خرافة أثارة جدل أصحاب العقول الصغيرة في فقدان البعض منهم الأمل و التفاؤل و الثقة بالله في إن يذهب إلى لعبة لكي تحدد مصير حياته بين yes أو no !!في لعبة (تشارلي) أصل اللعبة مكسيكية وهم يؤمنون بها و كأنها ليست فقط لعبة . لذلك أنا لم اكتب حتى اشرحها و لكن لكي أوضح معظم الأمور ! العجيب إن لعب الأطفال لم يكن عليها الحديث و لكن عندما تأتي لعبة لكي تمس الدين في أمور الغيب الذي لا يعلمه إلا الله هنا أقول غباء هذا أم تسلية في أمور الله !! أنا برأيي تشارلي هي من فئة الأبراج و الأفلاك و قراءة الفنجان و لعب الحظ برغم الاختلاف إلا أنها جميعا تؤدي إلى نفس الطريق وهو معرفة الغيب ؟ كيف يسمح الإباء و الأمهات لي طفلهم أن يستنجد في الشيطان أو الجن لكي يسأله عن أمور حياته مثل هل انجح في الاختبار؟ هل فلان يحبني ؟ كمثل الشخص الذي يذهب إلى دجال أو ساحر لكي يساعده و نحن نعلم إن هذا شرك بالله و خروج من عقيدة الدين حتى و إن كانت لعبة فأحيانا المزاح يقلب الطاولة يعني من المفترض إن يتربى الأطفال على الايجابية و التفاؤل و توكل الأمور لله نحن بالعكس نقول له اذهب إلى لعبة لكي تحدد مصير حياتك ! أصبحنا في موضة التقليد الأعمى الذي كان ينتقل من تلفزيون فقط أما الآن مواقع التواصل الاجتماعي للأسف معظم أخبارها و الفيديو و التنقل بين البعض و منهم الأطفال الذين يمسكون الأجهزة يتأثرون و يقلدون دون استشارة أو معرفة! كثير من الألعاب جاءت من بلاد اليهود عندما احتلت معظم البلاد العربية و للأسف ورث العرب معظمها دون التفكير في بعض الألعاب هل تمس العقيدة ؟ هل تؤثر في نفسية الأطفال أو الشباب ؟ و يكفي أن يتعلم الطفل و كأنه يوجد غير الله يعلم الغيب ! أنا لا احلل و لا احرم الحرام و لكن أتمنى من الأسرة و من ثم التعليم أن نغرس في أطفالنا تفكير في كل شي قبل ان يمارسون أمور حياتهم حتى و ان كان في شراء لعبة ! فاطمة الشمراني تويتر / @05999a | ||