كل مُكفر ومُحرض وشٓاتم هو داعٍ للفتنة والاحتقان الاجتماعي ، وللفتنة وجوه مغطاة بمساحيق التجميل والاغراء تٌبدي جمالاً وحُسناً ورونقاً فهي لا تظهر ولا تنتشر الا بعد أن تُخفي حقيقتها وبشاعة منظرها بشيء من المغريات والوعود كوعود السراب ، ونجاح الفتنة من الخارج الى الداخل يدل على ضُعف المناعة الفكرية الدينية لدى الشباب وقلة التحصين للأفكار المتطرفة مما يؤدي إلى تفرقة الامة واستنزاف طاقاتها وجعل الأخ عدواً والعدو صديقاً -- وهو مانسمع به ونراه هذه الأيام ومنها مشهد قتل ابن العم -- برأي هذا بسبب غياب الدور الحقيقي للدعاة والاكتفاء بالقول : ليس هذا هو الاسلام الحقيقي!! وكذلك ضعف دور الأسرة والمفكرين والتعليم ولا يقومون بدور فكري جاد للدفاع عن الاسلام وتزويد الشباب بأسلحة فكرية لمواجهة الحياة وملء الفراغ الفكري والروحي ، فينصرف الشباب إلى الفكر الظلامي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مما أدى إلى إختراق التنظيمات لعقول الشباب وإصطيادهم بسهولة وتزوير الاسلام لهم وتقديمه بطريقة مُقنعة ليُلبي ميولهم للعنف.. حقيقة نرى إنتصار في المعركة الثقافية ؟؟ وربما يكون بسبب ظهور وعُلو التدين الظاهري مع سلوكيات تُناقض الدين والأخلاق !!!.
السطر الأخير.. صناعة مُتطرف أو مُفجر.. أسهل بكثير من صناعة مُخترع.
ابراهيم هجان
السطر الأخير.. صناعة مُتطرف أو مُفجر.. أسهل بكثير من صناعة مُخترع.
ابراهيم هجان