العمل التطوعي هو رسالة سامية قوامها التكافل والتراحم وقد تزايدت الحاجة للعمل التطوعي في هذا العصر لزيادة عدد السكان وانتشار مشكلات الفقر والبطالة وكوارث الحروب والكوارث الطبيعية . العمل التطوعي هو مُبادرة إختيارية للشخص لبذل كُل جهد بدني أو فكري أو عقلي أو قلبي أو مادي طوعاً دون مقابل لأجل تحقيق مصالح مشتركه ، وكلما زاد وعي وتقدم ورُقي أفراد المجتمع زاد انخراطهم في أعمال التطوع الخيري وهو عمل مهم لأنه مُكمل للأعمال الرسمية التي تُقدم الخدمة للمجتمع ، والعمل التطوعي نحن أولى به كمسلمين وقديماً عندما يُقال ( نخوة ) ( فزعه ) ( شهامه ) فهي تكمن معناها في العمل التطوعي الخيري ، ولكن حالياً يُعيق انتشار ثقافة التطوع هو عدم إدراج مفهوم العمل التطوعي في المناهج والأنشطة المدرسية وقلة عقد ندوات والمواد الاعلامية لبيان دور العمل التطوعي علاوة على عدم تقدير البعض للعمل التطوعي والنظرة السلبية تجاهه وكذلك انتهازية البعض للعمل التطوعي وتوجيهه لخدمة أجندات اخرى مما أدى إلى تفريغ العمل التطوعي من نقاءه ، لذا يحتاج إلى تحديد الأهداف ووضع خطط للأعمال وفق نظام مالي واضح المداخل والمخارج . وفي نهاية مقالي أجيب عن السؤال وهو عنوان المقال : وأقول إن لذة العمل التطوعي أنك لا ترجو منه جزاء دنيوي إنما ترجو الجزاء من الله عزوجل في الدنيا والاخرة لأنه وعد إلهي ذُكر في محكم التنزيل { فمن تطوع فهو خيراً له } وقوله تعالى. { وماتقدموا لأ نفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير } ، وأشد على الأيادي البيضاء وكل من وهب نفسه وطاقته وماله ووقته من أحل منفعة المجتمع ، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعمل من اجل خدمة الوطن والمجتمع.
سؤال لك عزيزي القاريء : ما أخر عمل تطوعي قُمت به ؟؟
ابراهيم هجان
سؤال لك عزيزي القاريء : ما أخر عمل تطوعي قُمت به ؟؟
ابراهيم هجان