الروس العدو المنسي
ضيف الله عيد المضلعاني
قبل فترة وصلت لقناعة انه لافائدة من الكتابة في قضايا المجتمع لان اغلب المسؤولين في سبات
ولكن خادم الحرمين سلمان الحزم والعزم جدد فينا الامل بالنصر في الخارج من الاعداء الذين يتربصون بنا . فعندما بلغ السيل الزبى كانت العاصفة عاصفة الحزم وبعد النصر ان شاء الله. وعندي الامل في عاصفة العزم ان شاء الله فتجتث المفسدون في الوطن ولذا قررت العودة إذا ناسب المقال للزملاء بصحيفتنا الموقرة صدى تبوك
كنا قبل عقود من الزمن نقرأ ونسمع عبارة اعرف
عدوك وكنا نتصور انه لاعدو الاالكيان الصهيوني ،ولكن عرفنا فيما بعد انه لنا أعداء
فاليهود احتلوا فلسطين واقاموا فيها دولتهم الصهيونية التي تسمى إسرائيل. والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا و فرنسا وإيطاليا كانوا وراء وجود هذه العصابة بالإستعمار للدول العربية وكلنا يعلم وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا و وقوف تلك الدول مع اليهود منذو إحتلال فلسطين والدعم بالأسلحة والأموال والوقوف بجانبهم بعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن وهذا الأخير تخصصت به الولايات المتحدة هذا عدا المؤامرات التي ساهمت بها تلك الدول حتى لا تقوم للعرب قائمة واصبحنا نُجمع على أن هؤلاء هم الاعداء فقط ،ولاشك عندي في كونهم أعداء لنا فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (الكفر ملة واحدة)،إذن كل من لايدين بالإسلام لانتوقع منهم نصر لقضايانا .هذه مقدمة اردت التمهيد لكشف عدو يعتقد البعض أنه خارج عن الدول سالفة الذكر،إن الذي أعني هي دولة روسيا والتي كانت دولة عظمى بمجموعة الجمهوريات التي تكون منها الإتحاد السوفييتي والذي عانا منه المسلمون في تلك الجمهوريات بين قتل جماعي وتنصير البعض بل أن من حافظوا على دينهم كانوا يؤدون الشعائر بسرية متناهيه ومن أٌكتشف فمصيره التصفية من الوجود. هذه الدولة خذلت العرب والمسلمين في مواطن عديدة اذكر منها التالي:
1أول دولة تعترف بالكيان الصهيوني فور إعلان دولتهم
2خذلوا جمال عبد الناصر في العدوان الثلاثي المكون من بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وكان الموقف الذي يذكره التاريخ للرئيس الأمريكي ايزنهاور فهو الذي أوقف ذلك العدوان
3عندما أراد جمال أن يكون المبادر بضرب الكيان الصهيوني عام 1967 قالوا له: لا تضرب دعهم يعتدون حتى نقف معك في هيئة الأٌمم المتحدة وبطريقتهم أشعروا اليهود بالأمر فدُمرت طائرات مصر في مطاراتها وكانت هزيمة لا تنسى, ولذا أبعدهم السادات وكان النصر في حرب رمضان عام 1973.
4خذلوا محمد زياد بري رئيس الصومال فتحولت الصومال إلى حرب أهلية لا زالت قائمة.
5 خذلوا صدام حسين وسلموه للحلفاء و إيران حتى صارت العراق صومال آخر .
6 خذلوا قادة اليمن الجنوبي حتى سلموه لعلي عبد الله صالح في الحروب التي كانت بين اليمنيين .
*تنويه الدول العربية التي ذكرت كانت مؤمنة بالإشتراكية التي يقودها السوفييت بقاداته ماركس ومن أتى بعده فهذه الدول إما تسمى إشتراكية أو بعثية, ولم يجلبوا لبلدانهم إلا الهزائم والحروب والفقر والضياع .
وتعالوا نستعرض ماذا فعلت مع الدول الإسلامية
1كانوا مع الدول التي ساهمت في إنفصال باكستان الشرقية والتي تعرف اليوم ببنجلادش عن باكستان الغربية والتي تعرف اليوم بباكستان وكانتا أكبر دولة إسلامية تطوق الهند من الشرق والغرب وتأملوا اليوم باكستان دولة نووية وبنجلادش دولة فقيرة كان هذا الإنفصال عام 1971
2 أحتلت افغانستان ولم تخرج منه إلا وهو يعيش حالة ضياع وحرب أهلية, ولكن نتج عن هذا الإحتلال سقوط الإتحاد السوفييتي وتفككه إلى دول عديدة بالطبع ما عمله المجاهدون الأفغان ومن ساهم معهم من المسلمين من دول الخليج عدا العراق ومن اليمن والدول العربية الأفريقية مصر السودان تونس ليبيا الجزائر, وغيرهم من المسلمين .
3وقوفهم ضد المسلمين في البوسنة والهرسك وما حدث من مذابح جماعية بدعم عسكري للصرب والكروات .هذه الأحداث في القرن الماضي والقرن الحالي وكل من أدركها يعلمها جيدا.
واليوم وعاصفة الحزم تدك قوات الحوثيين وعلي عبدالله صالح تنبري له دولة روسيا لحل المشكلة لكن الرد كان من ابن الفيصل (انتم تساهمون في إبادة الشعب السوري)
وهنا أقول أن الوقوف ليس لأجل الأسد ولكن لحليفهم السري دولة فارس فكلاهما يحقد على المسلمين بكل طوائفهم أما روسيا لم تنس الجهاد في أفغانستان و إيران يريدون إعادة المجد الفارسي وبعد فإن قرار الملك الحازم سيدي سلمان يجعل إماطة اللثام واجبة فعلينا معرفة العدو و إظهار ذلك بكل وسيلة .
وليعلموا من لا يعرفون التاريخ أن السوفييت لم يكن لهم تمثيل دبلوماسي من عهد الملك عبد العزيز حتى وفاة الملك فيصل,ثم هل سمعتم أن داعش أو تنظيم القاعدة تعرضوا لإيران أو روسيا بأي عملية سواء صغيرة أو كبيرة. وهاتين العصابتين تعتبران كل الكفار أعداء, فلماذا لا تشملهم العمليات الإرهابية؟
الخلاصة أن الروس و إيران مع الولايات المتحدة ودول الغرب وربيبهم الكيان الصهيوني جميعهم أعداءٌ لنا وكفى مجاملة على حساب العرب والمسلمين
ولله الأمر من قبل و من بعد
ولكن خادم الحرمين سلمان الحزم والعزم جدد فينا الامل بالنصر في الخارج من الاعداء الذين يتربصون بنا . فعندما بلغ السيل الزبى كانت العاصفة عاصفة الحزم وبعد النصر ان شاء الله. وعندي الامل في عاصفة العزم ان شاء الله فتجتث المفسدون في الوطن ولذا قررت العودة إذا ناسب المقال للزملاء بصحيفتنا الموقرة صدى تبوك
كنا قبل عقود من الزمن نقرأ ونسمع عبارة اعرف
عدوك وكنا نتصور انه لاعدو الاالكيان الصهيوني ،ولكن عرفنا فيما بعد انه لنا أعداء
فاليهود احتلوا فلسطين واقاموا فيها دولتهم الصهيونية التي تسمى إسرائيل. والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا و فرنسا وإيطاليا كانوا وراء وجود هذه العصابة بالإستعمار للدول العربية وكلنا يعلم وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا و وقوف تلك الدول مع اليهود منذو إحتلال فلسطين والدعم بالأسلحة والأموال والوقوف بجانبهم بعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن وهذا الأخير تخصصت به الولايات المتحدة هذا عدا المؤامرات التي ساهمت بها تلك الدول حتى لا تقوم للعرب قائمة واصبحنا نُجمع على أن هؤلاء هم الاعداء فقط ،ولاشك عندي في كونهم أعداء لنا فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (الكفر ملة واحدة)،إذن كل من لايدين بالإسلام لانتوقع منهم نصر لقضايانا .هذه مقدمة اردت التمهيد لكشف عدو يعتقد البعض أنه خارج عن الدول سالفة الذكر،إن الذي أعني هي دولة روسيا والتي كانت دولة عظمى بمجموعة الجمهوريات التي تكون منها الإتحاد السوفييتي والذي عانا منه المسلمون في تلك الجمهوريات بين قتل جماعي وتنصير البعض بل أن من حافظوا على دينهم كانوا يؤدون الشعائر بسرية متناهيه ومن أٌكتشف فمصيره التصفية من الوجود. هذه الدولة خذلت العرب والمسلمين في مواطن عديدة اذكر منها التالي:
1أول دولة تعترف بالكيان الصهيوني فور إعلان دولتهم
2خذلوا جمال عبد الناصر في العدوان الثلاثي المكون من بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وكان الموقف الذي يذكره التاريخ للرئيس الأمريكي ايزنهاور فهو الذي أوقف ذلك العدوان
3عندما أراد جمال أن يكون المبادر بضرب الكيان الصهيوني عام 1967 قالوا له: لا تضرب دعهم يعتدون حتى نقف معك في هيئة الأٌمم المتحدة وبطريقتهم أشعروا اليهود بالأمر فدُمرت طائرات مصر في مطاراتها وكانت هزيمة لا تنسى, ولذا أبعدهم السادات وكان النصر في حرب رمضان عام 1973.
4خذلوا محمد زياد بري رئيس الصومال فتحولت الصومال إلى حرب أهلية لا زالت قائمة.
5 خذلوا صدام حسين وسلموه للحلفاء و إيران حتى صارت العراق صومال آخر .
6 خذلوا قادة اليمن الجنوبي حتى سلموه لعلي عبد الله صالح في الحروب التي كانت بين اليمنيين .
*تنويه الدول العربية التي ذكرت كانت مؤمنة بالإشتراكية التي يقودها السوفييت بقاداته ماركس ومن أتى بعده فهذه الدول إما تسمى إشتراكية أو بعثية, ولم يجلبوا لبلدانهم إلا الهزائم والحروب والفقر والضياع .
وتعالوا نستعرض ماذا فعلت مع الدول الإسلامية
1كانوا مع الدول التي ساهمت في إنفصال باكستان الشرقية والتي تعرف اليوم ببنجلادش عن باكستان الغربية والتي تعرف اليوم بباكستان وكانتا أكبر دولة إسلامية تطوق الهند من الشرق والغرب وتأملوا اليوم باكستان دولة نووية وبنجلادش دولة فقيرة كان هذا الإنفصال عام 1971
2 أحتلت افغانستان ولم تخرج منه إلا وهو يعيش حالة ضياع وحرب أهلية, ولكن نتج عن هذا الإحتلال سقوط الإتحاد السوفييتي وتفككه إلى دول عديدة بالطبع ما عمله المجاهدون الأفغان ومن ساهم معهم من المسلمين من دول الخليج عدا العراق ومن اليمن والدول العربية الأفريقية مصر السودان تونس ليبيا الجزائر, وغيرهم من المسلمين .
3وقوفهم ضد المسلمين في البوسنة والهرسك وما حدث من مذابح جماعية بدعم عسكري للصرب والكروات .هذه الأحداث في القرن الماضي والقرن الحالي وكل من أدركها يعلمها جيدا.
واليوم وعاصفة الحزم تدك قوات الحوثيين وعلي عبدالله صالح تنبري له دولة روسيا لحل المشكلة لكن الرد كان من ابن الفيصل (انتم تساهمون في إبادة الشعب السوري)
وهنا أقول أن الوقوف ليس لأجل الأسد ولكن لحليفهم السري دولة فارس فكلاهما يحقد على المسلمين بكل طوائفهم أما روسيا لم تنس الجهاد في أفغانستان و إيران يريدون إعادة المجد الفارسي وبعد فإن قرار الملك الحازم سيدي سلمان يجعل إماطة اللثام واجبة فعلينا معرفة العدو و إظهار ذلك بكل وسيلة .
وليعلموا من لا يعرفون التاريخ أن السوفييت لم يكن لهم تمثيل دبلوماسي من عهد الملك عبد العزيز حتى وفاة الملك فيصل,ثم هل سمعتم أن داعش أو تنظيم القاعدة تعرضوا لإيران أو روسيا بأي عملية سواء صغيرة أو كبيرة. وهاتين العصابتين تعتبران كل الكفار أعداء, فلماذا لا تشملهم العمليات الإرهابية؟
الخلاصة أن الروس و إيران مع الولايات المتحدة ودول الغرب وربيبهم الكيان الصهيوني جميعهم أعداءٌ لنا وكفى مجاملة على حساب العرب والمسلمين
ولله الأمر من قبل و من بعد