هو السؤال الذي لازال يتردد على لسان الكثير من أبناء مدينة تبوك ؛ وبمجرد أن تغيب عن الأفق استفهاماته من جانب حتى تشرق من جوانب أخرى مرة تلو مرة تلو مرة!
هو السؤال الذي يضج تحت أرصفة المدينة.. ويئن على جنبات طرقاتها السريعة ويوزع وصية البحث عن إجابته وهو يلفظ الحياة من تحت إطارات مركبة دهست صراخه مع ذلك السؤال!!
ياسعادة الأمين: الطفل خالد قضى نحبه قبل عام وهو في طريق مدرسته صباحا بينما كانت تنتظره والدته المكلومة وعلى يقين أن الجاني على الطفل هو الطريق.. ولاذنب لأمانتكم!!
ياسعادة الأمين: بالأمس فقط سحقت أم وابنتها العروس بينما كانت تجهزها لليلة فرح لتتحول تلك الليلة إلى جنازة لها وابنتها ، ولم يكن لأمانتكم ذنب ولكن هو الجسر من حول طريقها إلى منزلها بمسار سريع ونسي أن يفسح لخطواتها هي وابنتها.
ياسعادة الأمين: بالأمس فقط لفظت الطالبة وعد أنفاسها بعد أن انتهت من عمل تطوعي بتنظيف مصلى النساء في جامع الدعوة ، ولم تكن تعلم أن الطريق إلى منزلها لايجيد التحدث بلغة قدميها وكل مافي الأمر أن المشاريع في المدينة تتحدث بلغة "الإطارات"!
ياسعادة الأمين: هو السؤال الذي نحمله لكم دوما مع حملنا لتلك الجنائز ؛ هو السؤال الذي تضج به مدينة تحولت طرقاتها لسريعة في وقت قياسي بين تلك الأسواق المكتظة بالمشاة من النساء والأطفال وكبار السن.
أين البنية التحتية ياسعادة الأمين لتلك الجسور التي أغفلت الإنسان من جدول أولوياتها؟!
لابد أن تكون المواجهة بالخطأ هنا صريحة ؛ فهذه وصمة عار على أمانتكم التي لم تستطع على مدى سنوات من المشاريع المتلاحقة توفير جسر واحد حتى وإن اضطر الأمر إلى الاستعانة بصناعية تبوك لتصميمه بشكل مؤقت يتوافق مع قيمة وأهمية البشر!
هو السؤال الذي يضج تحت أرصفة المدينة.. ويئن على جنبات طرقاتها السريعة ويوزع وصية البحث عن إجابته وهو يلفظ الحياة من تحت إطارات مركبة دهست صراخه مع ذلك السؤال!!
ياسعادة الأمين: الطفل خالد قضى نحبه قبل عام وهو في طريق مدرسته صباحا بينما كانت تنتظره والدته المكلومة وعلى يقين أن الجاني على الطفل هو الطريق.. ولاذنب لأمانتكم!!
ياسعادة الأمين: بالأمس فقط سحقت أم وابنتها العروس بينما كانت تجهزها لليلة فرح لتتحول تلك الليلة إلى جنازة لها وابنتها ، ولم يكن لأمانتكم ذنب ولكن هو الجسر من حول طريقها إلى منزلها بمسار سريع ونسي أن يفسح لخطواتها هي وابنتها.
ياسعادة الأمين: بالأمس فقط لفظت الطالبة وعد أنفاسها بعد أن انتهت من عمل تطوعي بتنظيف مصلى النساء في جامع الدعوة ، ولم تكن تعلم أن الطريق إلى منزلها لايجيد التحدث بلغة قدميها وكل مافي الأمر أن المشاريع في المدينة تتحدث بلغة "الإطارات"!
ياسعادة الأمين: هو السؤال الذي نحمله لكم دوما مع حملنا لتلك الجنائز ؛ هو السؤال الذي تضج به مدينة تحولت طرقاتها لسريعة في وقت قياسي بين تلك الأسواق المكتظة بالمشاة من النساء والأطفال وكبار السن.
أين البنية التحتية ياسعادة الأمين لتلك الجسور التي أغفلت الإنسان من جدول أولوياتها؟!
لابد أن تكون المواجهة بالخطأ هنا صريحة ؛ فهذه وصمة عار على أمانتكم التي لم تستطع على مدى سنوات من المشاريع المتلاحقة توفير جسر واحد حتى وإن اضطر الأمر إلى الاستعانة بصناعية تبوك لتصميمه بشكل مؤقت يتوافق مع قيمة وأهمية البشر!