مافيا ( الإنتخابات البلدية )
عبدالوهاب البلوي
تنطلق خلال الفترة القادمة الإنتخابات البلدية لدورتها الثالثه ؛ وأريد هنا أن لا أتحدث عن إيجابيات او سلبيات الإنتخابات حيث أن العديد من المواضيع طرحت بهذا الشأن وكتب الجميع بهذا الموضوع ولكن يهمني هنا التحذير من عصابات الإنتخابات التي تشتري أصوات المغلوب على أمرهم والمحتاجين بالمال أو الأحتيال على الناس بالوظائف وخصوصا النساء والمراهقين.. لذلك استطاعت لجنة الإنتخابات مشكورة سن نظام العقوبات الانتخابية.
فقد حدد الفصل التاسع من نظام المجالس البلدية المخالفات الانتخابية حيث جاء في المادة 51 من النظام: مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تتجاوز خمسين ألف ريال أو بكلتا العقوبتين كل من أرتكب فعلا من الأفعال الآتية:
ومنها/ شراء الأصوات، أو تقديم هدايا أو مبالغ مالية أو ميزات وتسهيلات للناخبين من أجل كسب تأييدهم.. ومن أجل ذلك كان هذا البند مخصص "لمافيا" الانتخابات البلدية وذلك لمنعهم من العمل بالطرق الملتويه لإعطاء الكل حقوق متساويه بالسباق الإنتخابي ومنع التحايل على الناس بالكذب والوعود الوهمية حيث أن استغلال حاجات الناس أمر لايجوز لا بالدين ولا بالقانون.
رسالتي لهؤلاء القلة: لن تنجح خططكم التي تنوون عملها فالمجتمع يعي ماذا تفعلون ولن يرضى الإهانة ولا التزوير ؛ عملكم هذا هدر للمال العام والمال الخاص فهو يستخدم بطرق غير شرعية ويعمل على نشر فتنة شراء الناس بالمال وهو ما لا يقبله المجتمع السعودي الحر.
اخيرا استرجع ماقلته في بداية المقال لايعنيني بالانتخابات البلدية كإنتخابات ومالها وماعليها من إيجابيات وسلبيات أنا هنا ضد "مافيا" الانتخابات البلديه التي تستغل الناس.
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com
فقد حدد الفصل التاسع من نظام المجالس البلدية المخالفات الانتخابية حيث جاء في المادة 51 من النظام: مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تتجاوز خمسين ألف ريال أو بكلتا العقوبتين كل من أرتكب فعلا من الأفعال الآتية:
ومنها/ شراء الأصوات، أو تقديم هدايا أو مبالغ مالية أو ميزات وتسهيلات للناخبين من أجل كسب تأييدهم.. ومن أجل ذلك كان هذا البند مخصص "لمافيا" الانتخابات البلدية وذلك لمنعهم من العمل بالطرق الملتويه لإعطاء الكل حقوق متساويه بالسباق الإنتخابي ومنع التحايل على الناس بالكذب والوعود الوهمية حيث أن استغلال حاجات الناس أمر لايجوز لا بالدين ولا بالقانون.
رسالتي لهؤلاء القلة: لن تنجح خططكم التي تنوون عملها فالمجتمع يعي ماذا تفعلون ولن يرضى الإهانة ولا التزوير ؛ عملكم هذا هدر للمال العام والمال الخاص فهو يستخدم بطرق غير شرعية ويعمل على نشر فتنة شراء الناس بالمال وهو ما لا يقبله المجتمع السعودي الحر.
اخيرا استرجع ماقلته في بداية المقال لايعنيني بالانتخابات البلدية كإنتخابات ومالها وماعليها من إيجابيات وسلبيات أنا هنا ضد "مافيا" الانتخابات البلديه التي تستغل الناس.
عبدالوهاب عودة الحمري البلوي
ggaa5911@gmail.com