اخبرني أحد الأساتذة الأفاضل وهو من له باع طويل في مجال التربية والتعليم "أن الطلاب في المرحلة الابتدائية غالبا لا يلجأون للغش أو حتى للمحاولة مع أنه ممكن وميسر، بينما في المرحلة المتوسطة والثانوية يلحظ أن ثمة فوارق تتسع في مراحل الغش"!
بطبع، هناك دواعي وفيرة لهذه الظاهرة، ولكن أجزم بأن البيئة المحيط بالطالب سواء أكانت في المدرسة أو في الأسرة هي السبب الجوهري لتفشي هذه الظاهرة المشينة!
إن للبيئة المحيطة أثرا بارز في تكوين الشخصية من حيث الخشية من الله، وهذا ما تجده في المراحل الابتدائية- الأولية والعليا- ولربما سأل أحدكم لِما لم يستطع الطالب نيل مأربه من الامتحانات، ولِما يعتصم بالغش ، وينفر عن المذاكرة لاسيما في وقت الامتحانات!!
لا شك أن هناك بعض الأساليب الغير تربوية من المعلمين التي تؤدي إلى اتساع آثار ظاهرة الغش في المدارس، عند حالة اشتباههم بأحد الطلاب، تجده لا يكترث بأمرهم سوى بسحب ورقة الامتحان، أو يتوعده بالرسوب، وينسى أهمية التذكير بمراقبة الله والخوف منه.
حينما يضعف الوازع الديني لدى الطالب، وتنعدم التوجيهات من أولياء الأمور التي لطالما تحث على تقوى الله، والابتعاد عن الرفقة السيئة، والقناعة بما كتبه الله له، وكيف يعتمد على نفسه، لما جرفنا هذا السيل العرم!
أخيرا:
أتذكر في المرحلة الجامعية، موقفا لأحد الأساتذة في مادة "التربية" والذي أسدى إلينا معروفا بإعادة الثقة إلينا، بعدما ٌقرع الباب، وقرأ علينا السلام، وزع أوراق الامتحان قال : تذكروا قول نبيكم (من غشنا فليس من) وخرج من حيث أتى ، وبعد هُنيهةً عاد إلى القاعة وباشر باستلام أوراق الامتحان والابتسامة لا تفارقه ، وثم أدلف قائلا: خلال هذه الدقائق الماضية تبين لكم ما مدى علاقتك بربك، وما هو قدر ثقتك بقدراتك، وبات يذكر لنا بعض من مكارم الأخلاق التي يستحسن أن يتحلى بها الشاب الصالح.
بطبع، هناك دواعي وفيرة لهذه الظاهرة، ولكن أجزم بأن البيئة المحيط بالطالب سواء أكانت في المدرسة أو في الأسرة هي السبب الجوهري لتفشي هذه الظاهرة المشينة!
إن للبيئة المحيطة أثرا بارز في تكوين الشخصية من حيث الخشية من الله، وهذا ما تجده في المراحل الابتدائية- الأولية والعليا- ولربما سأل أحدكم لِما لم يستطع الطالب نيل مأربه من الامتحانات، ولِما يعتصم بالغش ، وينفر عن المذاكرة لاسيما في وقت الامتحانات!!
لا شك أن هناك بعض الأساليب الغير تربوية من المعلمين التي تؤدي إلى اتساع آثار ظاهرة الغش في المدارس، عند حالة اشتباههم بأحد الطلاب، تجده لا يكترث بأمرهم سوى بسحب ورقة الامتحان، أو يتوعده بالرسوب، وينسى أهمية التذكير بمراقبة الله والخوف منه.
حينما يضعف الوازع الديني لدى الطالب، وتنعدم التوجيهات من أولياء الأمور التي لطالما تحث على تقوى الله، والابتعاد عن الرفقة السيئة، والقناعة بما كتبه الله له، وكيف يعتمد على نفسه، لما جرفنا هذا السيل العرم!
أخيرا:
أتذكر في المرحلة الجامعية، موقفا لأحد الأساتذة في مادة "التربية" والذي أسدى إلينا معروفا بإعادة الثقة إلينا، بعدما ٌقرع الباب، وقرأ علينا السلام، وزع أوراق الامتحان قال : تذكروا قول نبيكم (من غشنا فليس من) وخرج من حيث أتى ، وبعد هُنيهةً عاد إلى القاعة وباشر باستلام أوراق الامتحان والابتسامة لا تفارقه ، وثم أدلف قائلا: خلال هذه الدقائق الماضية تبين لكم ما مدى علاقتك بربك، وما هو قدر ثقتك بقدراتك، وبات يذكر لنا بعض من مكارم الأخلاق التي يستحسن أن يتحلى بها الشاب الصالح.