الجهل بمفهومه المعاصر لم يعد نقيض المعرفة فحسب بل إن جذوره تمددت بشكل مخيف ليصبح حاضراً في جميع الممارسات وأظن ذلك مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج).
وفي ما مضى كانوا يقولون أن" الجاهل" عدو نفسه
ولكن بعد أن تمكن الجهل واستفحل في الأمة أصبح "الجاهل" عدو "وطنه" "ودينه"..!!
وهناك صور عديدة للجهل المتمكن والمتحصن
(1)
" يوكل الأمر لغير أهله "
عندما تؤدي بعض نهايات المخدرات والاضطرابات النفسية إلي إنتاج "شخص" ملتحي بثوب قصير يمارس عقده النفسية وشذوذه الفكري بأسم الدين ويجلس في صدر المشهد الدعوي وليس لديه علم شرعي ولا فقه في الدين لا ثقافة في التاريخ الإسلامي . فهذه صوره صارخة من صور الجهل المتوهم علماً اصبحت سائده للأسف الشيديد.
(2)
" الأنا"
بعض "المثقفين" و"الأكاديميين" أصبحوا مجرد قلاع حصينة استوطنها الجهل فقد فقدوا الرؤيا الواضحة وحادوا عن الطريق الصحيح "ف الأكاديمي" يبحث عن مكتب فاخر جداً ليتماها معه ويكون هذا المكتب هو هويته فالخواء الفكري يحتاج لمظهر فقط ، و"المثقف"هو الآخر تعالى على مجتمعه وبات يتقمص دور بعيده كل البعد عن دوره الأساسي وأصبح يحيا في عالم موازي عنوانه رضي المسئول والمصلحة فوق الجميع
(3)
"عدم ادراك المسؤليه"
انتشار مقاطع الفيديو التي يظهر بها "المواطن" وهو يصور نفسه وبيته ليوجه استغاثة للقيادة العليا حفظها الله يوحي بخطر داهم وخلل اجبر "المواطن" السعودي على سلوك جديد ويوحي أيضا أن الجهل مازال يتربع بكل أريحيه على الكرسي الدوار .
للأسف أصبح الجهل في الوقت الحاضر أكثر تمكناً فقد أعطي أدوات الكتابة والقراءة وشهادات الدكتوراه فنتج جهل متوهم علماً ينخر في جسد الأمة ولو بحثت في معظم من ينظر ويضع نفسه فوق الجميع من دكاترة أو كتاب أو صحفيين لوجدت الجهل متعري هناك على خليقته الأولى. الجهل كما قال أحد الحكماء: "قول سقيم وفعل ذميم" . وهذه هي مصيبة أمتنا الأولى فالجهل إذا تفشى في أمه وأصبح هو السائد جعلها مطيه لباقي الأمم لذا لابد من ثوره علميه وتربويه تجتث جذور الجهل وتقصي الجهلة من مقدمه الركب .
اتكائه :
يبدوا أن الجهل في وطني حصل على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف
وفي ما مضى كانوا يقولون أن" الجاهل" عدو نفسه
ولكن بعد أن تمكن الجهل واستفحل في الأمة أصبح "الجاهل" عدو "وطنه" "ودينه"..!!
وهناك صور عديدة للجهل المتمكن والمتحصن
(1)
" يوكل الأمر لغير أهله "
عندما تؤدي بعض نهايات المخدرات والاضطرابات النفسية إلي إنتاج "شخص" ملتحي بثوب قصير يمارس عقده النفسية وشذوذه الفكري بأسم الدين ويجلس في صدر المشهد الدعوي وليس لديه علم شرعي ولا فقه في الدين لا ثقافة في التاريخ الإسلامي . فهذه صوره صارخة من صور الجهل المتوهم علماً اصبحت سائده للأسف الشيديد.
(2)
" الأنا"
بعض "المثقفين" و"الأكاديميين" أصبحوا مجرد قلاع حصينة استوطنها الجهل فقد فقدوا الرؤيا الواضحة وحادوا عن الطريق الصحيح "ف الأكاديمي" يبحث عن مكتب فاخر جداً ليتماها معه ويكون هذا المكتب هو هويته فالخواء الفكري يحتاج لمظهر فقط ، و"المثقف"هو الآخر تعالى على مجتمعه وبات يتقمص دور بعيده كل البعد عن دوره الأساسي وأصبح يحيا في عالم موازي عنوانه رضي المسئول والمصلحة فوق الجميع
(3)
"عدم ادراك المسؤليه"
انتشار مقاطع الفيديو التي يظهر بها "المواطن" وهو يصور نفسه وبيته ليوجه استغاثة للقيادة العليا حفظها الله يوحي بخطر داهم وخلل اجبر "المواطن" السعودي على سلوك جديد ويوحي أيضا أن الجهل مازال يتربع بكل أريحيه على الكرسي الدوار .
للأسف أصبح الجهل في الوقت الحاضر أكثر تمكناً فقد أعطي أدوات الكتابة والقراءة وشهادات الدكتوراه فنتج جهل متوهم علماً ينخر في جسد الأمة ولو بحثت في معظم من ينظر ويضع نفسه فوق الجميع من دكاترة أو كتاب أو صحفيين لوجدت الجهل متعري هناك على خليقته الأولى. الجهل كما قال أحد الحكماء: "قول سقيم وفعل ذميم" . وهذه هي مصيبة أمتنا الأولى فالجهل إذا تفشى في أمه وأصبح هو السائد جعلها مطيه لباقي الأمم لذا لابد من ثوره علميه وتربويه تجتث جذور الجهل وتقصي الجهلة من مقدمه الركب .
اتكائه :
يبدوا أن الجهل في وطني حصل على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف