نسمع ونقرأ كل يوم عن قضايا الابتزاز التي تهدد المجتمع واصبحت تنتشر بكل مكان ومنها ماحدث قبل ايام بمدينة تبوك ومايعرف بقضية (( فتاة تبوك* وعصابة الخطابه)) وتعود التفاصيل ان الفتاه تعرفت على احدى الخطابات عن طريق احد برامج التواصل الاجتماعي وعند تحديد موعد للقاء قامت الخطابه إستأجار شقه لتأتي الفتاة وتستقبلها الخطابة بالشقه وبعد جلوس الفتاة تم اقفال الباب ودخول رجل عليها وقام بضربها واغتصابها وتصويرها وعند ذهاب الفتاة لمنزلها قام بارسال صورها وتهديدها لتحول له مبلغ** 17 الف* ريال وبعدها قام الجاني الذي كان يعلم ان الفتاه تمتلك قطعة ارض بقيمة 200 الف وطلب منها افراغها باسمه وللتخلص من هذا الكابوس قامت الفتاه بالتنسيق مع رجال الهيئه الأبطال وعند المحكمه تم القبض على الجاني.
ولأننا تعودنا بكثرة*على سماع قضايا الابتزاز تمر هذه القضيه والكثير من قضايا الابتزاز بكل سهوله ويكون غضبنا وقت حدوث المشكله فقط ولا* نعلم ان هناك جرائم ابتزاز ستحدث لان المبتز لايخاف من القوانين لأنها ليست مشدده وان الضحيه سيخاف من الشكوى عليه لان المبتز يحتفظ بالأدله ولذلك نجد ان قضايا الابتزاز منتشره واصبحت في وقتنا الحالي تجاره عند بعض ضعاف النفوس ولايكاد يمر علينا وقت حتى نقرأ خبر ابتزاز في منطقه معينه الى ان اصابنا ملل من كثرتها والمؤشرات التي اخذت من مراكز الهيئه و اقسام الشرطه تؤكد ارتفاع نسبة الابتزاز*بالسعودية والأمر معروف لدى الكل ان الابتزاز ليس لرجل ضد امرأه فقط وانما* هناك نساء* يبتزون رجال او نساء لنساء او رجال لرجال اوعصابة من رجال ونساء ضد رجل او امرأه،، وقد يضع البعض اللوم على المجني عليه لانه لم يحتاط وتهاون مع الجاني ولكن اللوم لايكفي لحل المشكله التي تتزايد ويجب تشديد نظام العقوبات لردع كل مبتز او كل من يخطط للإبتزاز وتفكيك النسيج المجتمعي السعودي المحافظ وحمايته ويجب العمل على التوعية بكل الوسائل الاعلاميه المرئي والمسموع والمقروء والتوعية داخل المدارس والجامعات.
*وفي الجهه المقابله تعمل الجهات الأمنيه على حماية اسرار المجني عليه اذا تم ابتزازه ولاتستخدمها ضده وهو مايوجه برساله صريحه لكل شخص يقع تحت الابتزاز ان لايصمت ويذهب لكي يبلغ عن المبتز حتى تقلب الطاوله بوجهه ويكون هو المطارد وليس المجني عليه ،، وسيكون هذا الحل السريع سبب بتطاير كل افكار المبتز الذي يبتكر طلبات كل ما زاد ضعف الضحيه حتى يحاصره لسنين طويله وهنا نجد ان الهيئه تحاول* قطع خط الجاني عن المجني عليه وفك قيود المجني عليه وللمعلوميه في هذه القضية بالذات قام رجال الهيئة بتبوك بعمل جبار وتخطيط وتنسيق ينم عن ذكاء وادراك بكيفية التعامل مع القضايا الحساسة وهو مااعتادو عليه من خلال الدورات التي عملت لهم ومن خلال الخبرات التي اكتسبوها وهو مايجعل كل مواطن يثق بكل رجال الهيئة* حيث قامو بفداء بالروح لتخليص الفتاة المسكينة من التدمير الذي حصل لها وكان سيستمر لسنين مع هذه العصابه التي تخطط لإفتراس ضحايا جدد* ولكن بقدرة الله ثم قدرة اسود الهيئه* استطاعوا قلع هذه العصابه من جذورها وانقاذ مدينة تبوك من عصابة لانعلم ان كانت لها ضحايا سابقه ولكن مايهمنا ان رجال الهيئة الأسود قامو بتوجيه ضربه قويه للعصابة ولكل من يحاول الابتزاز .
*بارك الله فيكم يا رجال الهيئة* وحمى الله هذا الوطن المعطاء* بقيادة ملكنا سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهات حكومتنا الرشيدة.
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com