يُجمع غالبية المجتمع على أن الوضع الصحي في المملكة العربية السعودية أقل من طموحاتنا ولا يواكب الطفرة التي نعيشها على جميع المستويات وهذه حقيقه ليست جديدة ولا تخفى على المواطن البسيط كما أنها لا تخفى على وزير الصحة كونه يتربع على هرم الوزارة وأيضاً لاتخفى الملك كأعلى سلطة بالبلد.
ومجرد إعتراف الوزراء السابقين بذلك في أكثر من لقاء تصريحاً وتلميحاً يجعلنا نبحث بشكل حثيث عن الأسباب.
بلا شك أن وزير الصحة لا يملك عصا سحرية لحل جميع مشاكل الوزارة التي تراكمت منذ عقود ولا نريد أن نحمّله أكثر من أن يحتمل ،
لكن التغيير والتجديد في أسلوب الإدارة مطلب مهم وضروري
على مدى عقود والأطباء يتولون دفة الوزارة !!..حتى أن أغلب وكلاء الوزارة هم أطباء !!..والحال كماهو لم يتغير !!..
طبيب تخسره عيادياً وتخسره أكاديمياً ليتفرغ لإدارة وزارة مثل وزارة الصحة!!.. موضع تعجب واستغراب !!..
لا نغفل دور الطبيب وأهميته كركيزة أساسية في منظومة الصحة لكن في وضعه ومكانه الطبيعي والصحيح وبالشكل الذي يخدم المسيرة الصحية ،،
لست متحيزاً للمتخصصين بالإدارة الصحية كوني متخصصاً بها ولا أجزم بشكل مُطلق بأن المتخصص بالإدارة الصحية سوف ينجح ،
لكنني أجزم ومن تجارب كثيرة عايشناها بفشل الطبيب بالإدارة الصحية بل الخسارة مضاعفة (في حالة الطبيب) لأنك تخسره في مجاله بالإضافة لفشله كوزير !!
و كون الوزير يحمل مؤهل إداري بسيط كـ دورات متخصصه بالإدارة لا يعني ذلك أنه مؤهل للإدارة ، أيضاً هذه الدورات هي موجهة بالأصل للإداريين !! فكيف تُعطى لطبيب !!...
وبالإمكان إعطاء الأطباء دورات إدارية موجهة للأطباء وفي مجال (الإدارة الطبية) تحديداً لكي يؤدي المطلوب منه على أكمل وجه...
أيضاً لابد أن نتكلم عن جانب مهم ومهم جداً حدث ويحدث وسوف يحدث مستقبلاً في حال لم نتلافاه وهو إن صحّت التسمية نستطيع أن نسميه:-
(الصراع القائم بين الأطباء والمتخصصين بالإدارة الصحية)
في مسألة الصلاحيات والمسئوليات المناطة بهما!!.
قد يزعج البعض الكلام عن هذا الجانب لكننا إن أردنا الوصول لنتائج جيدة ومرضية في الوضع الصحي بشكل عام لا بد لنا أن نخرج بحلول وقرارت واضحة وصريحة توضح للجميع الصلاحيات المحددة لكل جانب وبذلك تضمن الإستمرارية وعدم التعثر في عجلة التطوير الصحي !!..
حالياً (يُهيمن) الأطباء ويعاني من ذلك متخصصوا الأدارة الصحية!!
وإن (هيمن) المتخصصون بالإدارة الصحية سيعاني الأطباء بلا شك !!
الهيمنة المطلقه ستقصي أحد الطرفين بلاشك وهذا مالا نريده !!
نريد أن يتولى كُل واحد منهم دوره الرئيسي في المنظومة الصحية بمهام وصلاحيات واضحة ومحددة بدون أي تداخل بالأدوار ... نسعى للتكامل بين هذه الأدوار ونؤمن بأهمية جميع المنتسبين لهذه المنظومة .
بالنهاية نُريد طرد الهاجس الذي يحيط بالمريض السعودي ...
نُريد أن نعيد ثقة المريض السعودي بالخدمات الصحية المقدمة له والتي فقدها رَدَحٌ من الزمان !!...
عبدالله بن بركه الشمري
متخصص بالإدارة الصحية، وموظف سابق في وزارة الصحة
ومجرد إعتراف الوزراء السابقين بذلك في أكثر من لقاء تصريحاً وتلميحاً يجعلنا نبحث بشكل حثيث عن الأسباب.
بلا شك أن وزير الصحة لا يملك عصا سحرية لحل جميع مشاكل الوزارة التي تراكمت منذ عقود ولا نريد أن نحمّله أكثر من أن يحتمل ،
لكن التغيير والتجديد في أسلوب الإدارة مطلب مهم وضروري
على مدى عقود والأطباء يتولون دفة الوزارة !!..حتى أن أغلب وكلاء الوزارة هم أطباء !!..والحال كماهو لم يتغير !!..
طبيب تخسره عيادياً وتخسره أكاديمياً ليتفرغ لإدارة وزارة مثل وزارة الصحة!!.. موضع تعجب واستغراب !!..
لا نغفل دور الطبيب وأهميته كركيزة أساسية في منظومة الصحة لكن في وضعه ومكانه الطبيعي والصحيح وبالشكل الذي يخدم المسيرة الصحية ،،
لست متحيزاً للمتخصصين بالإدارة الصحية كوني متخصصاً بها ولا أجزم بشكل مُطلق بأن المتخصص بالإدارة الصحية سوف ينجح ،
لكنني أجزم ومن تجارب كثيرة عايشناها بفشل الطبيب بالإدارة الصحية بل الخسارة مضاعفة (في حالة الطبيب) لأنك تخسره في مجاله بالإضافة لفشله كوزير !!
و كون الوزير يحمل مؤهل إداري بسيط كـ دورات متخصصه بالإدارة لا يعني ذلك أنه مؤهل للإدارة ، أيضاً هذه الدورات هي موجهة بالأصل للإداريين !! فكيف تُعطى لطبيب !!...
وبالإمكان إعطاء الأطباء دورات إدارية موجهة للأطباء وفي مجال (الإدارة الطبية) تحديداً لكي يؤدي المطلوب منه على أكمل وجه...
أيضاً لابد أن نتكلم عن جانب مهم ومهم جداً حدث ويحدث وسوف يحدث مستقبلاً في حال لم نتلافاه وهو إن صحّت التسمية نستطيع أن نسميه:-
(الصراع القائم بين الأطباء والمتخصصين بالإدارة الصحية)
في مسألة الصلاحيات والمسئوليات المناطة بهما!!.
قد يزعج البعض الكلام عن هذا الجانب لكننا إن أردنا الوصول لنتائج جيدة ومرضية في الوضع الصحي بشكل عام لا بد لنا أن نخرج بحلول وقرارت واضحة وصريحة توضح للجميع الصلاحيات المحددة لكل جانب وبذلك تضمن الإستمرارية وعدم التعثر في عجلة التطوير الصحي !!..
حالياً (يُهيمن) الأطباء ويعاني من ذلك متخصصوا الأدارة الصحية!!
وإن (هيمن) المتخصصون بالإدارة الصحية سيعاني الأطباء بلا شك !!
الهيمنة المطلقه ستقصي أحد الطرفين بلاشك وهذا مالا نريده !!
نريد أن يتولى كُل واحد منهم دوره الرئيسي في المنظومة الصحية بمهام وصلاحيات واضحة ومحددة بدون أي تداخل بالأدوار ... نسعى للتكامل بين هذه الأدوار ونؤمن بأهمية جميع المنتسبين لهذه المنظومة .
بالنهاية نُريد طرد الهاجس الذي يحيط بالمريض السعودي ...
نُريد أن نعيد ثقة المريض السعودي بالخدمات الصحية المقدمة له والتي فقدها رَدَحٌ من الزمان !!...
عبدالله بن بركه الشمري
متخصص بالإدارة الصحية، وموظف سابق في وزارة الصحة