قبل برهة من الزمن يبحث كلُّ من يستهويه حب الفضول والإثارة عن الصور والمقاطع المقشعرة التي من المحال تواجدها في عصر تدعي حقوق الإنسان حفظ الحقوق فيه ، وتمنع سفك الدماء، وقتل الأرواح ،وتحيي بزعمها الاستقرار والثبات .. والآن وبجرد استخدام محرك البحث (قوقل) وكتابة عبارة : رجلُ منثورة أشلائه ، أو مقطوعة أطرافه ، أو فتاة عارية قُتلت برصاصة الحكومة الغاصبه ، أو طفلاً مصاب برصاصة الغدر في عينه!! ..ثم الضغط على Entar فستجد حتماً كل هذه المشاهد ؛وما خفي كان أعظم من تلك الصور والمشاهد التي تهزُّ المشاعر، وترتجف لها القلوب، وتخشع لهم بالرحمة أبصارنا ، كل هذا وأكثر حصرياً على أرض الشام الأبيَّة سوريّة الطهر والنقاء ..
أفتقدوا الإفبستمولوجيا التي هي :معرفة الحقائق التي انجرفت بعقولهم لتيار مستمر بين ادعاءات مطالب الحرية . وبين استنكار وطغيان الفاجر ( بشار ) أثر تدريبه الروحي .
كافحوا وقاتلوا واصطبرو ا وأبصرو ا حتى تفرقت أرواحهم، وتمزقت أجسادهم ، وتفككت عزائمهم ، وتبخرت آمالهم ، وأعتلت أصوات بعضهم ( ليس ثمة شيء يستحق البقاء في سوريا ) سوى الدخان المتصاعد من منازلهم وصوت القذائف الدخيلة على أراضيهم ، رضخوا للأمر الواقع المرير، وارتحل البعض منهم لدول مجاورة مطأطئ رأسه مكفكفاً دمعاً وحزناً مريراً مدى العمر .
والطرف الآخر متحول حاسم متصدٍّ لجميع الضربات .
فكلما نزفت دمائهم واشتمُوا رائحتها زئروا وغضبوا، وأزاد حماسهم لموطنهم ، وتغنوا بصوت واحد (.. أمه محمد لن تركع ولن تخذل بإذن الله .. سوريا حرة أبيه ) رافعين شعارات النصر ،غير مبالين بالحاضر ،مستنكرين للماضي، يحلمون بليلة هادئة هانئة؛ خالية من ضجيج المروحيات ،وسماء صافية لا يلوثها راحة طائفة بشار وأعوانه ..
أخيراً هل من واجبنا تجاههم كمسلمين وعرب أن نكتفي لهم بالدعاء فقط مع الوجود الظاهر لعدم العصمة !؟ أم نمتلك وسائل أخرى لم يصرح لنا بها ... وهل قضاء بشار وحكمه سيستمر ويغلب المقاومة !! وإن أستمر. فما هي ردة فعل العرب .. أدع الإجابة لكم يا عرب....
أفتقدوا الإفبستمولوجيا التي هي :معرفة الحقائق التي انجرفت بعقولهم لتيار مستمر بين ادعاءات مطالب الحرية . وبين استنكار وطغيان الفاجر ( بشار ) أثر تدريبه الروحي .
كافحوا وقاتلوا واصطبرو ا وأبصرو ا حتى تفرقت أرواحهم، وتمزقت أجسادهم ، وتفككت عزائمهم ، وتبخرت آمالهم ، وأعتلت أصوات بعضهم ( ليس ثمة شيء يستحق البقاء في سوريا ) سوى الدخان المتصاعد من منازلهم وصوت القذائف الدخيلة على أراضيهم ، رضخوا للأمر الواقع المرير، وارتحل البعض منهم لدول مجاورة مطأطئ رأسه مكفكفاً دمعاً وحزناً مريراً مدى العمر .
والطرف الآخر متحول حاسم متصدٍّ لجميع الضربات .
فكلما نزفت دمائهم واشتمُوا رائحتها زئروا وغضبوا، وأزاد حماسهم لموطنهم ، وتغنوا بصوت واحد (.. أمه محمد لن تركع ولن تخذل بإذن الله .. سوريا حرة أبيه ) رافعين شعارات النصر ،غير مبالين بالحاضر ،مستنكرين للماضي، يحلمون بليلة هادئة هانئة؛ خالية من ضجيج المروحيات ،وسماء صافية لا يلوثها راحة طائفة بشار وأعوانه ..
أخيراً هل من واجبنا تجاههم كمسلمين وعرب أن نكتفي لهم بالدعاء فقط مع الوجود الظاهر لعدم العصمة !؟ أم نمتلك وسائل أخرى لم يصرح لنا بها ... وهل قضاء بشار وحكمه سيستمر ويغلب المقاومة !! وإن أستمر. فما هي ردة فعل العرب .. أدع الإجابة لكم يا عرب....