"من أجل قيمنا" ياله من عذر سامي بل رائد في السمو .
من أجل قيمنا نتخلف و نـتقهقر من أجل قيمنا نعرض عن العرس الثقافي و نفتح عزاءً لخوائنا الفكري!
لنزعم فرضًا بأنه سيكون ثمة كتب ملحدة و عقيمة ما نسبتها من المعرض ككل ؟ حتى نقاطعه !
هل من المنطق و الحكمة أن نترك معرفةً لا مداد لها من أجل بضعة كتب!
ثم إنها دعوة مضحكة وهزيلة أن تقاطع صرحا ثقافيا و الانترنت وفر هذه الكتب الملحدة بعملية داون لود !
موقف المحتسبين غير حكيم تماما ,و لنزعم فرضا أن الاختلاط ينافي قيمنا,
لنقاطع كل المولات إذاً لنقاطع المستوصفات و الشوارع ما رأيكم مرة واحدة نقاطع الحياة !
هل خلقنا الله لنقاطع أم لنعمّر الأرض ألسنا نحن خلفاؤه في الأرض!
و من يدعي أن المستوصف ضرورة أكثر من المعرض فالإجابة تعلن عن نفسها هذا تفسير كوننا"محلك سر في التخلف"
لأن المعرفة ضرورة للتنمية والتطور و المواكبة .
إن موقف التيار الإسلاموي و بكل أسف كل يوم يضعف ,لماذا يشعروننا بأن فلسفة ملحد أقوى من القرآن ؟
لماذا يتم تسريـب هذا المعنى في التشنج غير المبرر للفلسفة!
أمقولة ملحد مؤنسنة أقوى من آية ربانية لتغير مسار الأمة!
ثمّ كلنا يعلم أن بالغرب انفتاح فكري , تُرانا لماذا نراهم في تقدم وترقي ؟ لماذا لم ينحدروا أسفل السافلين ؟
إن صاحب فكرة المقاطعة و مؤيديه - مع حفظنا لكامل حريتهم في هذا - إنهم يذكروني بقصة الطباعة
التي من شأن تحريمها "بدعوى الخوف و الريبة من تحريف المصحف الكريم " لازلنا ندفع ثمن الجهل إلى اليوم
وهؤلاء بعدم الحنكة يريدوننا أن نراكم ديوننا في الجهل .
من أجل قيمنا نتخلف و نـتقهقر من أجل قيمنا نعرض عن العرس الثقافي و نفتح عزاءً لخوائنا الفكري!
لنزعم فرضًا بأنه سيكون ثمة كتب ملحدة و عقيمة ما نسبتها من المعرض ككل ؟ حتى نقاطعه !
هل من المنطق و الحكمة أن نترك معرفةً لا مداد لها من أجل بضعة كتب!
ثم إنها دعوة مضحكة وهزيلة أن تقاطع صرحا ثقافيا و الانترنت وفر هذه الكتب الملحدة بعملية داون لود !
موقف المحتسبين غير حكيم تماما ,و لنزعم فرضا أن الاختلاط ينافي قيمنا,
لنقاطع كل المولات إذاً لنقاطع المستوصفات و الشوارع ما رأيكم مرة واحدة نقاطع الحياة !
هل خلقنا الله لنقاطع أم لنعمّر الأرض ألسنا نحن خلفاؤه في الأرض!
و من يدعي أن المستوصف ضرورة أكثر من المعرض فالإجابة تعلن عن نفسها هذا تفسير كوننا"محلك سر في التخلف"
لأن المعرفة ضرورة للتنمية والتطور و المواكبة .
إن موقف التيار الإسلاموي و بكل أسف كل يوم يضعف ,لماذا يشعروننا بأن فلسفة ملحد أقوى من القرآن ؟
لماذا يتم تسريـب هذا المعنى في التشنج غير المبرر للفلسفة!
أمقولة ملحد مؤنسنة أقوى من آية ربانية لتغير مسار الأمة!
ثمّ كلنا يعلم أن بالغرب انفتاح فكري , تُرانا لماذا نراهم في تقدم وترقي ؟ لماذا لم ينحدروا أسفل السافلين ؟
إن صاحب فكرة المقاطعة و مؤيديه - مع حفظنا لكامل حريتهم في هذا - إنهم يذكروني بقصة الطباعة
التي من شأن تحريمها "بدعوى الخوف و الريبة من تحريف المصحف الكريم " لازلنا ندفع ثمن الجهل إلى اليوم
وهؤلاء بعدم الحنكة يريدوننا أن نراكم ديوننا في الجهل .