عندما ننشغل بالحديث عن الآخرين ونتطرق إلى أشيائهم الخاصة، ونتدخل في أمورهم بتعنت وتطفل، متناسين عيوبنا وأخطاءنا، ونضيف حالة (ساسبنس) مصطنع من ألسنتنا على أي موضوع يخص الآخرين، ونغير بسياق سير خطوط الموضوع، فقط لتشويه سمعة الفرد، هنا يطلق مسمى ''تشويه السمعة'' بمعنى آخر ''دنفسة''
دعونا نعرف بداية مصطلح ''الدنفسة'':
هو الكذب ونقل صورة مغايرة للواقع عن الشخصية الناجحة إلى شخص آخر، وغالباً يكون ''المدنفس'' يتصف بدناءة النفس المبرمجة على التخطيط القبيح للنيل من الشخصية الناجحة بأساليب بالغة الانحطاط، تصل لتشويه السمعة، وهذا النموذج نصادفه كثيراً بين الموظفين، أو أي بيئة عمل حكومية، ولكنها تتفشى مثل النار بالهشيم في علاقاتنا الاجتماعية.
وخصوصاً مجموعة الواتس آب، وحتى خارج إطار البرامج الاجتماعية بين الأصدقاء، التي تكون سبباً في نقل الكلام غير الصحيح بينهم، بدافع الحقد وتمني زوال السعادة من حياتهم، فكم من زوج طلق زوجته بسبب ''الدنفسة''، وكم من صديق ترك صديق العمر بسبب ''الدنفسة''، وكم من موظف فصل من عملة ''بسبب الدنفسة''، وقطع رزقه من أقرب صديق له ظلماً وبهتاناً بدافع أنه هو الكفء.
والمفجع أنها سلاح قاتل يسعى حاملة لتأجيج العلاقات والقدح الذميم، ومحاولة زعزعة علاقة الأخ وأخيه وأبن العم مع أبن عمه، بل تصل إحيانا الى القدح وشتم الاموات ومحاسنهم ولصق التهم الوضيعة بهم مصطلح''الدنفسة'' الذي بات جسراً لبعض النماذج الفاشلة والمتملقة لاحاجة شخصية يسعى أن يدخل من نفق مظلم وهو نفق '' الدنفسة'' لاجل أن يحقق مبتغاه لاتقليل وتهميش قدرات أفراد المجتمع من أجل مصالح دنيوية خارجه عن العرف والقيم ، لأنهم ناجحون في حياتهم مثابرون في عطائهم يتصفون بالأخلاق والوفاء، ليأتي ''كثعبان أسود'' يقذف سموم ''الدنفسة'' إلى كل بيت أساسه منبع القيم والفضائل، لتفريغ حقده على الناجحين بحياتهم، وتبعاتها تصل إلى مجاملة الآخرين في من ينم عليه ''المدنفس''، من أجل مكاسب شخصية يسعون للوصول لها على حساب آكل لحوم الغير فأمخافة الله فوق كل شي يا ''ياجاهل''.
كلمات الشاعر محمد الفندل العطوي
''مع خالص الشكر''
ياللي تشيل علوم وتدور علوم
بين البشر تفرح بقول النميمه
انت من الغلطات منته بعصوم
يلقون فيك من العذارب وسيمه
ان كان منت بقادر الفرس والروم
لا تظلم كفوف الرجال الكريمه
ومن شالها بين المخاليق ملجوم
يمرح بدراه دون قدر وقيمه
يامدور الفتنه ترانا على يوم
نحشر ولا تبقى نفوس ضليمه
دعونا نعرف بداية مصطلح ''الدنفسة'':
هو الكذب ونقل صورة مغايرة للواقع عن الشخصية الناجحة إلى شخص آخر، وغالباً يكون ''المدنفس'' يتصف بدناءة النفس المبرمجة على التخطيط القبيح للنيل من الشخصية الناجحة بأساليب بالغة الانحطاط، تصل لتشويه السمعة، وهذا النموذج نصادفه كثيراً بين الموظفين، أو أي بيئة عمل حكومية، ولكنها تتفشى مثل النار بالهشيم في علاقاتنا الاجتماعية.
وخصوصاً مجموعة الواتس آب، وحتى خارج إطار البرامج الاجتماعية بين الأصدقاء، التي تكون سبباً في نقل الكلام غير الصحيح بينهم، بدافع الحقد وتمني زوال السعادة من حياتهم، فكم من زوج طلق زوجته بسبب ''الدنفسة''، وكم من صديق ترك صديق العمر بسبب ''الدنفسة''، وكم من موظف فصل من عملة ''بسبب الدنفسة''، وقطع رزقه من أقرب صديق له ظلماً وبهتاناً بدافع أنه هو الكفء.
والمفجع أنها سلاح قاتل يسعى حاملة لتأجيج العلاقات والقدح الذميم، ومحاولة زعزعة علاقة الأخ وأخيه وأبن العم مع أبن عمه، بل تصل إحيانا الى القدح وشتم الاموات ومحاسنهم ولصق التهم الوضيعة بهم مصطلح''الدنفسة'' الذي بات جسراً لبعض النماذج الفاشلة والمتملقة لاحاجة شخصية يسعى أن يدخل من نفق مظلم وهو نفق '' الدنفسة'' لاجل أن يحقق مبتغاه لاتقليل وتهميش قدرات أفراد المجتمع من أجل مصالح دنيوية خارجه عن العرف والقيم ، لأنهم ناجحون في حياتهم مثابرون في عطائهم يتصفون بالأخلاق والوفاء، ليأتي ''كثعبان أسود'' يقذف سموم ''الدنفسة'' إلى كل بيت أساسه منبع القيم والفضائل، لتفريغ حقده على الناجحين بحياتهم، وتبعاتها تصل إلى مجاملة الآخرين في من ينم عليه ''المدنفس''، من أجل مكاسب شخصية يسعون للوصول لها على حساب آكل لحوم الغير فأمخافة الله فوق كل شي يا ''ياجاهل''.
كلمات الشاعر محمد الفندل العطوي
''مع خالص الشكر''
ياللي تشيل علوم وتدور علوم
بين البشر تفرح بقول النميمه
انت من الغلطات منته بعصوم
يلقون فيك من العذارب وسيمه
ان كان منت بقادر الفرس والروم
لا تظلم كفوف الرجال الكريمه
ومن شالها بين المخاليق ملجوم
يمرح بدراه دون قدر وقيمه
يامدور الفتنه ترانا على يوم
نحشر ولا تبقى نفوس ضليمه