مصطلح التحرش أُستخدم لأول مره في عام 1973 في تقرير إلى رئيس ومستشار معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لوضع سياسات وقوانيين تَحدُ من التحرش في الجامعات.
وللتحرش طرق وأساليب من أهمها:
1/ النظر المتفحّص: النظر بشكل غير لائق إلى جسم شخصٍ ما.
2/ التعبيرات الوجهيه مثل الغمزات أو فتح الفم أوإخراج اللسان أو وضع اليد على الأماكن الحساسه وتحمل نوايا جنسيه.
3/ الملاحقه والتتبع مشياً أو بالسياره.
4/ طلب ممارسة الجنس أو رقم الهاتف أو دعوه لعشاء أو إحتساء القهوه وتحمل طابعاً ونوايا جنسيه.
وبلا شك أهتز المجتمع لأحداث التحرش الأخيره وكلنّ أدلى بدلوه عن أسباب تفشي هذه الظاهره الدخيله على مجتمعنا المحافظ، وكيف سيحاسب المتحرش، وكيف سنقضي على هذه الظاهره ونحافظ على مجتمعنا الطاهر النقي في زمن الفتن والإنفتاح.
ولاشك بأن الأسباب كثيره ولكن يبقى غياب القانون الرادع ومحدودية إمكانيات الهيئه هو السبب الرئيسي لتفشي هذه الظاهره وخاصةً التحرش ضد الأطفال الذي بدأ في الإنتشار مما يستوجب عاجلاً إصدار قانون للتحرش يردع به ضعاف النفوس... فإن الله ينزعُ بالسلطان مالا ينزع بالقرآن!!
المجتمعات اليوم تبدلت وأختلطت وتشابكت ولابد من ضبط هذه المجتمعات بقوانيين تحفظ الحقوق لينعم الجميع بالأمن والأمان والطُهرالذي تتميز به هذه البلاد المباركه. المجتمع اليوم تغيّر وأصبح لدينا الملايين من العماله والزوار ولهم سلوكيات سيئه ومؤثره ولابد من قانون يحفظ النساء والأطفال من تربصهم.
قانون التحرش تم سحبه ووقفه من قبل مجلس الشورى بعد خمسة أشهر من عرضه ومناقشته وذلك بسبب ضغوطات بعض الأعضاء وتحالفهم في المجلس معللين بأن المشروع سيعزز مفهوم الإختلاط بين الجنسين في المجمع.
الإختلاط اليوم موجود ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك وخاصةً في المستشفيات والمولات بل حتى مجلس الشورى أصبح مختلطاً اليوم وأصبحت المرأه مشاركه في صنع القرار ولا يستطيع أحد أن يقلل من قيمتها أو قدرتها في ظل منافستهنّ للرجال علمياً وقيادياً داخلياً وخارجياً....الخ.
البعض يبرر بأن التبرج هو السبب الرئيسي لتفشي الظاهره!! قد يكون ذلك سبب ولكن عندما تتوسع وتتعمق في سلوك وقضايا المتحرشين يتضح لنا بأنهم يحرشون بالمتبرجه والمحجبه والأطفال وحتى الحيوانات لم تسلم منهم فالغربال لايمنعُ أشعة الشمس ، ذئاب بشريه لايردعها دين ولا يردعها حياء لايردعها خوفٌ من الله ولا خوفٌ من الناس لن يردعهم الا القانون ودعم الهيئه.
وجود سيارة الهيئه فقط أمام المولات والتجمعات يعتبر رادع لكل من تسول له نفسه الأذى والتحرش بالنساء والأطفال. الوقايه خيرٌ من العلاج!!
الهيئه بعد الله هي الواقي والرادع للمتحرش قبل وقوع الجريمه ولابد من دعمها لتصبح أكثرَ قوةً وأكثرُ تأثيراً..فحاجة المجتمع اليوم تتطلب دعماً للهيئه وقانوناً للتحرش وبهذه الطريقه سيصبح مجتمعنا أكثرُ أماناً وأكثرُ طُهرا.
التهاون والتقليل من حجم التحرش وإنتشاره بمجتمعنا مصيبه ، وتأخر سن قوانيين للحد من التحرش مصيبةٌ أعظم ، ولا نجاة لنا إلا بالله ثم بدعم الهيئه وسن قوانيين تقضي على التحرش وسرعة محاسبة منتهكي القانون.
اللهمّ إحفظنا من الفتن وأجعل بلادنا عزاً وحصناً للإسلام والمسلمين.وأحفظ حكامنا وزدهم قوةً وتوفيقاً وتمكيناً ياربّ العالمين.
بقل: أ. يوسف المخلفي
وللتحرش طرق وأساليب من أهمها:
1/ النظر المتفحّص: النظر بشكل غير لائق إلى جسم شخصٍ ما.
2/ التعبيرات الوجهيه مثل الغمزات أو فتح الفم أوإخراج اللسان أو وضع اليد على الأماكن الحساسه وتحمل نوايا جنسيه.
3/ الملاحقه والتتبع مشياً أو بالسياره.
4/ طلب ممارسة الجنس أو رقم الهاتف أو دعوه لعشاء أو إحتساء القهوه وتحمل طابعاً ونوايا جنسيه.
وبلا شك أهتز المجتمع لأحداث التحرش الأخيره وكلنّ أدلى بدلوه عن أسباب تفشي هذه الظاهره الدخيله على مجتمعنا المحافظ، وكيف سيحاسب المتحرش، وكيف سنقضي على هذه الظاهره ونحافظ على مجتمعنا الطاهر النقي في زمن الفتن والإنفتاح.
ولاشك بأن الأسباب كثيره ولكن يبقى غياب القانون الرادع ومحدودية إمكانيات الهيئه هو السبب الرئيسي لتفشي هذه الظاهره وخاصةً التحرش ضد الأطفال الذي بدأ في الإنتشار مما يستوجب عاجلاً إصدار قانون للتحرش يردع به ضعاف النفوس... فإن الله ينزعُ بالسلطان مالا ينزع بالقرآن!!
المجتمعات اليوم تبدلت وأختلطت وتشابكت ولابد من ضبط هذه المجتمعات بقوانيين تحفظ الحقوق لينعم الجميع بالأمن والأمان والطُهرالذي تتميز به هذه البلاد المباركه. المجتمع اليوم تغيّر وأصبح لدينا الملايين من العماله والزوار ولهم سلوكيات سيئه ومؤثره ولابد من قانون يحفظ النساء والأطفال من تربصهم.
قانون التحرش تم سحبه ووقفه من قبل مجلس الشورى بعد خمسة أشهر من عرضه ومناقشته وذلك بسبب ضغوطات بعض الأعضاء وتحالفهم في المجلس معللين بأن المشروع سيعزز مفهوم الإختلاط بين الجنسين في المجمع.
الإختلاط اليوم موجود ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك وخاصةً في المستشفيات والمولات بل حتى مجلس الشورى أصبح مختلطاً اليوم وأصبحت المرأه مشاركه في صنع القرار ولا يستطيع أحد أن يقلل من قيمتها أو قدرتها في ظل منافستهنّ للرجال علمياً وقيادياً داخلياً وخارجياً....الخ.
البعض يبرر بأن التبرج هو السبب الرئيسي لتفشي الظاهره!! قد يكون ذلك سبب ولكن عندما تتوسع وتتعمق في سلوك وقضايا المتحرشين يتضح لنا بأنهم يحرشون بالمتبرجه والمحجبه والأطفال وحتى الحيوانات لم تسلم منهم فالغربال لايمنعُ أشعة الشمس ، ذئاب بشريه لايردعها دين ولا يردعها حياء لايردعها خوفٌ من الله ولا خوفٌ من الناس لن يردعهم الا القانون ودعم الهيئه.
وجود سيارة الهيئه فقط أمام المولات والتجمعات يعتبر رادع لكل من تسول له نفسه الأذى والتحرش بالنساء والأطفال. الوقايه خيرٌ من العلاج!!
الهيئه بعد الله هي الواقي والرادع للمتحرش قبل وقوع الجريمه ولابد من دعمها لتصبح أكثرَ قوةً وأكثرُ تأثيراً..فحاجة المجتمع اليوم تتطلب دعماً للهيئه وقانوناً للتحرش وبهذه الطريقه سيصبح مجتمعنا أكثرُ أماناً وأكثرُ طُهرا.
التهاون والتقليل من حجم التحرش وإنتشاره بمجتمعنا مصيبه ، وتأخر سن قوانيين للحد من التحرش مصيبةٌ أعظم ، ولا نجاة لنا إلا بالله ثم بدعم الهيئه وسن قوانيين تقضي على التحرش وسرعة محاسبة منتهكي القانون.
اللهمّ إحفظنا من الفتن وأجعل بلادنا عزاً وحصناً للإسلام والمسلمين.وأحفظ حكامنا وزدهم قوةً وتوفيقاً وتمكيناً ياربّ العالمين.
بقل: أ. يوسف المخلفي