(كانوا هنا بسيرهم العطرة )
تعرفوا على حاجاتهم وأدوارهم في الحياة واستفادوا من تجارب المستنيرين حولهم ،عاشوا حياتهم بيننا ولم يسلكوا إلا أنبل السير في هذه الدنيا ، تميزوا بكل سلوك حميد ،شيدوا مكانة أخلاقية عالية في قلوب أقاربهم وأصدقائهم ومجتمعهم ،وحرصوا على استثمار أوقاتهم للوصول إلى أهدافهم ،وتطلعاتهم المشروعة ببذل الطاقات التي أوصلتهم إلى جودة الحياة الشخصية لهم ،وتحقيق التوازن في أدوارهم الممارسة وصارت سيرهم منهاج حياة لكثير من الأجيال الصاعدة ،هم كانوا يحرصون على الانطلاق من الواقع في كل أمور حياتهم سواء على مستوى الإمكانات ،أو الطموحات أو الوسائل المحققة للأهداف الشاملة ،وكثيرا ما يمارسون في ميادين حياتهم وفي أوقات متفرقة أساليب التطوير الذاتي المتنوعة وفق ضوابط هم رسموها وحددوها ،وليس وفقا للأهواء العابرة ، وأوجدوا التنوع الهام في المهارات والتي ساعدتهم إلى تحقيق غايات البر ،والرشاد التي قصدوها.
من يقرأ ويتأمل في سيرهم سواء من أصدقائهم أو المقربين منهم ، أو بقية أفراد مجتمعاتهم ممن أتى بعدهم سوف يجد النبراس، والنموذج المحقق لكل رؤية فبرغم رحيلهم عن هذه الحياة الدنيا تبقى سيرهم العطرة في كثير من العقول ،والصفحات لأنهم عاشوا من أجل تحقيق أهداف كبرى، وتجاوز لتحقيق الذات ، ومن هنا يبدأ الآخرون على واقع حياتهم ليحققوا بعض ما حققه من كانوا هنا بسيرهم العطرة .
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
تعرفوا على حاجاتهم وأدوارهم في الحياة واستفادوا من تجارب المستنيرين حولهم ،عاشوا حياتهم بيننا ولم يسلكوا إلا أنبل السير في هذه الدنيا ، تميزوا بكل سلوك حميد ،شيدوا مكانة أخلاقية عالية في قلوب أقاربهم وأصدقائهم ومجتمعهم ،وحرصوا على استثمار أوقاتهم للوصول إلى أهدافهم ،وتطلعاتهم المشروعة ببذل الطاقات التي أوصلتهم إلى جودة الحياة الشخصية لهم ،وتحقيق التوازن في أدوارهم الممارسة وصارت سيرهم منهاج حياة لكثير من الأجيال الصاعدة ،هم كانوا يحرصون على الانطلاق من الواقع في كل أمور حياتهم سواء على مستوى الإمكانات ،أو الطموحات أو الوسائل المحققة للأهداف الشاملة ،وكثيرا ما يمارسون في ميادين حياتهم وفي أوقات متفرقة أساليب التطوير الذاتي المتنوعة وفق ضوابط هم رسموها وحددوها ،وليس وفقا للأهواء العابرة ، وأوجدوا التنوع الهام في المهارات والتي ساعدتهم إلى تحقيق غايات البر ،والرشاد التي قصدوها.
من يقرأ ويتأمل في سيرهم سواء من أصدقائهم أو المقربين منهم ، أو بقية أفراد مجتمعاتهم ممن أتى بعدهم سوف يجد النبراس، والنموذج المحقق لكل رؤية فبرغم رحيلهم عن هذه الحياة الدنيا تبقى سيرهم العطرة في كثير من العقول ،والصفحات لأنهم عاشوا من أجل تحقيق أهداف كبرى، وتجاوز لتحقيق الذات ، ومن هنا يبدأ الآخرون على واقع حياتهم ليحققوا بعض ما حققه من كانوا هنا بسيرهم العطرة .
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك