لا أخفي سعادتي وسروري بما بلغه فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي - وهو الداعية المحبوب في العالم الإسلامي - من مكانة سامية بين المسلمين على مستوى العالم ، وذلك لما وهبه الله تعالى من أسلوب جميل في الطرح ، واهتمامه بمشكلات الناس ، وهمومهم . وبلوغ عدد متابعي الشيخ في موقع تويتر أكثر من مليون بشارة بكثرة المحبين والمتابعين وقد تلقى الشيخ كثيرا من التهاني بهذه المناسبة من كثير من العلماء والدعاة والكتاب والأكاديمين والمثقفين .
ورغم ما يحظى الشيخ به من مكانة عند المسلمين ، وصيته الذائع في مشارق الأرض ومغاربها ، إلا أن طائفة من الناس لم يعجبهم هذا ، والباعث له ( حسداً من عند انفسهم ) أو ( مخالفته لما ينتهجونه ؛ فسعوا بخطى حثيثة عبر مقالات متهالكة المضمون أن يحطوا من قدر الرجل سالكين معه ذلك المنهج وتلك الأجندة التي يسيرون عليها في إسقاط الدعاة والعلماء وكل من يريد مصلحة البلد ؛ فيسلطوا عليه أقلامهم في أيام محددة و بشكل منظم وملحوظ ليفسروا كلامه بما يشوه صورته ، ويصورونه بأبشع الصور التي لا تليق إلا بهم . وإنك لتعجب والله حين ترى هجومهم على أحد الدعاة أو المصلحين حين يتقاذفون سيرته بينهم وفي مقالاتهم وصحفهم فيمطرونه بوابل من المقالات التي تتهمه أو تطلب محاكمته أو تطالب باعتذاره فيخيل إليك - من كثرة كتاباتهم - أن البلد ليس فيها إلا ذلك الشيخ او ذلك المصلح ، أو تتصور بسبب ما يكتبونه أن هذا قد افترى جرماً عظيماً واساء لدينه أو بلاده ، وفي المقابل تجدهم صمّا وبكمّا وعمياناً حيال ما يبدر من ملحد ككشغري مثلا يسيء إلى الله تعالى أو مخرب يثير الفتنة كما بدر من مشاغبي القطيف . ولك أن تعيد الذاكرة قليلاً فتتخيل كتاباتهم عن العريفي والشيحي وكتاباتهم عن الكشغري فلن تجد أي وجه تقارنه كثرة وتسلطاً .
ومع ما تعرض له الشيخ من هجمات شرسة من قبل بعض الكتاب الذين لا يعرفون من الإنصاف شيئا ، ولا تجد الأمانة لها موضع حرف في مقالاتهم ، إلا أننا نجد أن النصر يحالف الشيخ فينضم الملايين له يستمعون لبرامجه ويقرؤون ما يكتبه ، فتغريدة واحدة عبر تويتر يقرؤها مليون وأكثر وهذا مالا يتحصل لكويتب مُنح عموداُ في صحيفة يشاغب فيه كطالب في مؤخرة الصف يعبث في الفصل بين الطلاب ومراده ( ها أنا فاعرفوني ) ولو ترتب على ذلك تضييعه للحصة .
إن كل متابع للطرح الإعلامي المحلي للأسف ليجد ما ذكرته جلياً من قبل بعض الكتاب الذين انتهجوا تحريف الأقوال فقط لإسقاط من يخالف توجهاتهم أو لمجرد الحسد الذي يتلاعب بضعاف القلوب ويجني على أصحابه .
في الحقيقة لا يسعني في هذا المقال إلا أن اهنئ الشيخ محمد وأهنئ متابعيه وأهنئ ايضاً من أنصفوه ولو خالفوه وأهنئ بلادي التي تحتضن أمثال هذا الداعية ، وكذلك لا أجد حرجا أن اعزي أولئك الكتّاب الذين اسقط في يديهم ما بلغه العريفي من مكانة رغم كل ما فعلوه خاتماً حديثي بقوله تعالى (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
استفهام : نظرية ( الآخر ) في صحفنا ؛ مساحة تشمل الآخرين أم مسّاحة تمحو المخالفين ؟!
ورغم ما يحظى الشيخ به من مكانة عند المسلمين ، وصيته الذائع في مشارق الأرض ومغاربها ، إلا أن طائفة من الناس لم يعجبهم هذا ، والباعث له ( حسداً من عند انفسهم ) أو ( مخالفته لما ينتهجونه ؛ فسعوا بخطى حثيثة عبر مقالات متهالكة المضمون أن يحطوا من قدر الرجل سالكين معه ذلك المنهج وتلك الأجندة التي يسيرون عليها في إسقاط الدعاة والعلماء وكل من يريد مصلحة البلد ؛ فيسلطوا عليه أقلامهم في أيام محددة و بشكل منظم وملحوظ ليفسروا كلامه بما يشوه صورته ، ويصورونه بأبشع الصور التي لا تليق إلا بهم . وإنك لتعجب والله حين ترى هجومهم على أحد الدعاة أو المصلحين حين يتقاذفون سيرته بينهم وفي مقالاتهم وصحفهم فيمطرونه بوابل من المقالات التي تتهمه أو تطلب محاكمته أو تطالب باعتذاره فيخيل إليك - من كثرة كتاباتهم - أن البلد ليس فيها إلا ذلك الشيخ او ذلك المصلح ، أو تتصور بسبب ما يكتبونه أن هذا قد افترى جرماً عظيماً واساء لدينه أو بلاده ، وفي المقابل تجدهم صمّا وبكمّا وعمياناً حيال ما يبدر من ملحد ككشغري مثلا يسيء إلى الله تعالى أو مخرب يثير الفتنة كما بدر من مشاغبي القطيف . ولك أن تعيد الذاكرة قليلاً فتتخيل كتاباتهم عن العريفي والشيحي وكتاباتهم عن الكشغري فلن تجد أي وجه تقارنه كثرة وتسلطاً .
ومع ما تعرض له الشيخ من هجمات شرسة من قبل بعض الكتاب الذين لا يعرفون من الإنصاف شيئا ، ولا تجد الأمانة لها موضع حرف في مقالاتهم ، إلا أننا نجد أن النصر يحالف الشيخ فينضم الملايين له يستمعون لبرامجه ويقرؤون ما يكتبه ، فتغريدة واحدة عبر تويتر يقرؤها مليون وأكثر وهذا مالا يتحصل لكويتب مُنح عموداُ في صحيفة يشاغب فيه كطالب في مؤخرة الصف يعبث في الفصل بين الطلاب ومراده ( ها أنا فاعرفوني ) ولو ترتب على ذلك تضييعه للحصة .
إن كل متابع للطرح الإعلامي المحلي للأسف ليجد ما ذكرته جلياً من قبل بعض الكتاب الذين انتهجوا تحريف الأقوال فقط لإسقاط من يخالف توجهاتهم أو لمجرد الحسد الذي يتلاعب بضعاف القلوب ويجني على أصحابه .
في الحقيقة لا يسعني في هذا المقال إلا أن اهنئ الشيخ محمد وأهنئ متابعيه وأهنئ ايضاً من أنصفوه ولو خالفوه وأهنئ بلادي التي تحتضن أمثال هذا الداعية ، وكذلك لا أجد حرجا أن اعزي أولئك الكتّاب الذين اسقط في يديهم ما بلغه العريفي من مكانة رغم كل ما فعلوه خاتماً حديثي بقوله تعالى (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
استفهام : نظرية ( الآخر ) في صحفنا ؛ مساحة تشمل الآخرين أم مسّاحة تمحو المخالفين ؟!