تبوكياتنا2

خالد ساعد ابوذراع

(1)
أُطلق على مدينة " تبوك" بمدينة الورد!
وأني في الحقيقة ومن خلال تجوالي فيها
لم أرى سوى ورود الزينة التي تباع
في محلات "أسترا" وعلى الطريق المتجه للمطار!

(2)
شركة "نجم للحوادث المرورية" تماطل في
مباشرة أعمالها اليومية بشكل يدعو للضجر!

لذا أقترح على المتضرر حينها بالإبلاغ عن الحادث
قبل بلوغه بساعة!!لعله يباشر للواقعة بعدها بنصف ساعة!

(3)
بعد السفلتة المباركة التي حضِيت عليها
بعض الأحياء الجنوبية في تبوك!
إنَ كل ما أخشاه بعد هذا الجهد الوافر!!
أن يلقى أحد الصغار حتفه داخل
فوهة الصرف الصحي، وذلك لزيادة عمقها،
لاسيما بعد السفلتة!

(4)
إن من بوادر السعادة حينما زرت حديقة الطيور
التي تقبع في "مجمع الموسى" لكن؛ من بوادر
التعاسة حينما شاهدت أربعة عصافير فقط ،
وقرد هزيل سئم من الحياة!

والملفت فالأمر !! أنها مكتظة بالزوار!!

(5)
لقد أصبح الحال في حياة البعض منا ،
لا رأفة في صدورهم،
ولا إنسانية في تعاملهم،
ولا خشية من بارئهم،

تماما كحال أطباء مستشفياتنا، فالكثير منهم
على هيكل طبيب بلا علم يستند عليه..!

(6)
على مستوى القطاع الخاص، تعتبر مدينة تبوك
من أكثر المدن التي تنهي عقود عامليها السعوديين كل عام،
وفي المقابل ينتظر منها توفير مقاعد ،
إلا إنها تعتبر الأقل فرص وظيفية.!

بلا شك، الفساد بات سائد بشكل مقبول لدى المسؤول وحاشيته،
مما أصبح معفي من محاسبته.