الأقارب عقارب أحد الأمثلة التي تقال عند استياء أو غضب أحدهم من أشخاص يرتبط معهم بصلة قرابه إما مباشرة أو غير مباشرة ، ومن خلال هذا المثل الغير صحيح والظالم بوجهة نظري* ، نرى أن قله من الناس صدقه وآمن به وأصبح القريب لديه عدو و حتى لو لم يظهر منه شيء يدل على ذلك،، فتجد الذم والحرص على البعد وعدم الزيارة بل والأكثر من ذلك وهي العداوة المطلقة والحسد المستمر ، وهذا كله بسبب الشحن النفسي الذي تولد عند البعض وأصبح لايرى إلا الحقد والمحاربة بشتى الطرق حتى يتلذذ بما عملة لإسقاط قريبة فيعمل على تجنيد كل مايلزم من قوة بشرية ومالية وخبرة وعلاقات لشن هجوم مدعوم مع بعض الأشخاص الذين تكون لهم مصلحة بالهجوم ويكون أغلبهم ممن يتقن اللعب على الحبلين وهكذا تجد أن الفتن لاتنتهي وعند إطفاء نارها تجد من يبتكر الطرق الغير متوقعه لإشعال فتنة أخرى ، ولهذا نجد أن بعض الأقارب تكون فيما بينهم مشاكل كثيرة وبعضهم يريد عداوة تمتد إلى أجيال واجيال * تتقاطع وتتحارب حتى يرضي غروره وكبريائه فهو يرى أقاربه عبارة عن جنود لاقيمة لهم وهو القائد الذي يجب أن تنفذ أوامره فيأمر أقاربه قاطعوا فلان ولاتسلموا مجرد سلام على فلان ، ويرى أنه بمعركة عسكرية يجب أن تبدأ وتنتهي بأوامره ونسي أنه يرتبط بأقاربه بصلة رحم وتراحم*أمرنا الله عز وجل أن نحافظ عليها
قال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).
وعندما نرى أغلب مشاكل الأقارب والجماعة نجدها عبارة عن أسباب لاتذكر أو أسباب * عفى عليها الزمن ولم يصبح لها أي قيمة لأنها متوارثة فنجد بعضهم يعادي البعض بسبب مشكلة حدثت بين الأجداد وهم الآن بين رحمة الله في قبورهم ، فتجد العداوة وكل شخص يبعد نفسه وعائلته عن الآخر لكي يزيد البعد ويكون بمأمن عن قريبه ونسي أن للأقارب قيمة كبيرة جميعنا نحتاجها لأنها القوة* ولأن التلاحم بين الأقارب هو العزه والكرامة والفخر فلا غنى لنا عن اقاربنا مهما يكن لأن تكوين المجتمع يأتي بالعائلة و الأقارب والجيران والأصدقاء وتبدأ دائرة المحبة بالإتساع فيصبح* جميع الناس يعيشون بسلام وتكون العداوة بإتجاه* أعداء الإسلام والوطن.
إن للأقارب والجماعة مواقف كبيره لاتعد ولاتحصى فنرى صور منها على سبيل المثال * في الأفراح وفي العزاء لاقدر الله وزيارة المريض واعطاء المحتاج وجمع المال في قضايا الدم وهذه الأشياء أجزم انها بقلوب الناس ولكن التقصير موجود بيننا لذلك يجب أن نحث بعضنا على الرحمه والتسامح وصلة الرحم وعدم المقاطعة ونصفي قلوبنا لأن الدين أمرنا بذلك ولكي نبقى شعوب قوية في مواجهة أعداء الوطن، لذلك أريد ان أقول بكل صدق وحب... "الأقارب مكاسب".
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com
قال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).
وعندما نرى أغلب مشاكل الأقارب والجماعة نجدها عبارة عن أسباب لاتذكر أو أسباب * عفى عليها الزمن ولم يصبح لها أي قيمة لأنها متوارثة فنجد بعضهم يعادي البعض بسبب مشكلة حدثت بين الأجداد وهم الآن بين رحمة الله في قبورهم ، فتجد العداوة وكل شخص يبعد نفسه وعائلته عن الآخر لكي يزيد البعد ويكون بمأمن عن قريبه ونسي أن للأقارب قيمة كبيرة جميعنا نحتاجها لأنها القوة* ولأن التلاحم بين الأقارب هو العزه والكرامة والفخر فلا غنى لنا عن اقاربنا مهما يكن لأن تكوين المجتمع يأتي بالعائلة و الأقارب والجيران والأصدقاء وتبدأ دائرة المحبة بالإتساع فيصبح* جميع الناس يعيشون بسلام وتكون العداوة بإتجاه* أعداء الإسلام والوطن.
إن للأقارب والجماعة مواقف كبيره لاتعد ولاتحصى فنرى صور منها على سبيل المثال * في الأفراح وفي العزاء لاقدر الله وزيارة المريض واعطاء المحتاج وجمع المال في قضايا الدم وهذه الأشياء أجزم انها بقلوب الناس ولكن التقصير موجود بيننا لذلك يجب أن نحث بعضنا على الرحمه والتسامح وصلة الرحم وعدم المقاطعة ونصفي قلوبنا لأن الدين أمرنا بذلك ولكي نبقى شعوب قوية في مواجهة أعداء الوطن، لذلك أريد ان أقول بكل صدق وحب... "الأقارب مكاسب".
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com