لا تعجب إن كنت ماراً بجوار أحد معارض بيع السيارات فإذا بك بين تلك الجموع البشرية وقد أحاطوا بسيارتك من جميع الجهات وأنت عابر للطريق في هجوم كاسح وهمجية مقيتة.
غش وخداع وتدليس وزيف يمارسها كثير من "الشريطية" على القادم للسوق...فأين وزارة التجارة عن تنظيم معارض بيع السيارات؟... وأين الأمن العام عن فض تلك التجمعات أمام المعارض في صورة غير حضارية؟... فوضى في أسواق بيع السيارات سيما في المدن الكبرى دون حسيب أو رقيب!
يمارسون كل أساليب الحيل "بتلقي الركبان" في الطرقات وعلى مداخل السوق فيبخسون السلعة" السيارة" حقها، وقد ينخدع كثير من القادمين لتلك الحيلة فيبيع سيارته بيع " غبن وغرر".
وعندما يشتري أحد منهم "الشريطية" سيارة بثمن بخس وأراد بيعها - زايدوا في سعرها دون قصد الشراء للتغرير بالقادم وأظهروا له محاسنها وأخفوا عيوبها - فيشتري السيارة بما يفوق قيمتها بأضعاف مضاعفة.
أما علم هؤلاء السماسرة" الشريطية" أن هذه الأساليب والحيل في التغرير بالمشتري تارةً، وبالبائع تارةً أخرى أنها تجارة محرمة ... فأي مال خبيث يكسبه هؤلاء ؟ وأي تجارة يديرونها ؟ فلهم أقول تاجروا مع الله واحذروا البيوع المحرمة فمن غشنا فليس منا، فإن لم تفعلوا فلا بوركت تجارتكم!
ولمن أراد بيع سيارته ! لا تعجل في البيع واحذر أن تبيع سيارتك في الطريق اعرضها في السوق أكثر من مرة وفي أكثر من مكان حتى تجد الربح المناسب، وإن كنت لست على عجل فحدد قيمة لسيارتك واتركها في أحد المعارض حتى يأتيك المشتري بما تريد.
ختاماً: أملنا كبير في وزارة التجارة بتنظيم معارض بيع السيارات في كافة المدن بطريقة حضارية ليتقاسم فيها البائع والمشتري وصاحب المعرض الربح الحلال دون خديعة ولا غبن ولا غرر، والله الموفق .
غش وخداع وتدليس وزيف يمارسها كثير من "الشريطية" على القادم للسوق...فأين وزارة التجارة عن تنظيم معارض بيع السيارات؟... وأين الأمن العام عن فض تلك التجمعات أمام المعارض في صورة غير حضارية؟... فوضى في أسواق بيع السيارات سيما في المدن الكبرى دون حسيب أو رقيب!
يمارسون كل أساليب الحيل "بتلقي الركبان" في الطرقات وعلى مداخل السوق فيبخسون السلعة" السيارة" حقها، وقد ينخدع كثير من القادمين لتلك الحيلة فيبيع سيارته بيع " غبن وغرر".
وعندما يشتري أحد منهم "الشريطية" سيارة بثمن بخس وأراد بيعها - زايدوا في سعرها دون قصد الشراء للتغرير بالقادم وأظهروا له محاسنها وأخفوا عيوبها - فيشتري السيارة بما يفوق قيمتها بأضعاف مضاعفة.
أما علم هؤلاء السماسرة" الشريطية" أن هذه الأساليب والحيل في التغرير بالمشتري تارةً، وبالبائع تارةً أخرى أنها تجارة محرمة ... فأي مال خبيث يكسبه هؤلاء ؟ وأي تجارة يديرونها ؟ فلهم أقول تاجروا مع الله واحذروا البيوع المحرمة فمن غشنا فليس منا، فإن لم تفعلوا فلا بوركت تجارتكم!
ولمن أراد بيع سيارته ! لا تعجل في البيع واحذر أن تبيع سيارتك في الطريق اعرضها في السوق أكثر من مرة وفي أكثر من مكان حتى تجد الربح المناسب، وإن كنت لست على عجل فحدد قيمة لسيارتك واتركها في أحد المعارض حتى يأتيك المشتري بما تريد.
ختاماً: أملنا كبير في وزارة التجارة بتنظيم معارض بيع السيارات في كافة المدن بطريقة حضارية ليتقاسم فيها البائع والمشتري وصاحب المعرض الربح الحلال دون خديعة ولا غبن ولا غرر، والله الموفق .