رجل يسعى في بناء وتجميل المدينة عبر عقول شبابها هو أكثر شخص يستحق الاحترام والتمجيد ويستحق ان يكون قدوة .
احترم محمد ذاك الشاب الاماراتي الذي قام بانشاء ووضع صناديق تتحمل تقلبات الطقس لتبادل الكتب في شتى مجالاتها يستفيد منها الصغار قبل الكبار توضع في أماكن متعددة بحيث تهدف المبادرة " الى وضع كتاب واستعارة اخر بدلا منه " .
في تبوك ظهرت لنا مبادرة #تبوكنا_تقرأ واستبشرنا بها ولكنها الى الان حبيسة العالم الالكتروني لم تغادره وتمتثل على ارض الواقع لتحقق صدق المقولة " تبوكنا تقرأ " كم نحتاج لنجد مبادرة تحترم ويحافظ عليها تشبه مبادرة الشاب الاماراتي المستنسخة من العالم الأوربي لنحقق اهداف المبادرة على ارض الواقع وتخرج من طور الاحلام الى رغبة عارمة تجتاح المجتمع حبا بالثقافة والاطلاع كم سيكلفنا صندوق مقاوم لتقلبات الطقس واعلان عن قبول التبرع بالكتب للصندوق الثقافي " كما احب تسميته " ذاك الصندوق الموضوع في الممشى الشهير او الحديقة ذات الاقبال الاعظم من المجتمع ويبدأ بيننا تبادل الكتب او استعارتها او محاولة قرأتها اثناء تواجدنا هناك لنفترض ان مقترضين الكتب لن يعيدونها او يستبدلونها صدقا لن نفقدها لانها بين يدي قارئ أساء التصرف وقد يعتدل ويعيدها للصندوق ومعها كتب اخرى اعلان حديث بشكل متجدد يعيد لنا اضعاف ما فقد من الكتب بينما لو وضع هذا الصندوق الثقافي في الكافيهات قد يحفظ أمن الكتب ويتعهدها الزبائن بالزيارة والقراءة والاستعارة مقابل كتاب اخر او مجلة علمية حتى يصبح الأمر شبة معتاد وتنتشر .
أعلم انه قد تستهجن الفكرة ويساء استخدامها وتعطل في بدايتها لكنها مع الاصرار والاستمرار في دفعة عجلتها الى الظهور والثبات يخرج لنا جيلا قارئ لا تستعبده الأجهزة والفراغ ولا يُساق الى مواطن الضياع بسهولة ونؤكد للأمم " أن أمة إقرأ تقرأ " بشكل فعلي بعيداً عن الإتكال على الأجهزة الذكية والعم قوقل أشهر من سهل لنا الحصول على المعلومة الميسرة وان كانت بشكل مغلوط ومحرف .
احترم محمد ذاك الشاب الاماراتي الذي قام بانشاء ووضع صناديق تتحمل تقلبات الطقس لتبادل الكتب في شتى مجالاتها يستفيد منها الصغار قبل الكبار توضع في أماكن متعددة بحيث تهدف المبادرة " الى وضع كتاب واستعارة اخر بدلا منه " .
في تبوك ظهرت لنا مبادرة #تبوكنا_تقرأ واستبشرنا بها ولكنها الى الان حبيسة العالم الالكتروني لم تغادره وتمتثل على ارض الواقع لتحقق صدق المقولة " تبوكنا تقرأ " كم نحتاج لنجد مبادرة تحترم ويحافظ عليها تشبه مبادرة الشاب الاماراتي المستنسخة من العالم الأوربي لنحقق اهداف المبادرة على ارض الواقع وتخرج من طور الاحلام الى رغبة عارمة تجتاح المجتمع حبا بالثقافة والاطلاع كم سيكلفنا صندوق مقاوم لتقلبات الطقس واعلان عن قبول التبرع بالكتب للصندوق الثقافي " كما احب تسميته " ذاك الصندوق الموضوع في الممشى الشهير او الحديقة ذات الاقبال الاعظم من المجتمع ويبدأ بيننا تبادل الكتب او استعارتها او محاولة قرأتها اثناء تواجدنا هناك لنفترض ان مقترضين الكتب لن يعيدونها او يستبدلونها صدقا لن نفقدها لانها بين يدي قارئ أساء التصرف وقد يعتدل ويعيدها للصندوق ومعها كتب اخرى اعلان حديث بشكل متجدد يعيد لنا اضعاف ما فقد من الكتب بينما لو وضع هذا الصندوق الثقافي في الكافيهات قد يحفظ أمن الكتب ويتعهدها الزبائن بالزيارة والقراءة والاستعارة مقابل كتاب اخر او مجلة علمية حتى يصبح الأمر شبة معتاد وتنتشر .
أعلم انه قد تستهجن الفكرة ويساء استخدامها وتعطل في بدايتها لكنها مع الاصرار والاستمرار في دفعة عجلتها الى الظهور والثبات يخرج لنا جيلا قارئ لا تستعبده الأجهزة والفراغ ولا يُساق الى مواطن الضياع بسهولة ونؤكد للأمم " أن أمة إقرأ تقرأ " بشكل فعلي بعيداً عن الإتكال على الأجهزة الذكية والعم قوقل أشهر من سهل لنا الحصول على المعلومة الميسرة وان كانت بشكل مغلوط ومحرف .