عندما يطرق مسامعي وبشكل متكرر حديث الناس أن الزمن الماضي كان أفضل من هذا الزمن من حيث الترابط الاجتماعي والتواصل بين الأقارب والأرحام والجيران بالزيارات المتكررة في المناسبات كالأعياد والأفراح والتقدير والمحبة الصادقة بينهم .
وأقول هذا صحيح .. ولكن !! العيب في الناس وليس في الزمن ، فالزمن كما هو لم يتغير ، ولكن ثقافة الناس تغيرت .
قال الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا!
ومع الأسف الشديد أن بعض الناس استخدم التقنية بشكلها السلبي وليس الإيجابي ، فوجود التقنية لخدمة الانسان وتقدمه والتسهيل عليه وتنويره وليس العكس ؛ فمع وجود القنوات الفضائية وشبكة التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول أصبح العالم قرية واحدة ، وأصبح التواصل بين الناس بالرسائل ، حتى مع ذوي القربى ، ولو كان لايبعد عنه سوى أمتار معدودة!!
وتمضي الأعوام دون زيارة أو لقاء ويتم الاكتفاء بالرسائل أو بالإتصال من الهاتف المحمول .
والناس في ملهاه ومايعلم أن كل يوم يمضي من عمره محسوب ،وهو في غفوة من النوم العميق .. زد على ذلك أن المادة تركت آثارها السلبية على الناس ، فتجد الخلاف بين أبناء العائلة الواحدة أو بين الأخ وأخيه من أجل حفنة من الريالات ، لاتغني ولاتسمن من جوع !
. فعلى المجتمع أن يدرك أن وجود التقنية مفيد ، فيجب التعامل معها كي نجني أثرها الإيجابي للرقي والازدهار ، ونتجنب ماتحمله من سلبيات .. فالعقل البشري هو المتحكم في الآلة يستخدمها كما يشاء ، ونستثمر أوقاتنا في الذي يعود علينا بالنفع والفائدة .
والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولا نهدر الوقت بدون جدوى ، فالوقت ثمين واليوم الذي يمضي من عمر الانسان لن يعود !!
والتمسك بمبادئ الإسلام الخالدة التي تحثنا على التراحم والترابط فيما بيننا ونشر الألفة والمحبة ومشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم في زيارتهم وليس برسالة جوال .
وأقول هذا صحيح .. ولكن !! العيب في الناس وليس في الزمن ، فالزمن كما هو لم يتغير ، ولكن ثقافة الناس تغيرت .
قال الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا!
ومع الأسف الشديد أن بعض الناس استخدم التقنية بشكلها السلبي وليس الإيجابي ، فوجود التقنية لخدمة الانسان وتقدمه والتسهيل عليه وتنويره وليس العكس ؛ فمع وجود القنوات الفضائية وشبكة التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول أصبح العالم قرية واحدة ، وأصبح التواصل بين الناس بالرسائل ، حتى مع ذوي القربى ، ولو كان لايبعد عنه سوى أمتار معدودة!!
وتمضي الأعوام دون زيارة أو لقاء ويتم الاكتفاء بالرسائل أو بالإتصال من الهاتف المحمول .
والناس في ملهاه ومايعلم أن كل يوم يمضي من عمره محسوب ،وهو في غفوة من النوم العميق .. زد على ذلك أن المادة تركت آثارها السلبية على الناس ، فتجد الخلاف بين أبناء العائلة الواحدة أو بين الأخ وأخيه من أجل حفنة من الريالات ، لاتغني ولاتسمن من جوع !
. فعلى المجتمع أن يدرك أن وجود التقنية مفيد ، فيجب التعامل معها كي نجني أثرها الإيجابي للرقي والازدهار ، ونتجنب ماتحمله من سلبيات .. فالعقل البشري هو المتحكم في الآلة يستخدمها كما يشاء ، ونستثمر أوقاتنا في الذي يعود علينا بالنفع والفائدة .
والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولا نهدر الوقت بدون جدوى ، فالوقت ثمين واليوم الذي يمضي من عمر الانسان لن يعود !!
والتمسك بمبادئ الإسلام الخالدة التي تحثنا على التراحم والترابط فيما بيننا ونشر الألفة والمحبة ومشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم في زيارتهم وليس برسالة جوال .