عند الذهاب الى سوق السيارات يلتقطك عند مدخل السوق مجموعة من الاشخاص بعضهم ملثم واﻻخر بنظارات شمسيه او على هيئة"جنتل مان" يقومون بمهاجمتك وانت بداخل سياراتك فيحاولون ان يبتاعون سيارتك بشتى الطرق فيقومون بإظهار العيوب بسيارتك والضغط النفسي بأنك لن تستطيع بيع سيارتك فيتفقون فيما بينهم على سعر معين حتى تتنازل وتستسلم*فيأخذون سيارتك بأبخس الأثمان يسمى هؤلاء الاشخاص "شريطيه" ولهم طرق عجيبه حيث ان بعضهم ينكر انه "شريطي" ويقوم بشتم "الشريطيه" حتى يبعد الشبهات عنه ويشكل البعض منهم كتل وقوى لاتستطيع مجاراتهم في سوقهم بسبب قوة سيطرتهم على السوق وتبادل المصالح بينهم.
يمتازون بمعرفتهم بالاسعار الحقيقيه لكل السيارات ولكنهم لايشترون بالقيمه الحقيقيه ولكن يبيعون بالقيمه الحقيقيه واكثر لكي يستفيدو بشكل اكبر.. يعمل بعضهم بشكل شخصي والبعض يكون موظف يعمل لدى المعارض الكبيره فتكون غطاء لهم.. يعملون كفريق واحد يستخدم بعضهم البيع بالاقساط او الآجل وتصل نسب ربح بعضهم 200%وذلك بسبب غياب التنظيم من وزارة التجاره فأصبح الكل يستغل حاجة الناس للسيوله ويرفع نسب الربح بسبب عزوف البنوك عن التمويل والانظمه العقيمه التي تجعل من التمويل امرا مستحيل.. فأصبح المواطن لقمة سهله عند هذا "الشريطي" مصاص الدماء والقاعده الاولى التي يعلمها وزير التجاره تقول ( السوق الذي لايوجد به منظم يوجد به فوضى ) نعلم ان بعض "الشريطيه" يخاف الله ويتقيه ولهم احترامهم وتقديرهم ولهم اعمالهم الخيريه التي يشكرون عليها ولاننكر ذلك وهم كثر.
ومن ضمن مميزات "الشريطي" انه يعرف الأنظمه الماليه وله خبره اكثر من المستشار المالي حيث انهم يضعون الشيكات والكمبيالات والكفلاء لكي يضمنو حقوقهم وعند التعثر بالتسديد تحسب القيمه مضاعفه.. فهل هذا معقول وبأي نظام بالعالم يوجد بند كهذا!!
"الشريطيه" موجودين في كل مجالات التجاره ومنها سوق المواشي سوق العقار سوق الاثاث الأجهزه الكهربائية.. سياسة البعض منهم واحده وهي النصب والاحتيال الا من رحم الله.
ورغم ذلك نجد من يدافع عنهم ويقول ان هذا باب رزق لهم وان انتقادهم هو من باب الحسد فسبحان الله اصبح الغش والاستغلال باب رزق!!
يجب ان يعلم وزير التجاره ان السكوت عن مايحصل بهذه الاسواق يعتبر جريمه بحق الوطن والمواطن الذي لاحول له ولاقوه فتأتي الفجوة الاقتصادية بالمستقبل وتتسع فيخسر الجميع ويكون الانهيار بسبب ضعف الأنظمه فلماذ لايكون هناك سوق منظم وواضح لكل من يريد الاستثمار بهذا المجال فتكون نسبة الربح موحده وواضحه فيستفيد الطرفان المستثمر والعميل وتكون النسبه معقوله.. لماذا لايكون هناك بورصه مخصصه لأعمال البيع المستعمل او الجديد والتقسيط وأن تتجاوز وزارة التجاره عن الشروط التعسفيه لكي يقف المستثمر على قدميه وتأخذ عجلة الاقتصاد بالدوران.. لماذا لايكون هناك بطاقات شخصيه "للشريطيه" بمسمى بائع ؛ تعطيه احقيه في البيع والشراء والتقسيط ويمنع اي شخص يدخل على السوق و البيع والشراء بدون بطاقة بائع فنوفر وظائف كثيره ومربحه للشباب يستفيد منها كل شاب صاحب بطاقه وتمنع المحتالين من بخس السلعه والاحتيال والنصب فيعاقب كل من يعطي سعر وهمي وأيضا بالناحية الاخرى يستفيد اي شخص مستهلك يريد ان يبيع سيارته او سلعته او يأخذ سلعه بالاقساط ويحميه النظام تحت كيان قانوني يجعل الكفه متوازنه بين الطرفين.. وتحميهم بعد الله سبحانه وتعالى.
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com
يمتازون بمعرفتهم بالاسعار الحقيقيه لكل السيارات ولكنهم لايشترون بالقيمه الحقيقيه ولكن يبيعون بالقيمه الحقيقيه واكثر لكي يستفيدو بشكل اكبر.. يعمل بعضهم بشكل شخصي والبعض يكون موظف يعمل لدى المعارض الكبيره فتكون غطاء لهم.. يعملون كفريق واحد يستخدم بعضهم البيع بالاقساط او الآجل وتصل نسب ربح بعضهم 200%وذلك بسبب غياب التنظيم من وزارة التجاره فأصبح الكل يستغل حاجة الناس للسيوله ويرفع نسب الربح بسبب عزوف البنوك عن التمويل والانظمه العقيمه التي تجعل من التمويل امرا مستحيل.. فأصبح المواطن لقمة سهله عند هذا "الشريطي" مصاص الدماء والقاعده الاولى التي يعلمها وزير التجاره تقول ( السوق الذي لايوجد به منظم يوجد به فوضى ) نعلم ان بعض "الشريطيه" يخاف الله ويتقيه ولهم احترامهم وتقديرهم ولهم اعمالهم الخيريه التي يشكرون عليها ولاننكر ذلك وهم كثر.
ومن ضمن مميزات "الشريطي" انه يعرف الأنظمه الماليه وله خبره اكثر من المستشار المالي حيث انهم يضعون الشيكات والكمبيالات والكفلاء لكي يضمنو حقوقهم وعند التعثر بالتسديد تحسب القيمه مضاعفه.. فهل هذا معقول وبأي نظام بالعالم يوجد بند كهذا!!
"الشريطيه" موجودين في كل مجالات التجاره ومنها سوق المواشي سوق العقار سوق الاثاث الأجهزه الكهربائية.. سياسة البعض منهم واحده وهي النصب والاحتيال الا من رحم الله.
ورغم ذلك نجد من يدافع عنهم ويقول ان هذا باب رزق لهم وان انتقادهم هو من باب الحسد فسبحان الله اصبح الغش والاستغلال باب رزق!!
يجب ان يعلم وزير التجاره ان السكوت عن مايحصل بهذه الاسواق يعتبر جريمه بحق الوطن والمواطن الذي لاحول له ولاقوه فتأتي الفجوة الاقتصادية بالمستقبل وتتسع فيخسر الجميع ويكون الانهيار بسبب ضعف الأنظمه فلماذ لايكون هناك سوق منظم وواضح لكل من يريد الاستثمار بهذا المجال فتكون نسبة الربح موحده وواضحه فيستفيد الطرفان المستثمر والعميل وتكون النسبه معقوله.. لماذا لايكون هناك بورصه مخصصه لأعمال البيع المستعمل او الجديد والتقسيط وأن تتجاوز وزارة التجاره عن الشروط التعسفيه لكي يقف المستثمر على قدميه وتأخذ عجلة الاقتصاد بالدوران.. لماذا لايكون هناك بطاقات شخصيه "للشريطيه" بمسمى بائع ؛ تعطيه احقيه في البيع والشراء والتقسيط ويمنع اي شخص يدخل على السوق و البيع والشراء بدون بطاقة بائع فنوفر وظائف كثيره ومربحه للشباب يستفيد منها كل شاب صاحب بطاقه وتمنع المحتالين من بخس السلعه والاحتيال والنصب فيعاقب كل من يعطي سعر وهمي وأيضا بالناحية الاخرى يستفيد اي شخص مستهلك يريد ان يبيع سيارته او سلعته او يأخذ سلعه بالاقساط ويحميه النظام تحت كيان قانوني يجعل الكفه متوازنه بين الطرفين.. وتحميهم بعد الله سبحانه وتعالى.
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com