بما أن الفرس هم من أكثر الناس براعة في الكذب والتدليس وكذلك السرقة، فإن أمثالهم وحكمهم في هذا المجال تكون مبنية على خبرة ودراية لاتتوفر في سواهم ، فقد قرأت مثلهم الذي يقول "يركض السارق في اتجاه و المسروق في ألف اتجاه" وهذا يشرح بوضوح بأن المسروق الضحية سيسلك عدة طرق لإستعادة ماسُرق منه أو التقليل قدر الإمكان من آثار السرقة السلبية علية.والسرقة ليست إلا عمامة سوداء يتزين بها رأس السيد "فساد " .
وعلى ذكر هذا السيًّد، فقد خطفت تغريدات الأستاذ الأكاديمي في جامعة تبوك أنظار مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي ولاقت ترويجا واسعا بين أوساط الأشخاص الذين يشعرون أن أحدا ما في هذه الجامعة قد سرق منهم وظائفهم أو مقاعدهم الدراسية وهم أحق بها من غيرهم ، فعندما يغرد هذا الأكاديمي عن تعيينات في الجامعة لخريجي المقبول على حساب المتوفقين بسبب المحسوبية والقرابة ، وكذلك عن قبول في برامج الماجستير دون تقديم امتحانات للقبول ، وغيرها من التجاوزات المالية والإدارية التي إتهم فيها مسؤولي الجامعة وطارت بها وسائل التواصل الإجتماعي ، وجاء على إثرها الرد الرسمي للجامعة بأنها لم تتلقى أي شكوى رسمية بهذه التهم لا من ذلك الأكاديمي أو من أي جهة أخرى ، مؤكدة حرصها على مكافحة مظاهر الفساد ، في حين أن رد الجامعة على تلك التغريدات لم يكن مقنعا للحاصل على تقدير إمتياز ولم يجد وظيفة له في الجامعة ، وخريج البكالوريوس المتفوق الذي فشل في الإلتحاق ببرامج الماجستير أمام شروطها ومتطلباتها ، وطالب الماجستير الذي فشل في إجتياز الرسالة . لأنهم ينتظرون نفيا قاطعا من الجامعة تدحض تلك الإتهامات حتى لايشعرون بظلم الجامعة لهم.
لذلك لاينبغي أن تمر تلك التغريدات مرور الكرام أمام أعين الجهات الرقابية في الدولة ، فإن كان هذا الأكاديمي صادقا فوجب تكريمه على الملأ ، وإن كان غير ذلك فيكون عقابه على الملأ أيضاًً ، فالجامعة وغيرها من المؤسسات الحكومية وضعتها الدولة لخدمة جميع المواطنين بلا استثناء وليست محمية ًخاصة لمسؤوليها ، وفي الوقت ذاته لايصح أبدا تشكيك المواطنين في الخدمات التي تقدمها الدولة دونما دليل قاطع يُمكِّن قادة هذه البلاد من إقتلاع السيد "فساد" الجاثم على رؤوس بعض تلك المؤسسات ، فزمن "سلمان الحزم" سيعصف حتما ًبكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن والمواطن.لذلك حاسبوا ذلك الأكاديمي إن كانت إتهاماته غير حقيقية ، وحاسبوا مسؤولي الجامعة إن كان صادقا حتى لانخسر ثقة الشباب والمجتمع في نزاهة وشفافية هذه المؤسسة التعليمية العريقة
وعلى ذكر هذا السيًّد، فقد خطفت تغريدات الأستاذ الأكاديمي في جامعة تبوك أنظار مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي ولاقت ترويجا واسعا بين أوساط الأشخاص الذين يشعرون أن أحدا ما في هذه الجامعة قد سرق منهم وظائفهم أو مقاعدهم الدراسية وهم أحق بها من غيرهم ، فعندما يغرد هذا الأكاديمي عن تعيينات في الجامعة لخريجي المقبول على حساب المتوفقين بسبب المحسوبية والقرابة ، وكذلك عن قبول في برامج الماجستير دون تقديم امتحانات للقبول ، وغيرها من التجاوزات المالية والإدارية التي إتهم فيها مسؤولي الجامعة وطارت بها وسائل التواصل الإجتماعي ، وجاء على إثرها الرد الرسمي للجامعة بأنها لم تتلقى أي شكوى رسمية بهذه التهم لا من ذلك الأكاديمي أو من أي جهة أخرى ، مؤكدة حرصها على مكافحة مظاهر الفساد ، في حين أن رد الجامعة على تلك التغريدات لم يكن مقنعا للحاصل على تقدير إمتياز ولم يجد وظيفة له في الجامعة ، وخريج البكالوريوس المتفوق الذي فشل في الإلتحاق ببرامج الماجستير أمام شروطها ومتطلباتها ، وطالب الماجستير الذي فشل في إجتياز الرسالة . لأنهم ينتظرون نفيا قاطعا من الجامعة تدحض تلك الإتهامات حتى لايشعرون بظلم الجامعة لهم.
لذلك لاينبغي أن تمر تلك التغريدات مرور الكرام أمام أعين الجهات الرقابية في الدولة ، فإن كان هذا الأكاديمي صادقا فوجب تكريمه على الملأ ، وإن كان غير ذلك فيكون عقابه على الملأ أيضاًً ، فالجامعة وغيرها من المؤسسات الحكومية وضعتها الدولة لخدمة جميع المواطنين بلا استثناء وليست محمية ًخاصة لمسؤوليها ، وفي الوقت ذاته لايصح أبدا تشكيك المواطنين في الخدمات التي تقدمها الدولة دونما دليل قاطع يُمكِّن قادة هذه البلاد من إقتلاع السيد "فساد" الجاثم على رؤوس بعض تلك المؤسسات ، فزمن "سلمان الحزم" سيعصف حتما ًبكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن والمواطن.لذلك حاسبوا ذلك الأكاديمي إن كانت إتهاماته غير حقيقية ، وحاسبوا مسؤولي الجامعة إن كان صادقا حتى لانخسر ثقة الشباب والمجتمع في نزاهة وشفافية هذه المؤسسة التعليمية العريقة