نافذة جديدة وبراقة وكفيلة بتعزز قيمة ودور المرأة في -فسيفساء- المجتمع السعودي، إن ثقة أصحاب القرار في وضع المرأة كناخبة ومرشحة في المجلس البلدي ما هي إلا خطة مدروسة وخطوة رنانة وسامية لا غبار عليها ورسالة هامة لمن يُقلل ويشكك في دورها البناء في المجتمع.
تواجد أسماء نسائية "وفق الضوابط الشرعية"ضمن الناخبين والمرشحين للمجلس البلدي له أبعاد عميقة ومثمرة على آلية التصويت وآلية العمل فيما بعد،فمن حق المرأة الآن أن تُدلي بصوتها وتنتخب من تشاء بكل أريحية وتُرشح نفسها لعضوية المجلس ويحق لها في حالة الفوز بعضوية المجلس البلدي وتُنافس على رئاسة المجلس أو حتى نائبة ،وهذا وفق "المادة الثلاثون" من نظام المجلس،ما لم تصدر فتوى تُعيق ذلك.
إن الصلاحيات التي مُنحت لأعضاء المجالس البلدية -في دورته الثالثة الجديدة- كبيرة وتُلبي طموحات الأعضاء، ومن شأن هذه الصلاحيات إن وجدت التفاعل والإخلاص والتعامل الحقيقي معها أن تقفز بالمصلحة العامة قفزة حقيقية سيشعر بها الجميع ، فلا أحد في البلدية أين كان يستطيع أن يمنعك كعضو أن تُطالب وتُراقب وتسأل وتستفسر وتطلع وتدقق على المشاريع والمخططات وبشكل نظامي أكثر من ذي قبل.
أن تسعى لعضوية في المجلس البلدي هذا لايعن أن تقيم الدنيا وتُقعدها وصوت صفارات إنذار قرقعة فناجينك تدوي بالحي،وتجمع القاصي والداني حولك وتدفع وتُمرر على لسانك كلمات كتلك تكفى وفزعتك مُنغمسة لقعرها بمصالح ومحسوبيات شخصية وصورك تكتظ بها الشوارع وتُذيل بشعارات جذابة لا علاقة لها بالحقيقة وبريئة منك كبراءة الذئب من دم يوسف.
إن أخذ هذا المكان لوجاهة اجتماعية أو مادية بائدة وزائفة "لهو أمر جلل" ويتنافي مع المبادئ التي من أجلها وجدت المجالس البلدية، "والمؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين" فالكل الآن تقريبًا مُستوعب درس الانتخابات ولن يمنح صوته إلا لشخص يجد فيه المصداقية وحب والعطاء والفكر النير ويضع نصب عينيه مصلحة المجتمع.
رغم إن آلية الترشيح غير واضحة ولكن أمنياتي القلبية للمرشحات بالنجاح والوصول لعضوية المجلس البلدي و تحقيق ما عجز عن البعض، فكلي ثقة بحواء. وموعدنا 7ذو القعدة.
" ركنة قلم"
العينان أنم من اللسان.
نجود الحميد
ngo0o0@
تواجد أسماء نسائية "وفق الضوابط الشرعية"ضمن الناخبين والمرشحين للمجلس البلدي له أبعاد عميقة ومثمرة على آلية التصويت وآلية العمل فيما بعد،فمن حق المرأة الآن أن تُدلي بصوتها وتنتخب من تشاء بكل أريحية وتُرشح نفسها لعضوية المجلس ويحق لها في حالة الفوز بعضوية المجلس البلدي وتُنافس على رئاسة المجلس أو حتى نائبة ،وهذا وفق "المادة الثلاثون" من نظام المجلس،ما لم تصدر فتوى تُعيق ذلك.
إن الصلاحيات التي مُنحت لأعضاء المجالس البلدية -في دورته الثالثة الجديدة- كبيرة وتُلبي طموحات الأعضاء، ومن شأن هذه الصلاحيات إن وجدت التفاعل والإخلاص والتعامل الحقيقي معها أن تقفز بالمصلحة العامة قفزة حقيقية سيشعر بها الجميع ، فلا أحد في البلدية أين كان يستطيع أن يمنعك كعضو أن تُطالب وتُراقب وتسأل وتستفسر وتطلع وتدقق على المشاريع والمخططات وبشكل نظامي أكثر من ذي قبل.
أن تسعى لعضوية في المجلس البلدي هذا لايعن أن تقيم الدنيا وتُقعدها وصوت صفارات إنذار قرقعة فناجينك تدوي بالحي،وتجمع القاصي والداني حولك وتدفع وتُمرر على لسانك كلمات كتلك تكفى وفزعتك مُنغمسة لقعرها بمصالح ومحسوبيات شخصية وصورك تكتظ بها الشوارع وتُذيل بشعارات جذابة لا علاقة لها بالحقيقة وبريئة منك كبراءة الذئب من دم يوسف.
إن أخذ هذا المكان لوجاهة اجتماعية أو مادية بائدة وزائفة "لهو أمر جلل" ويتنافي مع المبادئ التي من أجلها وجدت المجالس البلدية، "والمؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين" فالكل الآن تقريبًا مُستوعب درس الانتخابات ولن يمنح صوته إلا لشخص يجد فيه المصداقية وحب والعطاء والفكر النير ويضع نصب عينيه مصلحة المجتمع.
رغم إن آلية الترشيح غير واضحة ولكن أمنياتي القلبية للمرشحات بالنجاح والوصول لعضوية المجلس البلدي و تحقيق ما عجز عن البعض، فكلي ثقة بحواء. وموعدنا 7ذو القعدة.
" ركنة قلم"
العينان أنم من اللسان.
نجود الحميد
ngo0o0@