منذ وعد بلفور والعواصف تجتاح الأمة الاسلامية من يمن الى شام ومن تطوان الى بغدان من غرب ومجوس طامع في خيرات هذه الاوطان ومن يهود دنسوا قدسها الشامخ .
ومن حرب على دين الله ، ساعدهم في ذلك ثلة من فاقدي العقول والدين والوطنية في الأقطار الاسلامية ، وشراذم أفسدت فيها باسم الدين تاره وباسم الحرية تارة اخرى.
ضاعت مع العقود الخمسة هيبة الدول العربية وأصبحت كالكرة تتقاذفها الدول بينها . يدعون عبثاً انهم حريصون على أمن البلاد العربية وهم احرص على تدميرها .صدح الشعراء بالقصائد العظيمة التي لو انشدت على صخر لهزته ولكنها كانت مجرد غشاوة على الاعين تسليها بأمجاد مضت وتصبرها على واقع اليم.
هكذا كانت حياة بلاد العُرب بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدان ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ في الثمانينيّات الميلادية كان العرب يتغنون بصدام حسين الذي كان في جبهة الفرس ولكنه انقلب على عاقبيه فعصف بالكويت فزاد الطين بله على جراح الأمة. فكان لابد من ردعه وفعلها الملك فهد رحمة الله بعاصفة الصحراء التي اعادت الحقلاصحابه.
ثم توالت بفعل بعض العرب النكسات من بغداد الي سوريا حيث قويت شوكة الفرس والغرب يساعدها ونحن ننتظر إقبالهم الى إنقاذنا بجحافلهم ولكن الامر الطبيعي انهم يرغبون في نسف ما تبقى من الاوطان لأجل الهلال الصفوي وتحقق لهم مرادهم بالفوضى في ليبيا والعراق واليمن وبلاد الشام . فكانت عاصفة الحزم من صاحب العزم سلمان افاقت العرب من سباتهم وبعثرت احلام فارس والمعين الغربي والشرقي . ونبهتهم الي ان بلاد العرب ولاده بالحكماء والقادة الشجعان أتت عاصفة الحزم وهي بحق ( صفعة الحزم) من فارسها فانتفضت غيرة ونخوة العرب فأعطوا الدروس ان العرب وان صابهم وهن لا تموت شجاعتهم ولن يطول سكوتهم عن حقهم.
اعادت سيرة المعتصم وعموريه ليعلم الفرس ان الدنيا وان غرتهم فشوكتهم مكسورة بايدينا باْذن الله.
ومن حرب على دين الله ، ساعدهم في ذلك ثلة من فاقدي العقول والدين والوطنية في الأقطار الاسلامية ، وشراذم أفسدت فيها باسم الدين تاره وباسم الحرية تارة اخرى.
ضاعت مع العقود الخمسة هيبة الدول العربية وأصبحت كالكرة تتقاذفها الدول بينها . يدعون عبثاً انهم حريصون على أمن البلاد العربية وهم احرص على تدميرها .صدح الشعراء بالقصائد العظيمة التي لو انشدت على صخر لهزته ولكنها كانت مجرد غشاوة على الاعين تسليها بأمجاد مضت وتصبرها على واقع اليم.
هكذا كانت حياة بلاد العُرب بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدان ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ في الثمانينيّات الميلادية كان العرب يتغنون بصدام حسين الذي كان في جبهة الفرس ولكنه انقلب على عاقبيه فعصف بالكويت فزاد الطين بله على جراح الأمة. فكان لابد من ردعه وفعلها الملك فهد رحمة الله بعاصفة الصحراء التي اعادت الحقلاصحابه.
ثم توالت بفعل بعض العرب النكسات من بغداد الي سوريا حيث قويت شوكة الفرس والغرب يساعدها ونحن ننتظر إقبالهم الى إنقاذنا بجحافلهم ولكن الامر الطبيعي انهم يرغبون في نسف ما تبقى من الاوطان لأجل الهلال الصفوي وتحقق لهم مرادهم بالفوضى في ليبيا والعراق واليمن وبلاد الشام . فكانت عاصفة الحزم من صاحب العزم سلمان افاقت العرب من سباتهم وبعثرت احلام فارس والمعين الغربي والشرقي . ونبهتهم الي ان بلاد العرب ولاده بالحكماء والقادة الشجعان أتت عاصفة الحزم وهي بحق ( صفعة الحزم) من فارسها فانتفضت غيرة ونخوة العرب فأعطوا الدروس ان العرب وان صابهم وهن لا تموت شجاعتهم ولن يطول سكوتهم عن حقهم.
اعادت سيرة المعتصم وعموريه ليعلم الفرس ان الدنيا وان غرتهم فشوكتهم مكسورة بايدينا باْذن الله.