كنا في مامضي نستمتع بالمباريات وكان الحديث ينتهي عن المباراة بمجرد نهايتها ، وإن امتد الحديث عنها لبعض الوقت فهو لايعدو كونه تحليل لمجريات المباريات ، ولم يكن هناك تعصب رياضي كماهو موجود الآن -للأسف الشديد -
فقد بلينا بتعصب رياضي مقيت لايقل بأي حال من الأحوال عن التعصب القبلي ، وانعكس هذا التعصب على منتخبنا الوطني.
فقد طغى حب الأندية علي تشجيع المنتخب ، فلم يعد هناك مع شديد الأسف ولاء وإخلاص من اللاعب لشعار الوطن الذي يرتديه ، وأصبحت المدرجات تمتليء عن بكرة أبيها أثناء مباريات الأندية ، بعكس مباريات المنتخب التي يكون الحضور فيها مخجل في بعض المباريات فقدطغي حب الأندية علي حب المنتخب الذي يمثل البلد .
وهذا من وجهة نظري مؤشر خطير يجب الانتباه له !!
كل هذا هو نتاج للتعصب الرياضي الذي أججه وأذكاه الإعلام الرياضي وبعض المتعصبين الذين استقطبتهم بعض القنوات الفضائية ، وكذلك أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بأصوات نشاز من المتعصبين الذين أصبح البعض يتمني هزيمة أندية من البلد في مقابل أندية من الدول الأخري ، بل الأدهى والأمر أصبحنا نشاهد من يولم بذبائح وغيرها لفوز أو هزيمة أحد الأندية ، وهذا أمر يحتاج لتدخل من الجهات الشرعية لايضاح الحكم في مثل هذا العمل !!!
وهذا أراه قمة التعصب وهو ماظهر جليا في بعص المباريات التي ليست عنا ببعيدة فكيف وصل بنا التعصب الرياضي إلي هذا الحد؟؟؟
المؤلم حقا أن هذا التعصب الرياضي المقيت امتد حتى وصل إلي الأطفال الصغار الذين أصبحنا نشاهد مقاطعاً لهم في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وهم يصيحون ويبكون بشكل هستيري لهزيمة فريقهم المفضل ، ومن يقوم بتصويره وإدراجه في مواقع التواصل الاجتماعي والده أو إخوته فأي تربية ننشدها من هؤلاء؟؟؟
أعتقد أن الأمريحتاج إلي حملة وطنية لمكافحة التعصب الرياضي ولابد من مشاركة وتحرك عاجل من وزارة التعليم والإعلام ، وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة ومراكز خدمة المجتمع .
وأعتقد أنه لوكان هناك استقطاب لبعض اللاعبين من القدامى والحاليين الذين عرف عنهم التحلي بالروح الرياضية والأخلاق العالية لإلقاء محاضرات وتوجيهات خاصة لطلاب المدارس وخاصة المرحلتين المتوسطة و الثانوية ، ويجب أن يكون هناك عقاب رادع لكل إعلامي رياضي يحاول بشكل أو بآخر إثارة التعصب الرياضي بين الجماهير ليكون عبرة لغيرة.
أعتقد أن ذلك يساعد بشكل أوبآخر بنبذ التعصب الرياضي ، وليتذكر هؤلاء الرياضيون أن هذه الكرة لاتتعدي كونها كرة من الجلد منفوخة بالهواء تتقاذفها الأرجل ...نتابع نشجع ....نستمتع ...لكن بدون أن نغيب العقل والمنطق !!
فالوطن ووحدتنا ونسيجنا الاجتماعي خط أحمر فيجب ألّا نسمح لأحد كائنا من كان أن يؤثر عليه ، ولنرّدد جميعاً:
" نعم للرياضة ، لا للتعصب "
فقد بلينا بتعصب رياضي مقيت لايقل بأي حال من الأحوال عن التعصب القبلي ، وانعكس هذا التعصب على منتخبنا الوطني.
فقد طغى حب الأندية علي تشجيع المنتخب ، فلم يعد هناك مع شديد الأسف ولاء وإخلاص من اللاعب لشعار الوطن الذي يرتديه ، وأصبحت المدرجات تمتليء عن بكرة أبيها أثناء مباريات الأندية ، بعكس مباريات المنتخب التي يكون الحضور فيها مخجل في بعض المباريات فقدطغي حب الأندية علي حب المنتخب الذي يمثل البلد .
وهذا من وجهة نظري مؤشر خطير يجب الانتباه له !!
كل هذا هو نتاج للتعصب الرياضي الذي أججه وأذكاه الإعلام الرياضي وبعض المتعصبين الذين استقطبتهم بعض القنوات الفضائية ، وكذلك أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بأصوات نشاز من المتعصبين الذين أصبح البعض يتمني هزيمة أندية من البلد في مقابل أندية من الدول الأخري ، بل الأدهى والأمر أصبحنا نشاهد من يولم بذبائح وغيرها لفوز أو هزيمة أحد الأندية ، وهذا أمر يحتاج لتدخل من الجهات الشرعية لايضاح الحكم في مثل هذا العمل !!!
وهذا أراه قمة التعصب وهو ماظهر جليا في بعص المباريات التي ليست عنا ببعيدة فكيف وصل بنا التعصب الرياضي إلي هذا الحد؟؟؟
المؤلم حقا أن هذا التعصب الرياضي المقيت امتد حتى وصل إلي الأطفال الصغار الذين أصبحنا نشاهد مقاطعاً لهم في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وهم يصيحون ويبكون بشكل هستيري لهزيمة فريقهم المفضل ، ومن يقوم بتصويره وإدراجه في مواقع التواصل الاجتماعي والده أو إخوته فأي تربية ننشدها من هؤلاء؟؟؟
أعتقد أن الأمريحتاج إلي حملة وطنية لمكافحة التعصب الرياضي ولابد من مشاركة وتحرك عاجل من وزارة التعليم والإعلام ، وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة ومراكز خدمة المجتمع .
وأعتقد أنه لوكان هناك استقطاب لبعض اللاعبين من القدامى والحاليين الذين عرف عنهم التحلي بالروح الرياضية والأخلاق العالية لإلقاء محاضرات وتوجيهات خاصة لطلاب المدارس وخاصة المرحلتين المتوسطة و الثانوية ، ويجب أن يكون هناك عقاب رادع لكل إعلامي رياضي يحاول بشكل أو بآخر إثارة التعصب الرياضي بين الجماهير ليكون عبرة لغيرة.
أعتقد أن ذلك يساعد بشكل أوبآخر بنبذ التعصب الرياضي ، وليتذكر هؤلاء الرياضيون أن هذه الكرة لاتتعدي كونها كرة من الجلد منفوخة بالهواء تتقاذفها الأرجل ...نتابع نشجع ....نستمتع ...لكن بدون أن نغيب العقل والمنطق !!
فالوطن ووحدتنا ونسيجنا الاجتماعي خط أحمر فيجب ألّا نسمح لأحد كائنا من كان أن يؤثر عليه ، ولنرّدد جميعاً:
" نعم للرياضة ، لا للتعصب "