العمدة هو الشخص الذي يتم الإعتماد عليه لتيسير شؤون الحي ومتطلباته وكان إختيار العمدة قديماً يأتي بترشيح من أهالي الحي فيختارون شخص متفق عليه بالدين والخلق وحسن المعاملة ويكون إهتمامه للصالح العام وكان هناك أسماء مشهورة من العمد لهم مواقف كبيرة لخدمة اهل الحي وتفانيهم بكل جد بالعمل والحس بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم وعدم الإلتفات لمصالحهم الشخصية ، ومن هنا كان تقدير الجميع لهم.
وحتى نكون أكثر انصافا يوجد بوقتنا هذا قله من العمد الذين يعملون بكل جهد لخدمة المواطن واذلال كل الصعوبات التي تواجههم والوقوف معهم.
ولكن المشكلة الكبرى التي يعاني منها أهالي الحي هي وجود (( أشباه العمد)) الذين لانعرف لهم اي دور أو خدمة لأهل الحي حتى ولو كانت بمتابعة انقطاع الكهرباء عن الحي لأن العمل الخاص لديهم أهم من عمل العمدة ، والدليل أن أكثر من يسكن الأحياء لايعلم من هو عمدة الحي وذلك لأن العمدة اقتصر دوره على التعريف والختم وترك مسؤولياته التي من ضمنها التعريف لفقراء الحي عند الجمعيات الخيرية ومتابعة مايحدث داخل الحي والحس الأمني المرتبط بوزارة الداخلية وهو مايجعله يكون عين للأمن لوجود المخربين أو الإرهابيين أو وجود أي شبهات داخل الحي والإبلاغ عنها.
واليوم ونحن نواجه أعداء كثر ونعيش حالة حرب على الحدود ونعلم أن هنالك من يخطط لزرع الفتنة داخل بلاد الحرمين يجب على كل من يحمل مسؤولية بموقعه أن يكون كفؤ لها وبما أن الحديث عن عمد الأحياء سأخصهم بالذكر وأقول أن اي تراخي هو تراخي عن الحرب التي نعيشها ونحن نرى شهداء الوطن يضحون بأرواحهم لحماية دينهم ووطنهم لذلك* يجب تفعيل الدور الأمني للعمد والحرص على معرفة كل مايحدث داخل الأحياء حتى لاتتراكم المسؤوليات ويصعب حل اي مشكلة بعدها.
والسؤال الذي يريد معرفته المواطن (( يا حضرة العمدة ))
من أنت ؟
وماهي واجباتك ؟
وماهي مهامك ؟
وهل تستطيع حل المشاكل أم أنك تريد امضاء ساعات العمل وشرب القهوة والذهاب من المكتب دون تعب وبحث* وجهد ، حتى تتفرغ للذهاب للمناسبات التي تعتبر أهميتها الأولى بجدولك اليومي ومصالح الناس لا أهمية لها ، أو يتم تأخيرها لعدم تفرغك لها.
اسأله كثير نريد طرحها ولكن أريد وضع بعض النقاط التي قد تسهم بمعالجة مشاكل العمد ومنها :
١- إجراء إنتخابات داخل الحي لإنتخاب عمدة للحي من قبل أهالي الحي.
٢- إعطاء دورات مكثفة للعمد الجدد*عند العمد القدماء المشهود لهم بجودة العمل.
٣- يجب على كل عمده عمل إحصائية كاملة لأفراد الحي وحصرهم ببرنامج متكامل بمجرد إدخال رقم الهوية يتضح أين يسكن المواطن وبذلك لايطلب العمدة إيجاد شخص يعرفه لكي يتأكد أن المواطن من سكان الحي.
٤- شطب أي عمدة يثبت عدم صلاحيته بخدمة الحي وأهل الحي وعدم صلاح أخلاقه لأن وظيفة العمدة ليست للوجاهة أو المصالح الشخصية وإنما لخدمة أبناء هذا الوطن.
٥- رفع رواتب العمد المخلصين بعملهم وصرف مكافئات سنوية عالية لهم والتعجيل بترقيتهم الوظيفية.
وقبل الختام أوجه رسالة من الوطن لكل عمده عاجز عن الخدمة ، إعلم أن الإنسحاب من وظيفة العمدة بوقتنا هذا شجاعة نحترمك ونقدرك عليها لأنك تركت لنا فرصة أن نضع من يستطيع تحمل مسؤوليات الناس و حماية أمنهم و لأن وجودك بلا عمل حقيقي هو قنبلة موقوتة بداخل هذا الوطن.
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com
وحتى نكون أكثر انصافا يوجد بوقتنا هذا قله من العمد الذين يعملون بكل جهد لخدمة المواطن واذلال كل الصعوبات التي تواجههم والوقوف معهم.
ولكن المشكلة الكبرى التي يعاني منها أهالي الحي هي وجود (( أشباه العمد)) الذين لانعرف لهم اي دور أو خدمة لأهل الحي حتى ولو كانت بمتابعة انقطاع الكهرباء عن الحي لأن العمل الخاص لديهم أهم من عمل العمدة ، والدليل أن أكثر من يسكن الأحياء لايعلم من هو عمدة الحي وذلك لأن العمدة اقتصر دوره على التعريف والختم وترك مسؤولياته التي من ضمنها التعريف لفقراء الحي عند الجمعيات الخيرية ومتابعة مايحدث داخل الحي والحس الأمني المرتبط بوزارة الداخلية وهو مايجعله يكون عين للأمن لوجود المخربين أو الإرهابيين أو وجود أي شبهات داخل الحي والإبلاغ عنها.
واليوم ونحن نواجه أعداء كثر ونعيش حالة حرب على الحدود ونعلم أن هنالك من يخطط لزرع الفتنة داخل بلاد الحرمين يجب على كل من يحمل مسؤولية بموقعه أن يكون كفؤ لها وبما أن الحديث عن عمد الأحياء سأخصهم بالذكر وأقول أن اي تراخي هو تراخي عن الحرب التي نعيشها ونحن نرى شهداء الوطن يضحون بأرواحهم لحماية دينهم ووطنهم لذلك* يجب تفعيل الدور الأمني للعمد والحرص على معرفة كل مايحدث داخل الأحياء حتى لاتتراكم المسؤوليات ويصعب حل اي مشكلة بعدها.
والسؤال الذي يريد معرفته المواطن (( يا حضرة العمدة ))
من أنت ؟
وماهي واجباتك ؟
وماهي مهامك ؟
وهل تستطيع حل المشاكل أم أنك تريد امضاء ساعات العمل وشرب القهوة والذهاب من المكتب دون تعب وبحث* وجهد ، حتى تتفرغ للذهاب للمناسبات التي تعتبر أهميتها الأولى بجدولك اليومي ومصالح الناس لا أهمية لها ، أو يتم تأخيرها لعدم تفرغك لها.
اسأله كثير نريد طرحها ولكن أريد وضع بعض النقاط التي قد تسهم بمعالجة مشاكل العمد ومنها :
١- إجراء إنتخابات داخل الحي لإنتخاب عمدة للحي من قبل أهالي الحي.
٢- إعطاء دورات مكثفة للعمد الجدد*عند العمد القدماء المشهود لهم بجودة العمل.
٣- يجب على كل عمده عمل إحصائية كاملة لأفراد الحي وحصرهم ببرنامج متكامل بمجرد إدخال رقم الهوية يتضح أين يسكن المواطن وبذلك لايطلب العمدة إيجاد شخص يعرفه لكي يتأكد أن المواطن من سكان الحي.
٤- شطب أي عمدة يثبت عدم صلاحيته بخدمة الحي وأهل الحي وعدم صلاح أخلاقه لأن وظيفة العمدة ليست للوجاهة أو المصالح الشخصية وإنما لخدمة أبناء هذا الوطن.
٥- رفع رواتب العمد المخلصين بعملهم وصرف مكافئات سنوية عالية لهم والتعجيل بترقيتهم الوظيفية.
وقبل الختام أوجه رسالة من الوطن لكل عمده عاجز عن الخدمة ، إعلم أن الإنسحاب من وظيفة العمدة بوقتنا هذا شجاعة نحترمك ونقدرك عليها لأنك تركت لنا فرصة أن نضع من يستطيع تحمل مسؤوليات الناس و حماية أمنهم و لأن وجودك بلا عمل حقيقي هو قنبلة موقوتة بداخل هذا الوطن.
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com