على كل فرد من أبناء الوطن مسئولية التلاحم الوطني وعلى كل شريحة مسئولية العمل في بناء النسيج والانتماء الوطني.
إن وطننا يحمل الأمانة وحماية الأهداف السامية التي تتشكل في الخدمة لهذا الدين الحنيف ومشاعره, وأمنه, لكل مسلم يأتي من كل فج عميق.
ومن أهداف هذا الوطن حماية اللغة العربية لغة الدين والفكر والحضارة للأمة العربية والإسلامية وهي حاملة الأعجاز القرآني, ومن الغايات الدائمة لهذا الوطن فرداً وجماعة ودولة هي بناء كيان الوحدة الوطنية وبناء الانتماء بكل مكوناته من الحب والوجدان, ثم مكوناته العقلية.
وفكرة الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لجمع المثقفين والمثقفات والمبدعين والمبدعات من الشعراء والتشكيليين والمصورين رجالا ونساءً الذين التفوا حول سموه يوم الأربعاء 23/7/1436 فدعاهم إلي الثقافة التي تبني الإنسان وتؤهل الإنسان لبناء الوطن, إن الأمير لامس قلوب المثقفين والمثقفات بل لامس الوجدان والعقل معاً ودعاهم إلي تكوين الحاضن الثقافي المتعدد الجوانب بمكوناته الإعلامية, والفكرية, والأدبية دعاهم الأمير فهد بن سلطان إلي أن يكون لهم دور كبير في جمع الكلمة ووحدة الصف, ومحاربة الأفكار المنحرفة, بل الجدل والحوار مع أولئك المتحدثين الذين يبثون السموم عن الوطن وتفنيد الباحثين الأفكار السامة عن الوطن وزعمهم وتحريف الفكر لعلنا نصل إلي التوضيح والإقناع لهم.
إننا نحن المثقفين علينا مسئولية البناء النفسي والفكري وعلينا مسئولية التوجيه وطرح الفكر المنير, وقد دعا سمو الأمير إلي التحاور في الجامعات والتعليم وسائر مراكز التجمع, ودعا إلي سماع المفكرين واستقطابهم وهم الذين لهم خبرة الفكر والعمل الوطني, إننا حبانا الله بولاة الأمر الذين يستمعون ويقبلون الحوار وينفذون الأفكار الأسلم.
وقد صحبت سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان منذ سبع سنوات في مجلس المنطقة وأعجبني استقباله للأفكار والأمر بالأخذ بها بعد كل التمحيص والدراسة بل الثناء والتقدير لكل من يطرح فكراً جيداً حين يلتقي بصاحبه.
إن المثقف والمثقفة يحملون أمانة البحث وتمحيص الفكر من جوانبه المتعددة فهو يتأمل ويتدبر وقبل ذلك بنية صالحة وكذلك إن يكون الهدف واضحاً وسليماً, حتى ولو كانت الأفكار منتقاه من التكوين الفلسفي والثقافي ولا يكون الاعتماد على بعض المثقفين الذين يزرعون الشقاق والتبذل, وينشرون أهدافاً نرى ملامحها في العالم العربي, وقد كانت تحمل فكرا لمذهب من المذاهب ولكن الطرح عمومياً, قد نحذر مثل هؤلاء وليتنا نكون فلسفة الفكر الواقعية التي تعالج قضية من القضايا مثل التربية, والتطرف, والإرهاب, والفساد, وتعثر الأعمال الإدارية.
سلم الله وطننا وجمع كلمتنا ووحد صفنا ووقانا الله فتنة الحاقدين من الخارج ووقانا الله فتنة بعضنا على بعض وأبرم الله لوطننا التعاضد وكل خير.
الأستاذ الدكتور مسعد عيد العطوي
Masd_300@hotmail.com
إن وطننا يحمل الأمانة وحماية الأهداف السامية التي تتشكل في الخدمة لهذا الدين الحنيف ومشاعره, وأمنه, لكل مسلم يأتي من كل فج عميق.
ومن أهداف هذا الوطن حماية اللغة العربية لغة الدين والفكر والحضارة للأمة العربية والإسلامية وهي حاملة الأعجاز القرآني, ومن الغايات الدائمة لهذا الوطن فرداً وجماعة ودولة هي بناء كيان الوحدة الوطنية وبناء الانتماء بكل مكوناته من الحب والوجدان, ثم مكوناته العقلية.
وفكرة الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لجمع المثقفين والمثقفات والمبدعين والمبدعات من الشعراء والتشكيليين والمصورين رجالا ونساءً الذين التفوا حول سموه يوم الأربعاء 23/7/1436 فدعاهم إلي الثقافة التي تبني الإنسان وتؤهل الإنسان لبناء الوطن, إن الأمير لامس قلوب المثقفين والمثقفات بل لامس الوجدان والعقل معاً ودعاهم إلي تكوين الحاضن الثقافي المتعدد الجوانب بمكوناته الإعلامية, والفكرية, والأدبية دعاهم الأمير فهد بن سلطان إلي أن يكون لهم دور كبير في جمع الكلمة ووحدة الصف, ومحاربة الأفكار المنحرفة, بل الجدل والحوار مع أولئك المتحدثين الذين يبثون السموم عن الوطن وتفنيد الباحثين الأفكار السامة عن الوطن وزعمهم وتحريف الفكر لعلنا نصل إلي التوضيح والإقناع لهم.
إننا نحن المثقفين علينا مسئولية البناء النفسي والفكري وعلينا مسئولية التوجيه وطرح الفكر المنير, وقد دعا سمو الأمير إلي التحاور في الجامعات والتعليم وسائر مراكز التجمع, ودعا إلي سماع المفكرين واستقطابهم وهم الذين لهم خبرة الفكر والعمل الوطني, إننا حبانا الله بولاة الأمر الذين يستمعون ويقبلون الحوار وينفذون الأفكار الأسلم.
وقد صحبت سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان منذ سبع سنوات في مجلس المنطقة وأعجبني استقباله للأفكار والأمر بالأخذ بها بعد كل التمحيص والدراسة بل الثناء والتقدير لكل من يطرح فكراً جيداً حين يلتقي بصاحبه.
إن المثقف والمثقفة يحملون أمانة البحث وتمحيص الفكر من جوانبه المتعددة فهو يتأمل ويتدبر وقبل ذلك بنية صالحة وكذلك إن يكون الهدف واضحاً وسليماً, حتى ولو كانت الأفكار منتقاه من التكوين الفلسفي والثقافي ولا يكون الاعتماد على بعض المثقفين الذين يزرعون الشقاق والتبذل, وينشرون أهدافاً نرى ملامحها في العالم العربي, وقد كانت تحمل فكرا لمذهب من المذاهب ولكن الطرح عمومياً, قد نحذر مثل هؤلاء وليتنا نكون فلسفة الفكر الواقعية التي تعالج قضية من القضايا مثل التربية, والتطرف, والإرهاب, والفساد, وتعثر الأعمال الإدارية.
سلم الله وطننا وجمع كلمتنا ووحد صفنا ووقانا الله فتنة الحاقدين من الخارج ووقانا الله فتنة بعضنا على بعض وأبرم الله لوطننا التعاضد وكل خير.
الأستاذ الدكتور مسعد عيد العطوي
Masd_300@hotmail.com