عندما تريد النهوض بأي أمة على كوكب هذا الأرض فعليك أولاً أن تنهض بالتعليم فيها ،لأن ذلك هو السبيل الوحيد للارتقاء بالأمم وهو الخيار الوحيد إلى نهضتها وعزتها وكرامتها
ولذلك فإن كل الشعوب التي تقدمت في هذه المعمورة اقتصاداً وفكراً ومنهجاً كان التعليم فيها هو الطريق الذي قادهم إلى تحقيق تلك النجاحات المذهلة في كافة المجالات ،ونحن بحول الله في هذه البلاد لن نكون استثناءاً عن تلك الشعوب ما دمنا نملك كل الإمكانات البشرية والمادية والإرادة التي سوف تنهض بتعليمنا السعودي قريباً إلى مصاف الدول المتقدمة
وعندما أذكر هذا الكلام فأنا أستند إلى شواهد تطويرية للتعليم السعودي بدءً من انطلاقة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لتطوير التعليم، وهذا ما نلحظه في مدارس تطوير حيث إن الفكر الذي تنطلق منه هذه المدارس ينبيء بمستقبل زاهربحول الله ،وهي تسير بخطى ثابتة ومتدرجة نحو التعليم الذي ننشده جميعاً.
ولقد اطلعت بحكم عملي في قطاع التعليم على مشروع فطن الوطني والذي قدمه معالي وزير التعليم إلى المجتمع السعودي بابتهاج وفرحة ، وكأنه يقول إليكم يا أبنائي وإخواني مشروعا وطنيا أعده نخبة من المفكرين في وزارة التعليم استشعاراً منهم بأهمية النهوض والارتقاء بسلوك وفكر الطلاب والطالبات منذ الصغر فلم يعد دور التعليم فقط هو حشو أذهان الأطفال بالمعلومات والمعارف وإنما المرحلة تتطلب إستراتيجية جديدة تعتمد على إكسابهم المزيد من المهارات الشخصية والاجتماعية المختلفة منذ الصغر تساهم في بناء توجهاتهم المستقبلية وتعمل على بناء جيل متسلح بثقة عالية بالنفس ومؤمن ً بقدراته وإمكاناته ولديه قدرات عالية تمكنه من اتخاذ القرارات الصعبة والهامة في حياته دون تردد أو خوف وفق مصالحه الشخصية والوطنية وبعيداً عن الاتكالية والاعتماد على الآخرين ،
إن مشروع فطن الوطني انطلق في مرحلة صعبة من حياة أمتنا السعودية والتي نحتاج فيها إلى مثل هذه الرؤى والأفكار فالتحديات كبيرة وصعبة والجبهات الشريرة متعددة ، والمغريات التي تواجه أبناءنا وبناتنا لا حصر لها، والوطن مستهدف من خلال استهداف إنسانه ،لذلك نحن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى مواطن فطن متمكن ذو سلوك إيجابي لا ينقاد بسهولة ولا يكون خنجراً مسموماً في خاصرة وطنه ولتحقيق ذلك فإن الجميع ينظر إلى التعليم ويؤمل منه فهو الوحيد القادر على بناء جيل آمن ومجتمع واع تتكسر على أبوابه كل المؤامرات الشريرة التي تحاك ضد هذه البلاد ، ولذلك قدم التعليم لنا فطن كرؤية جديدة للتعامل مع السلوك البشري والارتقاء به من خلال مهارات متعددة.
الجميع مستبشر بفطن ودوره في صناعة الإنسان السعودي القادم، ولذلك نجد أن هذا المشروع الوطني وجد مساحة عالية من المتابعة والإطراء من قبل شرائح متعددة في المجتمع السعودي وهذا يدفعنا إلى التفاؤل بأن هذا المشروع متى ما وجد الفكر الإداري المخلص في الميدان ووجد الدعم الذي نأمله من جميع منسوبي التعليم فإننا بحول الله أمام مرحلة جديدة تعيد لنا الأمل بأن التعليم بدأ يتلمس حاجات الوطن ويواكب متغيرات الحياة الاقتصادية والفكرية والاجتماعية !
لذلك أبتهجوا بفطن واعملوا على تذليل الصعاب أمامه لأنه باختصار استراتيجية وطنية جديدة في مجال التعليم والتدريب انتظرناه طويلاً .
سارة يحيى العطوي
ابتدائية علماء الغد تبوك
ولذلك فإن كل الشعوب التي تقدمت في هذه المعمورة اقتصاداً وفكراً ومنهجاً كان التعليم فيها هو الطريق الذي قادهم إلى تحقيق تلك النجاحات المذهلة في كافة المجالات ،ونحن بحول الله في هذه البلاد لن نكون استثناءاً عن تلك الشعوب ما دمنا نملك كل الإمكانات البشرية والمادية والإرادة التي سوف تنهض بتعليمنا السعودي قريباً إلى مصاف الدول المتقدمة
وعندما أذكر هذا الكلام فأنا أستند إلى شواهد تطويرية للتعليم السعودي بدءً من انطلاقة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لتطوير التعليم، وهذا ما نلحظه في مدارس تطوير حيث إن الفكر الذي تنطلق منه هذه المدارس ينبيء بمستقبل زاهربحول الله ،وهي تسير بخطى ثابتة ومتدرجة نحو التعليم الذي ننشده جميعاً.
ولقد اطلعت بحكم عملي في قطاع التعليم على مشروع فطن الوطني والذي قدمه معالي وزير التعليم إلى المجتمع السعودي بابتهاج وفرحة ، وكأنه يقول إليكم يا أبنائي وإخواني مشروعا وطنيا أعده نخبة من المفكرين في وزارة التعليم استشعاراً منهم بأهمية النهوض والارتقاء بسلوك وفكر الطلاب والطالبات منذ الصغر فلم يعد دور التعليم فقط هو حشو أذهان الأطفال بالمعلومات والمعارف وإنما المرحلة تتطلب إستراتيجية جديدة تعتمد على إكسابهم المزيد من المهارات الشخصية والاجتماعية المختلفة منذ الصغر تساهم في بناء توجهاتهم المستقبلية وتعمل على بناء جيل متسلح بثقة عالية بالنفس ومؤمن ً بقدراته وإمكاناته ولديه قدرات عالية تمكنه من اتخاذ القرارات الصعبة والهامة في حياته دون تردد أو خوف وفق مصالحه الشخصية والوطنية وبعيداً عن الاتكالية والاعتماد على الآخرين ،
إن مشروع فطن الوطني انطلق في مرحلة صعبة من حياة أمتنا السعودية والتي نحتاج فيها إلى مثل هذه الرؤى والأفكار فالتحديات كبيرة وصعبة والجبهات الشريرة متعددة ، والمغريات التي تواجه أبناءنا وبناتنا لا حصر لها، والوطن مستهدف من خلال استهداف إنسانه ،لذلك نحن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى مواطن فطن متمكن ذو سلوك إيجابي لا ينقاد بسهولة ولا يكون خنجراً مسموماً في خاصرة وطنه ولتحقيق ذلك فإن الجميع ينظر إلى التعليم ويؤمل منه فهو الوحيد القادر على بناء جيل آمن ومجتمع واع تتكسر على أبوابه كل المؤامرات الشريرة التي تحاك ضد هذه البلاد ، ولذلك قدم التعليم لنا فطن كرؤية جديدة للتعامل مع السلوك البشري والارتقاء به من خلال مهارات متعددة.
الجميع مستبشر بفطن ودوره في صناعة الإنسان السعودي القادم، ولذلك نجد أن هذا المشروع الوطني وجد مساحة عالية من المتابعة والإطراء من قبل شرائح متعددة في المجتمع السعودي وهذا يدفعنا إلى التفاؤل بأن هذا المشروع متى ما وجد الفكر الإداري المخلص في الميدان ووجد الدعم الذي نأمله من جميع منسوبي التعليم فإننا بحول الله أمام مرحلة جديدة تعيد لنا الأمل بأن التعليم بدأ يتلمس حاجات الوطن ويواكب متغيرات الحياة الاقتصادية والفكرية والاجتماعية !
لذلك أبتهجوا بفطن واعملوا على تذليل الصعاب أمامه لأنه باختصار استراتيجية وطنية جديدة في مجال التعليم والتدريب انتظرناه طويلاً .
سارة يحيى العطوي
ابتدائية علماء الغد تبوك