أيام قليلة ويهل علينا هلال شهر رمضان المبارك الذي نسأل الله عزوجل أن يبلغنا وإياكم إياه لافا قدين ولا مفقودين وأن يمن علينا بالرحمة والمغفرة إنه جواد كريم. ولاشك أن الإقبال على بيوت الله في هذا الشهر يزداد بشكل كبير لأداء الصلوات الخمس وكذلك أداء صلاة التراويح لذا يجب أن تكون المساجد مهيأة بشكل تام لاستقبال المصلين من حيث النظافة والفرش والتكييف وغيرها من الأمور الهامة التي تهم المساجد في تبوك ولقد قمت بتأخير كتابة هذا المقال قبل أيام قليلة من دخول شهر الرحمة والمغفرة لعل وعسى وحتى لايكون هناك تجني على أوقاف تبوك التي هي المسؤولة في المقام الأول عن توفير وتهيئة الأمور التي ذكرتها سابقا. ولكن للأسف الشديد وبكل وضوح وشفافية فأداء أوقاف تبوك لايتوافق إطلاقا مع الاهتمام الكبير والميزانيات الضخمة التي ترصدها حكومتنا الرشيدة لبيوت الله ولراحة عمارها وسأضرب أمثلة بسيطة على هذا التقصير تجاه بيوت الله وقديكون لدى غيري الكثير من الملاحظات التي لم أدونها في هذا المقال .
*نظافة المساجد :ليست بالمستوى المطلوب والسبب عدم توفر عمال لنظافة المساجد والعناية بها .ومسمى( فراش مسجد) اسم فقط!!!!
*فرش المساجد :بعض المساجد لم يتغير فرشها منذ تأسيسها والأمثلة على ذلك كثيرة لكني سأضرب مثالا واحدا على ذلك ( الجامع الكبير) والذي يعد أحد أبرز الجوامع في تبوك حتى أن الأصباغ التي في السجاد ولقدمها أصبحت (تصبغ )ملابس المصلين بألوانها فليس غريبا أن تشاهد بعد الانتهاء من الصلاة في هذا الجامع من يقوم بإزالة هذه الأصباغ من ملابسه ضربا تارة ومسحا تارة أخرى !!!!
* (الجامع الأثري) والذي اصطلح البعض على تسميته (بجامع الرسول) صلى الله عليه وسلم هذا الجامع ورغم أهميته التاريخية وأنه معلم من معالم المنطقة فقد طاله الإهمال بشكل كبير.الفرش قديم جدا وليس هناك أي تطوير أوترميم لهذا الجامع رغم أننا قرأنا قبل سنوات أن هناك صيانة وترميم لهذا الجامع مع أهمية المحافظة على تراثه العمراني القديم ولكن حتى تاريخه مازال هذا الأمر حبر على ورق!!!!
*بناء المساجد يسير بوتيرة بطيئة جدا وحجم الانجاز لايتوافق إطلاقا مع مساحة المنطقة والكثافة السكانية بها أيضا هناك مساجد متوقفة منذ سنين وهي تحت الإنشاء وسوف أضرب مثالا على ذلك بجامع الواحة هذا الجامع متوقف ( عظم الدور الأول ) له الآن قرابة خمس سنوات وهو على هذا الحال رغم مطالبات سكان الحي والأحياء المجاورة بسرعة انجاز هذا الجامع وقد قامت بعض صحف المنطقة الالكترونية بعرض موضوع هذا الجامع على مسؤولي الأوقاف بالمنطقة ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي !!!!
ختاما/ أتمنى من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك أن يبقى شعار الأوقاف في خدمة بيوت الله حاضرا بالقول والعمل مع استحضار الرغبة الجادة للتطوير وإثبات ذلك على أرض الواقع حتى يلمسها المجتمع ويستفيد منها . والله الهادي إلى سواء السبيل.
بقلم /محبكم
فرحان محمد الرقيقيص
8/26/ 1436هـ
*نظافة المساجد :ليست بالمستوى المطلوب والسبب عدم توفر عمال لنظافة المساجد والعناية بها .ومسمى( فراش مسجد) اسم فقط!!!!
*فرش المساجد :بعض المساجد لم يتغير فرشها منذ تأسيسها والأمثلة على ذلك كثيرة لكني سأضرب مثالا واحدا على ذلك ( الجامع الكبير) والذي يعد أحد أبرز الجوامع في تبوك حتى أن الأصباغ التي في السجاد ولقدمها أصبحت (تصبغ )ملابس المصلين بألوانها فليس غريبا أن تشاهد بعد الانتهاء من الصلاة في هذا الجامع من يقوم بإزالة هذه الأصباغ من ملابسه ضربا تارة ومسحا تارة أخرى !!!!
* (الجامع الأثري) والذي اصطلح البعض على تسميته (بجامع الرسول) صلى الله عليه وسلم هذا الجامع ورغم أهميته التاريخية وأنه معلم من معالم المنطقة فقد طاله الإهمال بشكل كبير.الفرش قديم جدا وليس هناك أي تطوير أوترميم لهذا الجامع رغم أننا قرأنا قبل سنوات أن هناك صيانة وترميم لهذا الجامع مع أهمية المحافظة على تراثه العمراني القديم ولكن حتى تاريخه مازال هذا الأمر حبر على ورق!!!!
*بناء المساجد يسير بوتيرة بطيئة جدا وحجم الانجاز لايتوافق إطلاقا مع مساحة المنطقة والكثافة السكانية بها أيضا هناك مساجد متوقفة منذ سنين وهي تحت الإنشاء وسوف أضرب مثالا على ذلك بجامع الواحة هذا الجامع متوقف ( عظم الدور الأول ) له الآن قرابة خمس سنوات وهو على هذا الحال رغم مطالبات سكان الحي والأحياء المجاورة بسرعة انجاز هذا الجامع وقد قامت بعض صحف المنطقة الالكترونية بعرض موضوع هذا الجامع على مسؤولي الأوقاف بالمنطقة ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي !!!!
ختاما/ أتمنى من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك أن يبقى شعار الأوقاف في خدمة بيوت الله حاضرا بالقول والعمل مع استحضار الرغبة الجادة للتطوير وإثبات ذلك على أرض الواقع حتى يلمسها المجتمع ويستفيد منها . والله الهادي إلى سواء السبيل.
بقلم /محبكم
فرحان محمد الرقيقيص
8/26/ 1436هـ