيطالب وسيغير وسترى الخير بإذن الله.
تبوك أمانة وتستحق منا الكثير ، وينقصها الكثير فلنتحد ونتضامن لنهضتها وتطويرها ونجعلها من أجمل مناطق المملكة.
بصوتك نكن أقوى ونصنعُ التغيير
بقلم المرشح 34 .يوسف المخلفي