التقليل من قيمة النجاح لعجزنا الوصول اليها
عبدالرحمن آل متعب
من الامور الدارجة والمتعارف عليه ان اي شخص يحاول ويفشل في عمل ما فإنه يجعل من هذا العمل أمرين لا ثالث لهما ؛ انه امر صعب تحقيقه لانه بجلالة قدره فشل في ذلك. او ان يقلل من أهمية نجاح اي شخص استطاع ان يحقق النجاح لهذا العمل .
وهو ما ينطبق فعلا على الانتقادات التي نشاهدها في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي لغالبية العاملين في الوزارات.
في سنوات خلت ليست بالبعيدة كان هناك وزير نشط استلم اكثر من وزارة فطورها لكن سياط النقد ظلت تلاحقة. ولم تكتفي بالتقليل من شأنه بل نعتته بألقاب فكريه حتى تسبب النفور من العامة له . القصيبي رحمه الله لا ينكر جهوده في المناصب التي تولاها الا حاقد وكاره للتطوير . وهذا ما شاهدناه أيضاً في ما طال وزير التجارة الربيعة. علماً ان هناك من لا عمل ولا انتاج لهم لم يسمع عنهم يوماً اي نقد او تلميح بقصور في العمل.
كلنا ذلك الشخص الذي يطمح الى الوصول الى مناصب عليا ونجاحات لكن ليس طلب المعالي بالأماني والتقليل من الآخرين. الغالبية منا يعمل وهو صاحب انتاجيه لكن لديه سلبيات ويتغاضى عنها وعينه بصيرة في نقد عمل الآخرين. لو كل شخص انتقد عمله قبل عمل الآخرين لاصبح الخلل شبه معدوم.
روي عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية " النقد الهادف مطلب لتصحيح الأخطاء والتقليل منها . ولكن اصبح سمه لدينا نقد اما لغرض الشهرة او نقد حاقد او للإساءة لذلك الشخص المُنتقد لمصالح شخصية ، حياتنا مليئة بالاخطاء والسلبيات لو ركز الناقد نقده عليها لاصبح في حياة هنيئة ولا بد لنا ان نعرج على عدة تعريفات للنقد :
النقد في اللغه : هو بيان اوجه الحسن او العيب في شي من الاشياء التي يطلع عليها الشخص.
النَّقْدُ الذَّاتِيُّ : مُصْطَلَحٌ تَعْبِيرِيٌّ يُقْصَدُ بِهِ فِي مَجَالِ الْعَمَلِ السِّيَاسِيِّ أَوِ الاِجْتِمَاعِيِّ تَقْدِيم جَرْدٍ لِمُمَارَسَةِ الْمَعْنِيِّ بِالأَمْرِ وَأَخْطَائِهِ بِوُضُوحٍ تَامٍّ لِلاِسْتِفَادَةِ مِنْهَا فِي عَمَلِهِ الآتِي كَمَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ عِبْرَةً لِلْآخَرِينَ هذا هو المطلوب من الناقد في نقده لا التقليل من شأن المنتقد.
عبدالرحمن ال متعب @altanomy
وهو ما ينطبق فعلا على الانتقادات التي نشاهدها في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي لغالبية العاملين في الوزارات.
في سنوات خلت ليست بالبعيدة كان هناك وزير نشط استلم اكثر من وزارة فطورها لكن سياط النقد ظلت تلاحقة. ولم تكتفي بالتقليل من شأنه بل نعتته بألقاب فكريه حتى تسبب النفور من العامة له . القصيبي رحمه الله لا ينكر جهوده في المناصب التي تولاها الا حاقد وكاره للتطوير . وهذا ما شاهدناه أيضاً في ما طال وزير التجارة الربيعة. علماً ان هناك من لا عمل ولا انتاج لهم لم يسمع عنهم يوماً اي نقد او تلميح بقصور في العمل.
كلنا ذلك الشخص الذي يطمح الى الوصول الى مناصب عليا ونجاحات لكن ليس طلب المعالي بالأماني والتقليل من الآخرين. الغالبية منا يعمل وهو صاحب انتاجيه لكن لديه سلبيات ويتغاضى عنها وعينه بصيرة في نقد عمل الآخرين. لو كل شخص انتقد عمله قبل عمل الآخرين لاصبح الخلل شبه معدوم.
روي عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية " النقد الهادف مطلب لتصحيح الأخطاء والتقليل منها . ولكن اصبح سمه لدينا نقد اما لغرض الشهرة او نقد حاقد او للإساءة لذلك الشخص المُنتقد لمصالح شخصية ، حياتنا مليئة بالاخطاء والسلبيات لو ركز الناقد نقده عليها لاصبح في حياة هنيئة ولا بد لنا ان نعرج على عدة تعريفات للنقد :
النقد في اللغه : هو بيان اوجه الحسن او العيب في شي من الاشياء التي يطلع عليها الشخص.
النَّقْدُ الذَّاتِيُّ : مُصْطَلَحٌ تَعْبِيرِيٌّ يُقْصَدُ بِهِ فِي مَجَالِ الْعَمَلِ السِّيَاسِيِّ أَوِ الاِجْتِمَاعِيِّ تَقْدِيم جَرْدٍ لِمُمَارَسَةِ الْمَعْنِيِّ بِالأَمْرِ وَأَخْطَائِهِ بِوُضُوحٍ تَامٍّ لِلاِسْتِفَادَةِ مِنْهَا فِي عَمَلِهِ الآتِي كَمَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ عِبْرَةً لِلْآخَرِينَ هذا هو المطلوب من الناقد في نقده لا التقليل من شأن المنتقد.
عبدالرحمن ال متعب @altanomy