جولات التنمية المستدامة.. تبوك أنموذجاً
طلال ابو دميك
التنمية المستدامة هي عملية تطوير ل الأرض والمدن والمجتمعات بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال إطلاق مشاريع تنموية قادرة على النهوض بالمتطلبات المعيشية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن على ارض هذه البلاد.
وفي هذا السياق نجد ان وقوف المسؤول بشخصه كل عام يعطي الانطباع للمواطن في كل محافظة انه محور اهتمام القيادة في كل ركن من أركان الوطن ويرسخ مفهوم الشراكة الحقيقية بين المواطن والدولة التي كانت ولم تزل احدى المحفزات الاساسية لهذه العلاقة الأصيلة التي تجمع قيادة هذه البلاد بأبناء شعبها في كل مكان.
والمتابع لهذه الجولات منذ بداياتها يرصد ارتفاع سقف تطلعات المواطنين في كل جولة من الجولات السنوية المجدولة كل عام فالمواطن لاينظر الى ما أنجز بل يتطلع الى مالم ينجز بعد وتلك بإختصار معادلة نجاح الدول المتقدمة.
فمن أهالي المحافظات من كان يطالب بمدارس التعليم الأساسي في سنوات مضت اصبح الان يطالب بدخول التعليم العالي وافتتاح فروع للجامعه في محافظاتهم ومن كان مطلبه مركزاً صحياً اضحى يتطلع الى مستشفى به كل الإمكانيات التي تغنيه عن طلب الخدمة في المدينة وهكذا الى ان نصل مرحلة التكامل التنموي بكامل ابعادها والتي تنعكس على رفع المستوى المعيشي للسكان أينما حلوا.
فكم من مركز ارتقى بفضل عوامل التنمية المستدامة الى محافظة وكم من محافظة باتت تضاهي المدن الرئيسة في حجم الخدمات المتوفرة لديها وكم من وزارة افتتحت مكاتب لتقديم خدماتها للمواطنين في محافظاتهم ومراكزهم للتيسير واكفائهم عناء ومشقة السفر وذلك كله كان املاً في السابق الا انه اضحى واقعاً نعيشه ويعيشه كل مواطن على ارض هذه البلاد.
ان منطقة تبوك باتت بفضل الله من اكبر المناطق جذباً للسكان والمتابع بعين الراصد يرى ان هذه المنطقة تشهد نمواً مطرداً في عدد المشاريع التنموية المحفزة للمواطنين والمستثمرين الراغبين في الاستثمار على حد سواء.
كل هذا تحقق بفضل الرؤية بعيدة المدى للمسؤول الاول الذي يجير له الفضل بعد الله له في تحقيق آمال وتطلعات المواطنين فمعدلات النمو المتزايدة للمنطقة ترتفع بشكل مطرد والتي ان دلت فإنما تدل على نجاح الخطط المدروسة التي كانت تستهدف الوصول الى مرحلة التكامل التنموي والتي غالباً ما تتم مناقشتها من خلال مجلس المنطقة الذي يضم ممثلين عن جميع المحافظات بالمنطقة بالاضافة الى مايرد من اقتراحات من المواطنين الى امارة المنطقة كل هذا ساهم ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتي يقاس بها حجم التطور والازدهار الذي تشهده المنطقة والذي تعتبر فيه منطقة تبوك جزءاً من المشروع الأكبر للتنمية الا وهو النهضة الشاملة للمملكة العربية السعودية
ولعلنا نذكر معاً عن منطقتنا تبوك عندما وصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت قليلة السكان، وأرضها شبه جرداء، ومياهها قليلة، فجرت مياه عينها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "يا معاذ يوشك إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا يعني ما حوله من أرض تبوك قد ملئ جنانًا".. وقد أخرج هذا الحديث مسلم في صحيحه، بهذه الكلمات اختتم بها على ماتتحقق من نبؤة رسولنا الكريم ولعلنا نتخذها نبراساً نرفع بها الهمة ونعلي بها شأن الأمة وندعو الله تعالى ان يحقق لهذه البلاد ماتصبو اليه من رفعة وسؤدد ويعزها ويرفع رايتها بالإسلام ..
انه على كل شئ قدير ..
وبالله التوفيق
وفي هذا السياق نجد ان وقوف المسؤول بشخصه كل عام يعطي الانطباع للمواطن في كل محافظة انه محور اهتمام القيادة في كل ركن من أركان الوطن ويرسخ مفهوم الشراكة الحقيقية بين المواطن والدولة التي كانت ولم تزل احدى المحفزات الاساسية لهذه العلاقة الأصيلة التي تجمع قيادة هذه البلاد بأبناء شعبها في كل مكان.
والمتابع لهذه الجولات منذ بداياتها يرصد ارتفاع سقف تطلعات المواطنين في كل جولة من الجولات السنوية المجدولة كل عام فالمواطن لاينظر الى ما أنجز بل يتطلع الى مالم ينجز بعد وتلك بإختصار معادلة نجاح الدول المتقدمة.
فمن أهالي المحافظات من كان يطالب بمدارس التعليم الأساسي في سنوات مضت اصبح الان يطالب بدخول التعليم العالي وافتتاح فروع للجامعه في محافظاتهم ومن كان مطلبه مركزاً صحياً اضحى يتطلع الى مستشفى به كل الإمكانيات التي تغنيه عن طلب الخدمة في المدينة وهكذا الى ان نصل مرحلة التكامل التنموي بكامل ابعادها والتي تنعكس على رفع المستوى المعيشي للسكان أينما حلوا.
فكم من مركز ارتقى بفضل عوامل التنمية المستدامة الى محافظة وكم من محافظة باتت تضاهي المدن الرئيسة في حجم الخدمات المتوفرة لديها وكم من وزارة افتتحت مكاتب لتقديم خدماتها للمواطنين في محافظاتهم ومراكزهم للتيسير واكفائهم عناء ومشقة السفر وذلك كله كان املاً في السابق الا انه اضحى واقعاً نعيشه ويعيشه كل مواطن على ارض هذه البلاد.
ان منطقة تبوك باتت بفضل الله من اكبر المناطق جذباً للسكان والمتابع بعين الراصد يرى ان هذه المنطقة تشهد نمواً مطرداً في عدد المشاريع التنموية المحفزة للمواطنين والمستثمرين الراغبين في الاستثمار على حد سواء.
كل هذا تحقق بفضل الرؤية بعيدة المدى للمسؤول الاول الذي يجير له الفضل بعد الله له في تحقيق آمال وتطلعات المواطنين فمعدلات النمو المتزايدة للمنطقة ترتفع بشكل مطرد والتي ان دلت فإنما تدل على نجاح الخطط المدروسة التي كانت تستهدف الوصول الى مرحلة التكامل التنموي والتي غالباً ما تتم مناقشتها من خلال مجلس المنطقة الذي يضم ممثلين عن جميع المحافظات بالمنطقة بالاضافة الى مايرد من اقتراحات من المواطنين الى امارة المنطقة كل هذا ساهم ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتي يقاس بها حجم التطور والازدهار الذي تشهده المنطقة والذي تعتبر فيه منطقة تبوك جزءاً من المشروع الأكبر للتنمية الا وهو النهضة الشاملة للمملكة العربية السعودية
ولعلنا نذكر معاً عن منطقتنا تبوك عندما وصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت قليلة السكان، وأرضها شبه جرداء، ومياهها قليلة، فجرت مياه عينها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "يا معاذ يوشك إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا يعني ما حوله من أرض تبوك قد ملئ جنانًا".. وقد أخرج هذا الحديث مسلم في صحيحه، بهذه الكلمات اختتم بها على ماتتحقق من نبؤة رسولنا الكريم ولعلنا نتخذها نبراساً نرفع بها الهمة ونعلي بها شأن الأمة وندعو الله تعالى ان يحقق لهذه البلاد ماتصبو اليه من رفعة وسؤدد ويعزها ويرفع رايتها بالإسلام ..
انه على كل شئ قدير ..
وبالله التوفيق