إن خطبة الجمعة نعمة إسلامية منحها الله للمسلمين يجتمعون فيها في زمن مخصوص وفي كل مكان، يستمعون لأقوال الخطباء في جوامع البلاد بدأ من الحرمين الشريفين وبيت المقدس والجوامع الكبرى في كل عاصمة ومدينة والجوامع العريقة من هذه المكانة الاجتماعية الإسلامية، فهي تذكر وتعظ وتوجه وترشد، فهل من مدكر ويجب على الخطباء أن يحملوا أمانة الكلمة واحترام العقول لا سيما في زمان الإنسان الواعي العاقل، ولقد لفت انتباهي أن الخطابة مرت بمراحل عديدة، فخطب الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته والقرون الأولي التي يحمل أمانتها كبار العلماء وكان آخر عهودهم في عهد صلاح الدين الأيوبي حين أختار الزاكي لخطبة أول جمعة بعد استرداد بيت المقدس من الصليبيين عام 583هـــ وفي تلك المرحلة دون المدونون خطب بعض العلماء كخطب ابن نباته وتداولها الخطباء يقرؤونها كما هي، وقد أدركت الخطباء الذين يقرءونها مباشرة من الكتاب، ثم صوروها في بداية العهد السعودي، ثم تطورت، فمن اوائلهم آل الشيخ مفتي الديار الذي أذهل المثقفين بخطبته بمسجد نمرة التي استغرقت ثلاث ساعات وبمضامينها المناسبة للعصر، وقد توالي الخطباء والعلماء والخطباء الشباب المثقفين متنوعي الثقافة، وقد جاء زمن الانترنت، فعاد الخطباء للنصوص المعاصرة، فأصبحت الخطابة قص ولصق لم تكن خارجة من القلب بل الأخطاء في قراءة بعض الكلمات والعبارات التي تحتاج تشكيل وإدراك معاني، وقد تحدث العلماء عن كيفية الخطابة، وقل أن يتناولوا كيفية البحث لكتابة الخطبة ونحن أحوج إلي خطابة فاعلة مؤثرة، وبعض الخطباء يرى أن مهلة الأسبوع قليلة وآخرون يكتبونها في ساعة من صباح الجمعة والخطابة لا تظهر في علم الخطباء لأنهم لم يعودوا إلي بطون الكتب ويسبروا غور المجتمع، وقد تأملت الأمر طويلا وطرحت كيفية كتابة الخطبة، فلم أجد لها قبولا ويظنون أنها تشكيك بالخطباء والواقع أنها تطوير لفكرهم وزيادة لعلمهم إذا أعطيت حقها من البحث، وقد عملت لها عناصر حتى لا تذهب هباء في التعبير الإنشائي.
طرائق البحث لكتابة الخطبة:-
1. الاستعانة بالله وطلب الهداية إلي أفضل الموضوعات .
2. التفكير في الموضوع، ثم تحديد عنوانه من خلال الاحتكاك بالمجتمع.
3. ثم التعرف على الآيات والأحاديث المختصة.
4. قراءة تفسير الآيات وشرح الأحاديث وأسباب النزول.
5. الاستنباط من الآيات لما يكون عونا على طرح الموضوع.
6. البحث عن مكونات قضية الموضوع للخطبة وتحديدها وتحديد أسبابها.
7. ثم التأمل في علاقة الخطبة بالآيات والأحاديث والمجتمع.
8. الاستعانة بالمعالجات السابقة في الكتب القريبة والصحف والأبحاث.
9. أن يكون الخطيب مستوعبا للقضية وموضوعها وعلاقتها بالإنسان والمجتمع المعاصر.
10. ثم يحدد كيف يطرح القضية ويعد منهجا لأفكارها.
11. ويتأمل الخطيب كثيرا حولها، وكيفية تطبيق المجتمع لها ويرشد للسليم ويكشف عن الأخطاء فيها، ثم يوجه إلي عناصر المعالجة.
12. يقتصر على الآيات ذات الشواهد والأحاديث، ولا يجعل خطبته نصوصا، بل يوظف النصوص للحماسة للموضوع وممارسة العمل والتطبيق له.
13. هناك قضايا للمجتمع كثيرة من التهاون والتكاسل والعقوق، والابتعاد عن الأسرة وعدم الاهتمام بتربية الأولاد بل بحقوق الزوجية، فصلاح الأسرة صلاح للفرد والمجتمع مما يحتم علي الخطيب معرفة هذه القضايا.
14. ضرورة تجزئة القضايا ليكتمل طرحها ويتابع الأجزاء في الخطب التالية، فيتكون عنده بحث عن القضية، فيزداد علما وممارسة.
15. إن المنهجية باختيار الموضوعات والوقوف على أحكامها والعمل بها يلهم الخطيب الكتابة الجيدة للخطبة ويمده بألفاظ وتراكيب متميزة.
16. يهدف إلي اكتمال جوانب الأفكار لكي يؤلف بها كتابا.
17. إذا لم يطور الخطيب علمه، فليدرك أنه لن يؤثر في الجماعة.
18. إن الخطيب لما يؤلف خطبته يدرك مقاصد مضامينها وتكون عالقة بأحاسيسه ومشاعره ومن هنا يبادل الحضور المشاعر.
طرائق البحث لكتابة الخطبة:-
1. الاستعانة بالله وطلب الهداية إلي أفضل الموضوعات .
2. التفكير في الموضوع، ثم تحديد عنوانه من خلال الاحتكاك بالمجتمع.
3. ثم التعرف على الآيات والأحاديث المختصة.
4. قراءة تفسير الآيات وشرح الأحاديث وأسباب النزول.
5. الاستنباط من الآيات لما يكون عونا على طرح الموضوع.
6. البحث عن مكونات قضية الموضوع للخطبة وتحديدها وتحديد أسبابها.
7. ثم التأمل في علاقة الخطبة بالآيات والأحاديث والمجتمع.
8. الاستعانة بالمعالجات السابقة في الكتب القريبة والصحف والأبحاث.
9. أن يكون الخطيب مستوعبا للقضية وموضوعها وعلاقتها بالإنسان والمجتمع المعاصر.
10. ثم يحدد كيف يطرح القضية ويعد منهجا لأفكارها.
11. ويتأمل الخطيب كثيرا حولها، وكيفية تطبيق المجتمع لها ويرشد للسليم ويكشف عن الأخطاء فيها، ثم يوجه إلي عناصر المعالجة.
12. يقتصر على الآيات ذات الشواهد والأحاديث، ولا يجعل خطبته نصوصا، بل يوظف النصوص للحماسة للموضوع وممارسة العمل والتطبيق له.
13. هناك قضايا للمجتمع كثيرة من التهاون والتكاسل والعقوق، والابتعاد عن الأسرة وعدم الاهتمام بتربية الأولاد بل بحقوق الزوجية، فصلاح الأسرة صلاح للفرد والمجتمع مما يحتم علي الخطيب معرفة هذه القضايا.
14. ضرورة تجزئة القضايا ليكتمل طرحها ويتابع الأجزاء في الخطب التالية، فيتكون عنده بحث عن القضية، فيزداد علما وممارسة.
15. إن المنهجية باختيار الموضوعات والوقوف على أحكامها والعمل بها يلهم الخطيب الكتابة الجيدة للخطبة ويمده بألفاظ وتراكيب متميزة.
16. يهدف إلي اكتمال جوانب الأفكار لكي يؤلف بها كتابا.
17. إذا لم يطور الخطيب علمه، فليدرك أنه لن يؤثر في الجماعة.
18. إن الخطيب لما يؤلف خطبته يدرك مقاصد مضامينها وتكون عالقة بأحاسيسه ومشاعره ومن هنا يبادل الحضور المشاعر.