قال الله تعالى ؛ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } كما قال سبحانه {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً} وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}.
الفساد الإداري للأسف متفشي ويتفشى ولن يقضى عليه إلا بتغيير شامل لموظفي الدائره ، الغير لائق يحال للتقاعد ويستبدل بموظف مؤهل وجاد ونشيط ، ويتم توظيفهم بعنايه وإخلاص ، عند دخولك لبعض الدوائر تجد الكئابه وضيقة الصدر وكأن الموظف مجبورٌ على العمل ، حتى أصبحت الدوائر الحكوميه فوبيا مزعجه للكثير من المواطنيين ، الموظف الغير منتج ومؤهل يُطرد فوراً ويستبدل بغيره ، فالمنطقه مليئه بالأكفاء والمخلصين والأمناء ومحبي العمل.
نفتقدُ لإبتسامة الموظف ورحابةِ صدره وسعادته بخدمة المواطنيين ، يدخل دائرته وهو سيئ النفسيه وسيئ الخلق وسيئ التعامل ، لابد من دورات تثقيفيه إجباريه تعطى للموظفين في كيفية التعامل مع المواطن وسرعة إنجاز مايريد وتقديم أفضل الخدمةِ له.
الدوله حفظها الله تبذل كل ما بوسعها لتطوير الإدارت وتسعى جاهده لرفاهية المواطن و سهولة إنجاز معاملاته ، فتجد المباني الحديثه والأجهزه المتفوقه ولكن الموظف السيئ باقي وجاثم على كاحل هذه الإداره ، الموظف السيئ لا يخرج من الدائره إلا وقد زاد في إفسادها وجعلها بؤره من الفساد بتوظيف الفاسدين والغير أكفاء.
الرشوه والواسطه هي رأس الفساد والظلم ، تأخذ بهما ماليس لك به حق ، وتأخذ بهما الحق المشروع لغيرك ظلماً وقهراً وعدواناً ، فلابد من محاربتهما والتشهير بمن تثبت إيدانته بإستخدام صلاحيته لمصالحه الشخصيه ومحاكمته ، فكن منصفاً وعادلاً وبعيداً عن تأثيرات العنصريه المناطقيه والقبليه.
الرشوه قال عنها رسول الله ﷺ "لعن الله الراشي والمرتشي"إذا حلت لعناتُ الله في أي مكان نُزعت منها البركه وأصبحت الإداره لاتؤدي دورها بالشكل المطلوب ، الرشوه من أعظم أسباب تدمير الإدارت ، وما دخلت الرشوه إلا وضاعت معها الأمانه والصدق وأصبح الموظف يقدم مصلحته الشخصيه على المصلحه العامه المؤتمن عليها.
الإدارات فيها الكثير من الأكفاء والأُمناء والمخلصين فلابد من تكريمهم ومكافأتهم على إخلاصهم وأمانتهم ويصبحوا قدوه حسنه في إدارتهم حتى بعد تقاعدهم يتم دعوتهم ليشاركوا إدارتهم في المناسبات والإحتفالات ويستفاد من خبراتهم الطويله بأخذ إستشارتهم ونصائحهم ويكون لهم شأن بعد تقاعدهم في إثراء الإدارات والموظفين بخبرتهم وتجاربهم.
بعض الإدارت يرأسها مدراء ليس لهم تأثير وضعفهم وسوء إدارتهم سبب الكثير من الحرج للجميع ، إن خير من إسئجرت القوي الأمين ، هذه الصفتان إن كانت موجوده في أي مسؤول فسنرى خيراً وبركه ونهضه وإصلاحاً حقيقياً يقودنا للمجد والعزّ.
إدارتين لايمكن أن تؤدي دورها بالشكل المطلوب ، لأن مسؤوليها يقدمون مصالحهم الشخصيه غالباً على مصالح العامه ، يُديرُ إدارتين حكوميه وإداره خاصه يكرس كل طاقته وقوته في الإهتمام بمشاريعه الخاصه على حساب المصلحه العامه المؤتمن عليها ، فلابد من قانون يمنع المدراء من إدارة أعمالهم الخاصه على حساب المصالح العامه.
وجعل الرسول ﷺ الأمانة دليلاً على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال { لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له } القوي الأمين هو مطلبنا وهو الأولى بالإداره والمنصب والمكانه.
اللهمّ إحفظ حكامنا وبلادنا وإجعلهم عزّاً وفخراً للإسلام والمسلمين فعِزهم عِزٌ لنا..
بقلم.أ.يوسف المخلفي
الفساد الإداري للأسف متفشي ويتفشى ولن يقضى عليه إلا بتغيير شامل لموظفي الدائره ، الغير لائق يحال للتقاعد ويستبدل بموظف مؤهل وجاد ونشيط ، ويتم توظيفهم بعنايه وإخلاص ، عند دخولك لبعض الدوائر تجد الكئابه وضيقة الصدر وكأن الموظف مجبورٌ على العمل ، حتى أصبحت الدوائر الحكوميه فوبيا مزعجه للكثير من المواطنيين ، الموظف الغير منتج ومؤهل يُطرد فوراً ويستبدل بغيره ، فالمنطقه مليئه بالأكفاء والمخلصين والأمناء ومحبي العمل.
نفتقدُ لإبتسامة الموظف ورحابةِ صدره وسعادته بخدمة المواطنيين ، يدخل دائرته وهو سيئ النفسيه وسيئ الخلق وسيئ التعامل ، لابد من دورات تثقيفيه إجباريه تعطى للموظفين في كيفية التعامل مع المواطن وسرعة إنجاز مايريد وتقديم أفضل الخدمةِ له.
الدوله حفظها الله تبذل كل ما بوسعها لتطوير الإدارت وتسعى جاهده لرفاهية المواطن و سهولة إنجاز معاملاته ، فتجد المباني الحديثه والأجهزه المتفوقه ولكن الموظف السيئ باقي وجاثم على كاحل هذه الإداره ، الموظف السيئ لا يخرج من الدائره إلا وقد زاد في إفسادها وجعلها بؤره من الفساد بتوظيف الفاسدين والغير أكفاء.
الرشوه والواسطه هي رأس الفساد والظلم ، تأخذ بهما ماليس لك به حق ، وتأخذ بهما الحق المشروع لغيرك ظلماً وقهراً وعدواناً ، فلابد من محاربتهما والتشهير بمن تثبت إيدانته بإستخدام صلاحيته لمصالحه الشخصيه ومحاكمته ، فكن منصفاً وعادلاً وبعيداً عن تأثيرات العنصريه المناطقيه والقبليه.
الرشوه قال عنها رسول الله ﷺ "لعن الله الراشي والمرتشي"إذا حلت لعناتُ الله في أي مكان نُزعت منها البركه وأصبحت الإداره لاتؤدي دورها بالشكل المطلوب ، الرشوه من أعظم أسباب تدمير الإدارت ، وما دخلت الرشوه إلا وضاعت معها الأمانه والصدق وأصبح الموظف يقدم مصلحته الشخصيه على المصلحه العامه المؤتمن عليها.
الإدارات فيها الكثير من الأكفاء والأُمناء والمخلصين فلابد من تكريمهم ومكافأتهم على إخلاصهم وأمانتهم ويصبحوا قدوه حسنه في إدارتهم حتى بعد تقاعدهم يتم دعوتهم ليشاركوا إدارتهم في المناسبات والإحتفالات ويستفاد من خبراتهم الطويله بأخذ إستشارتهم ونصائحهم ويكون لهم شأن بعد تقاعدهم في إثراء الإدارات والموظفين بخبرتهم وتجاربهم.
بعض الإدارت يرأسها مدراء ليس لهم تأثير وضعفهم وسوء إدارتهم سبب الكثير من الحرج للجميع ، إن خير من إسئجرت القوي الأمين ، هذه الصفتان إن كانت موجوده في أي مسؤول فسنرى خيراً وبركه ونهضه وإصلاحاً حقيقياً يقودنا للمجد والعزّ.
إدارتين لايمكن أن تؤدي دورها بالشكل المطلوب ، لأن مسؤوليها يقدمون مصالحهم الشخصيه غالباً على مصالح العامه ، يُديرُ إدارتين حكوميه وإداره خاصه يكرس كل طاقته وقوته في الإهتمام بمشاريعه الخاصه على حساب المصلحه العامه المؤتمن عليها ، فلابد من قانون يمنع المدراء من إدارة أعمالهم الخاصه على حساب المصالح العامه.
وجعل الرسول ﷺ الأمانة دليلاً على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال { لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له } القوي الأمين هو مطلبنا وهو الأولى بالإداره والمنصب والمكانه.
اللهمّ إحفظ حكامنا وبلادنا وإجعلهم عزّاً وفخراً للإسلام والمسلمين فعِزهم عِزٌ لنا..
بقلم.أ.يوسف المخلفي