أجزم تمامًا أن هناك الكثير من المخلوقات الحية ... بالطبع غير الإنسان بما وهبها الله من غريزة موروثة حتى وهي تتنافس على الغذاء تملك من الانضباط مالا يملكه الإنسان الذي ميزه الله بالعقل والإدراك، ما يجعله في حاجة إلى أن يتعلم من هذا الحيوان البهيم كيف يتعايش مع باقي المخلوقات؟.
لا تجد الظلم عند الحيوان البهيم "غير العاقل"، فالكل يدرك بغريزته ما ينبغي فعله، ويتحرك وفق ما يتطلبه الموقف فحسب! حتى الحقد والحسد والبغي لا تجدها هناك .....أفلا نتعلم من هذه العجماوات كيف يكون العدل؟.
لا تعرف الحيوانات لغة "التحريش" ولا الغدر ولا الخيانة.. بل حتى النملة على صغر حجمها حذرت قومها بقولها "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم". فقد خافت من بطش بني آدم دون أن يشعر! فهل نستمع للناصح؟.
ليس من طبع العجماوات القتل أو الهدم والتدمير- إلا إذا خافت على نفسها الهلاك من عدو يتربص بها، عندها تتحرك للدفاع عن نفسها لا غير؛ فلماذا لا نتعلم الرحمة ؟.
من المخلوقات ما يسمى بالمحللة "البكتيريا والفطريات" ومنها ما يسمى بالكانسة "العقاب والغراب" فهي لا تترك أثرًا لمخلوق ميت إذ من مهامها تنظيف الأرض، وقد بعث الله الغراب ليبحث في الأرض ليواري تحت الثرى الغراب الآخر؛ فتعلم أحد ابني آدم من هذا المشهد!... أفلا نتعلم كيف نميط الأذى عن الطريق؟.
حتى "الكلب" وقد ضُرِب به المثل في حفظ الوُدّ يعرف وظيفته بدقة في الحراسة والصيد- ولعلك تراقبه وهو يقوم على حراسة غنم صاحبه لا يغفو سوى بعين واحدة، حتى إذا تحرك القطيع أحاط بها من كل جانب - فهل يتعلم من يقوم على حراسة الصناديق من هذا الحيوان معنى الأمانة ؟.
ربما يكون "القط الأليف" وهو من الطوافين لديه من الأَنَفَه ما يجعله يُحجِم عن السرقة، ألا تراه عندما يدخل الدار يُصدِر مُواءً- ليستئذن من صاحب الدار، ولا يسرق الطعام حتى يُعطَى؛ فما أجدر من يكسر الأقفال ويسرق المنازل أن يتعلم من هذا الحيوان الأليف ؟.
بل حتى الحشرات "كالنمل والنحل" عندما تراقبه تجده يسير في خطوط ومسارات ويفرز في طريقه المواد الكيميائية ليستدل الخارج عن طابور النظام كيف يمكن أن يعود إلى المسار الصحيح والطريق المستقيم، ويتعاون في جماعات ليحصل على الطعام أو ليقوم بالدفاع عن نفسه من الأخطار، ولا عجب.. فقد خصها الله بسورتين عظيمتين في القرآن الكريم للدور الذي تقوم به لنتعلم منها كيف يكون النظام ؟.
إذا كانت تلك العجماوات تتصرف على هذا النحو الذي سبق- أفلا يتذكر الإنسان وقد منحه الله العقل الذي هو مناط التكليف بما يجب أن يكون عليه الإنسان العاقل! فهل نُحسِن التصرف؟.
إن لم يفعل فما عليه سوى الاقتداء بتلك العجماوات حتى لا ينطبق عليه ما وصف الله به بعض بني البشر بقوله" أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ سورة الفرقان.
فسبحان من أظهر عباده على مخلوقاته، وأوضح لهم في آياته ما يدلهم على آياته، فكم من الشواهد والبيِّنات الدالة على قدرته وإعجازه ؟.
لا تجد الظلم عند الحيوان البهيم "غير العاقل"، فالكل يدرك بغريزته ما ينبغي فعله، ويتحرك وفق ما يتطلبه الموقف فحسب! حتى الحقد والحسد والبغي لا تجدها هناك .....أفلا نتعلم من هذه العجماوات كيف يكون العدل؟.
لا تعرف الحيوانات لغة "التحريش" ولا الغدر ولا الخيانة.. بل حتى النملة على صغر حجمها حذرت قومها بقولها "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم". فقد خافت من بطش بني آدم دون أن يشعر! فهل نستمع للناصح؟.
ليس من طبع العجماوات القتل أو الهدم والتدمير- إلا إذا خافت على نفسها الهلاك من عدو يتربص بها، عندها تتحرك للدفاع عن نفسها لا غير؛ فلماذا لا نتعلم الرحمة ؟.
من المخلوقات ما يسمى بالمحللة "البكتيريا والفطريات" ومنها ما يسمى بالكانسة "العقاب والغراب" فهي لا تترك أثرًا لمخلوق ميت إذ من مهامها تنظيف الأرض، وقد بعث الله الغراب ليبحث في الأرض ليواري تحت الثرى الغراب الآخر؛ فتعلم أحد ابني آدم من هذا المشهد!... أفلا نتعلم كيف نميط الأذى عن الطريق؟.
حتى "الكلب" وقد ضُرِب به المثل في حفظ الوُدّ يعرف وظيفته بدقة في الحراسة والصيد- ولعلك تراقبه وهو يقوم على حراسة غنم صاحبه لا يغفو سوى بعين واحدة، حتى إذا تحرك القطيع أحاط بها من كل جانب - فهل يتعلم من يقوم على حراسة الصناديق من هذا الحيوان معنى الأمانة ؟.
ربما يكون "القط الأليف" وهو من الطوافين لديه من الأَنَفَه ما يجعله يُحجِم عن السرقة، ألا تراه عندما يدخل الدار يُصدِر مُواءً- ليستئذن من صاحب الدار، ولا يسرق الطعام حتى يُعطَى؛ فما أجدر من يكسر الأقفال ويسرق المنازل أن يتعلم من هذا الحيوان الأليف ؟.
بل حتى الحشرات "كالنمل والنحل" عندما تراقبه تجده يسير في خطوط ومسارات ويفرز في طريقه المواد الكيميائية ليستدل الخارج عن طابور النظام كيف يمكن أن يعود إلى المسار الصحيح والطريق المستقيم، ويتعاون في جماعات ليحصل على الطعام أو ليقوم بالدفاع عن نفسه من الأخطار، ولا عجب.. فقد خصها الله بسورتين عظيمتين في القرآن الكريم للدور الذي تقوم به لنتعلم منها كيف يكون النظام ؟.
إذا كانت تلك العجماوات تتصرف على هذا النحو الذي سبق- أفلا يتذكر الإنسان وقد منحه الله العقل الذي هو مناط التكليف بما يجب أن يكون عليه الإنسان العاقل! فهل نُحسِن التصرف؟.
إن لم يفعل فما عليه سوى الاقتداء بتلك العجماوات حتى لا ينطبق عليه ما وصف الله به بعض بني البشر بقوله" أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ سورة الفرقان.
فسبحان من أظهر عباده على مخلوقاته، وأوضح لهم في آياته ما يدلهم على آياته، فكم من الشواهد والبيِّنات الدالة على قدرته وإعجازه ؟.