تــبــوكـيـّــات 3
هناء العرادي
● على حافة الوطن :
ما تبوك الورد إلا دوحة
عانقت خد الثريا الألِق
بك يا فهد تناهت حلما
وتسامت نسقا في نسق
أخذت من هامة المجد لها
مركبا فوق اتساع الأفق
سكنتنا ربة الحسن كما
يسكن الحبر بياض الورق
الشاعر/ محمد فرج
● الجانب المضيء :
نجاحات تترا .. يحققها أبناء وبنات تبوك ، تلك المدينة الولاّدة للإبداع .
فقد حازت منطقة تبوك على مراكز متقدمة في نتائج المشروع الوطني للثقافة والأدب ( برنامج المهارات الأدبية) المنعقد حالياً في مكة المكرمة بمشاركة 45 إدارة تعليمية ،
فقد حازت الطالبة : رفيف عبد العزيز القرني من ثانوية طلائع الغد على المركز الرابع على مستوى المملكة في المجموعة الذهبية في مجال القصة القصيرة ،
بينما حازت الطالبة : أنوار بركات البلوي من ثانوية التحفيظ الأولى على المركز الرابع على مستوى المملكة في المجموعة الفضية في مجال الشعر الفصيح .
وحازت الطالبة بيان يحيى العواجي من المتوسطة الثامنة عشرة على المركز الرابع على مستوى المملكة في المجموعة الفضية في مجال الارتجال !
تهانينا للطالبات ، وهنيئاً لتبوكنا هذا الإنجاز .
● نزيف الأسفلت :
لن يُبحّ صوتي من المُطالبة ، ولن يملّ قلمي من الكتابة عن حالات الدهس المتتالية في تبوك ، فلاتكاد تجفّ دماء أحد الضحايا على الأسفلت .. حتى يتخضّب الطريق بدماء جديدة !!
لم نعد نعرف من المسؤول عن هذه الكارثة ، فالمسؤولية باتت كرة يتقاذفها المسؤولون فيما بينهم !!
● متسولات تبوك :
أثار دهشتي وجود سيدة تجلس أمام باب مطعم في وقت متأخر من الليل وفي ليلة ماطرة !!
وقد بات أمراً عادياً أن أتسوق داخل السوبر ماركت أو أتجول في السوق فيباغتني صوت إحداهن وهي تطلب المساعدة وأنها لاجئة وليس لديها حليب " للزغير"
بل إن إحداهن قامت بسحب عربة تسوق في السوبر ماركت وطلبت مني أن أساعدها في شراء طعام لصغارها ، بالطبع لايملك أي شخص في هذا الموقف سوى أن يرقّ قلبه ويعتصره الألم ويوافق على الفور ، إلا أنني فوجئت بها وقد ملأت العربة بجميع أنواع الأرز !!!
فتذكرت نصيحة إحدى الصديقات التي ذكرت لي نفس الموقف لكن في الصيدلية ، فبعد أن اشترت المتسوّلة كمية من حليب الرضّع .. عادت وأرجعته وقبضت نقوده حسب رواية الصيدلي نفسه !!
لحظتها شعرت باستغلال هؤلاء لجانب العاطفة الجمّة لدينا ، فمنحتها بعض النقود وولّيت من مكرها فراراً!!
طبعاً أيّاً كانت فاقتها ، فلا ينبغي لها التسوّل بهذا الابتذال ، ومضايقة المتسوقين وأصحاب المحال.
أين أنتم يامكافحة التسوّل ؟؟
ما تبوك الورد إلا دوحة
عانقت خد الثريا الألِق
بك يا فهد تناهت حلما
وتسامت نسقا في نسق
أخذت من هامة المجد لها
مركبا فوق اتساع الأفق
سكنتنا ربة الحسن كما
يسكن الحبر بياض الورق
الشاعر/ محمد فرج
● الجانب المضيء :
نجاحات تترا .. يحققها أبناء وبنات تبوك ، تلك المدينة الولاّدة للإبداع .
فقد حازت منطقة تبوك على مراكز متقدمة في نتائج المشروع الوطني للثقافة والأدب ( برنامج المهارات الأدبية) المنعقد حالياً في مكة المكرمة بمشاركة 45 إدارة تعليمية ،
فقد حازت الطالبة : رفيف عبد العزيز القرني من ثانوية طلائع الغد على المركز الرابع على مستوى المملكة في المجموعة الذهبية في مجال القصة القصيرة ،
بينما حازت الطالبة : أنوار بركات البلوي من ثانوية التحفيظ الأولى على المركز الرابع على مستوى المملكة في المجموعة الفضية في مجال الشعر الفصيح .
وحازت الطالبة بيان يحيى العواجي من المتوسطة الثامنة عشرة على المركز الرابع على مستوى المملكة في المجموعة الفضية في مجال الارتجال !
تهانينا للطالبات ، وهنيئاً لتبوكنا هذا الإنجاز .
● نزيف الأسفلت :
لن يُبحّ صوتي من المُطالبة ، ولن يملّ قلمي من الكتابة عن حالات الدهس المتتالية في تبوك ، فلاتكاد تجفّ دماء أحد الضحايا على الأسفلت .. حتى يتخضّب الطريق بدماء جديدة !!
لم نعد نعرف من المسؤول عن هذه الكارثة ، فالمسؤولية باتت كرة يتقاذفها المسؤولون فيما بينهم !!
● متسولات تبوك :
أثار دهشتي وجود سيدة تجلس أمام باب مطعم في وقت متأخر من الليل وفي ليلة ماطرة !!
وقد بات أمراً عادياً أن أتسوق داخل السوبر ماركت أو أتجول في السوق فيباغتني صوت إحداهن وهي تطلب المساعدة وأنها لاجئة وليس لديها حليب " للزغير"
بل إن إحداهن قامت بسحب عربة تسوق في السوبر ماركت وطلبت مني أن أساعدها في شراء طعام لصغارها ، بالطبع لايملك أي شخص في هذا الموقف سوى أن يرقّ قلبه ويعتصره الألم ويوافق على الفور ، إلا أنني فوجئت بها وقد ملأت العربة بجميع أنواع الأرز !!!
فتذكرت نصيحة إحدى الصديقات التي ذكرت لي نفس الموقف لكن في الصيدلية ، فبعد أن اشترت المتسوّلة كمية من حليب الرضّع .. عادت وأرجعته وقبضت نقوده حسب رواية الصيدلي نفسه !!
لحظتها شعرت باستغلال هؤلاء لجانب العاطفة الجمّة لدينا ، فمنحتها بعض النقود وولّيت من مكرها فراراً!!
طبعاً أيّاً كانت فاقتها ، فلا ينبغي لها التسوّل بهذا الابتذال ، ومضايقة المتسوقين وأصحاب المحال.
أين أنتم يامكافحة التسوّل ؟؟