منذ أن أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز بدأ عاصفة الحزم لإسترداد الشرعية اليمنية من مختطفيها بمشاركة الدول العربية والاسلامية والصديقة تعالت الأصوات والأبواق من الطائفيين المدافعين عن مشروع ملالي طهران وجُنَّ جنون ساستهم وإعلامهم وحاولوا خلط الأوراق العربية ببعضها على أمل إفشال هذا المشروع العسكري العربي ضد الطموحات الفارسية في بلاد العرب ، لأن العرب يدركون جيدا أن المشروع الاحتلالي الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن أشد فتكاً من الإحتلال الاسرائيلي لفلسطين ، فضحايا فتاوى الخميني خلال سنين قليلة في تلك الدول العربية فاقت في أعدادها ونوعية جرائمها مافعلته إسرائيل على مدى نصف قرن مع جزمنا بأن كل محتل للأراضي العربية هو عدو ، وأخطرهم من يتلحف بعباءة الدين المطرزة بفكر فارس. ومن تابع الخطاب المتلفز الذي بثه العميل الإيراني في لبنان حسن نصر الله تعقيبا على الأحداث الجارية في اليمن يتأكد تماما بأن إيران نجحت في تجنيد الأشياع العربية لتنفيذ مخططها الفارسي ، فقد كان خطابا مدافعا عن السياسة الإيرانية بإمتياز ، ومن استمع الى نصر الله يظنه وزير الخارجية الإيراني أو أحد أركان حكومتها ولا يمت إلى العرب وعروبتهم بشيء.ولعل نصر الله حاول في خطابه هذا كسب إستعطاف الشارع العربي كما فعل في حرب ٢٠٠٦م ، ولكن الهستيريا التي أصابت ساسة المشروع الفارسي وعلى رأسهم نصر الله بعد إعلان عاصفة الحزم لم تُمكنهم من إعادة حساباتهم في الوطن العربي الذي خسروا فيه كل قيمهم العروبية والإسلامية والإنسانية بعد نحرهم للثورة الشعبية السورية ، ومن قبلها الإنسان العراقي العربي.
لم تُفلح ياصاحب اللكنه اللبنانية في خطابك التسويقي هذه المرة لأن رائحة ما قذرة تفوح منه ، فلم تعد قادرا على إسترجاع قناع العروبه لتغطي به قناع طهران.. لذلك تباكى على مشروع إمامك كماشئت ، فكما قال المثل اللبناني "كل ديك على مزبلتو صيَّاح".
لم تُفلح ياصاحب اللكنه اللبنانية في خطابك التسويقي هذه المرة لأن رائحة ما قذرة تفوح منه ، فلم تعد قادرا على إسترجاع قناع العروبه لتغطي به قناع طهران.. لذلك تباكى على مشروع إمامك كماشئت ، فكما قال المثل اللبناني "كل ديك على مزبلتو صيَّاح".