سيذكر التاريخ القرار الحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باعلان عاصفة الحزم، فالتاريخ 6/6/1436 والمكان الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، أما اﻷحوال للأمة العربية والإسلامية، فهي تمر بأسوأ اﻷحوال من الذل والهوان والخنوع وخيبة اﻷمل.
فقد تكالب أعداء الإسلام بقيادة أمريكا وروسيا و أوروبا على أهل السنة والجماعة في هذا الزمان ، واستغل أعداء الإسلام من يتشدق باﻹسلام للقضاء على الاسلام وهي إيران المجوسية التي خططت وبدأت في التمدد الشيعي الخبيث.
في كل من سوريا ولبنان والعراق ، و وصل إلى اليمن عن طريق الحوثيين ، فأصبح الخطر يهدد منطقه الخليج ، أما باقي الدول العربية فهي ليست بأحسن حال، فهاهي مصرتكاد تغرق نتيجة التطرف وبث الفتنة، وكذلك الحال في ليبيا وتونس والسودان.
وأما مواقف الحكومات العربية فهي مواقف مخجله إنحصرت في الشجب والاستنكار لعدة عقود، حتى تمادى عليها أعداء الإسلام. وفي خضم هذه الظروف العصيبة والتي تكاد تسقط معظم الدول العربية في الهاوية.
في ظل هيمنة أعداء الإسلام وتغلغل إيران في عدد من الدول العربية، فالجميع يقترب من الهاوية والكل يشعر بخيبة الأمل في انتظارقرارات مجلس الأمن.
في هذه الحظات الحاسمة من تاريخ الأمة يأتي القرار الحازم من خادم الحرمين الشريفين-يحفظه الله - بإعلان عاصفة الحزم حرباً على من يحارب الإسلام.
نعم إنه القرار الحازم والشجاع في الوقت المناسب ، ﻹنقاذ العرب و المسلمين من الذل والهوان ، هذا القرار أعاد للأمه هيبتها، واسترد كرامتها، وأعاد لها مجدها وقوتها ، فارتقت الروح المعنوية وازدادت الهمة .
هذا القرارالحازم أفرح العرب والمسلمين، واذهل أعداء الإسلام من الغرب والمجوس المنافقين، وأفسد مخططات اﻷعداء وقلب عليهم الموازين.
فلله درك من حاكم حازم ، وقائد عظيم، فامضي قدما أيها القائد الهمام، ياجليل القدروالمقام ، فأنت أهل للمهمات الجسام ، واضرب بقوة تلك الفئةاللئام ، ولقن العالم درساً في الهيبة واﻹحترام، ونحن رهن إشارتك إن شئت حرباً أو اردت السلام ، نحيا باﻹسلام، ونموت فداءا للإسلام، وختامي قولي صلاة وسلام، على خير الأنام .
فقد تكالب أعداء الإسلام بقيادة أمريكا وروسيا و أوروبا على أهل السنة والجماعة في هذا الزمان ، واستغل أعداء الإسلام من يتشدق باﻹسلام للقضاء على الاسلام وهي إيران المجوسية التي خططت وبدأت في التمدد الشيعي الخبيث.
في كل من سوريا ولبنان والعراق ، و وصل إلى اليمن عن طريق الحوثيين ، فأصبح الخطر يهدد منطقه الخليج ، أما باقي الدول العربية فهي ليست بأحسن حال، فهاهي مصرتكاد تغرق نتيجة التطرف وبث الفتنة، وكذلك الحال في ليبيا وتونس والسودان.
وأما مواقف الحكومات العربية فهي مواقف مخجله إنحصرت في الشجب والاستنكار لعدة عقود، حتى تمادى عليها أعداء الإسلام. وفي خضم هذه الظروف العصيبة والتي تكاد تسقط معظم الدول العربية في الهاوية.
في ظل هيمنة أعداء الإسلام وتغلغل إيران في عدد من الدول العربية، فالجميع يقترب من الهاوية والكل يشعر بخيبة الأمل في انتظارقرارات مجلس الأمن.
في هذه الحظات الحاسمة من تاريخ الأمة يأتي القرار الحازم من خادم الحرمين الشريفين-يحفظه الله - بإعلان عاصفة الحزم حرباً على من يحارب الإسلام.
نعم إنه القرار الحازم والشجاع في الوقت المناسب ، ﻹنقاذ العرب و المسلمين من الذل والهوان ، هذا القرار أعاد للأمه هيبتها، واسترد كرامتها، وأعاد لها مجدها وقوتها ، فارتقت الروح المعنوية وازدادت الهمة .
هذا القرارالحازم أفرح العرب والمسلمين، واذهل أعداء الإسلام من الغرب والمجوس المنافقين، وأفسد مخططات اﻷعداء وقلب عليهم الموازين.
فلله درك من حاكم حازم ، وقائد عظيم، فامضي قدما أيها القائد الهمام، ياجليل القدروالمقام ، فأنت أهل للمهمات الجسام ، واضرب بقوة تلك الفئةاللئام ، ولقن العالم درساً في الهيبة واﻹحترام، ونحن رهن إشارتك إن شئت حرباً أو اردت السلام ، نحيا باﻹسلام، ونموت فداءا للإسلام، وختامي قولي صلاة وسلام، على خير الأنام .